ياجماعة الموضوع بسيط جداً ؟
كل الأخبار السياسية المعلنة للعالم كلها كذب ، ولكن الحقائق الصحيحة غير معلنة .
فكيف نتحاور في أخبار كاذبة .
فلا أحب أن أزيد توضيح في هذه النقطة أكثر من ذلك
فعل سبيل المثال لا الحصر :
أمس كنت في مقابلة من شخص إنجليزي في زيارة إلى مصر ، وسألته عن التفجيرات وعن السياسة المعلنة .
فقال أن السياسة المعلنة كلها كذب لتهدئة الرأي العام العالمي
أما التفجيرات فهي بعيدة كل البعد عن المسلمين ، لأن هذه التفجيرات لم تخرج من تحت يد الأيرلنديين .{ الأيرش ... كما يقولون } .
ولكن الحرب المعلنة على الإسلام والحكومات العربية هي السبب الأساسي لنسب الأتهام للعرب والمسلمين .
وقال أن الإنجليز أجمع ترفض أي خبر يقول أن أحداث 11 سبتمبر هي فعل إسلامي .
وهذا موقع يكشف الكثير
http://thepowerhour.com/
وقال أن ما يقال عن وقف وحظر نشاط المالي للمنظمات الإسلامية كذب وما هي إلا دعاية إعلامية فقط
وقال أن الإسلام ينتشر بشكل سريع جداً وأن الأوساط العلمة والفكرية هي التي تعتنق الإسلام ببريطانية
إذاً : فكل ما أحب أن أوضحه هو أننا سنتحاور في أخبار كاذبة معلنة والحقائق أصبحت خفية ، وكل فرد منا له وجهة نظر سياسية مختلفة عن الآخر .
فمنا من يجد أن اللوم ليس على الرئيس مبارك منا من يتهمه ، ومنا من يؤمن بأن السادات بطل وآخر يؤمن أنه خائن ، ومنا من يؤمن بأن عصر الملكية أفضل من عصر الجمهورية .
إذاً فالكلام في السياسة لن يأتي بثماره ولن يحل مشكلة ، ولكنه ما هو إلا تنفيس عن ما بداخل كل شخص ، ولكنه لا يأتي بثماره .
وندعو الله أن يصلح حال الأمة وأن يلم شمل المسلمين
ولكننا لو نظرنا إلى هدفنا المنشود سنجد أنه لا يوجد كذب في قول أن الله هو الله والرسول هو الرسول ..... وما يؤمن به غير المسلم كفر وشرك .... وأي محاولة منا لرد شبهة ضد الله ورسوله يشعرنا بالسعادة الفكرية والروحية .
إذن أي حوار في السياسة لن يفيد ، بل سيوقعنا في بعضنا ببعض بسبب أختلاف الأراء .
أتمنى من الله بأن أكون قد وفقت في توضيح وجهة نظري للجميع .