عرض للطباعة
هذه الدراسة مستلة من بحثنا والمعنون بــ ( صيحة الحق) وهي دراسة موجهة بالدرجة الأولي لأهل الملة الأخرى، ونظراً لكبر حجم الملف رأيت تجزأته حتى يسهل التحميل والقراءة ، وفي الجزء القادم إن شاء الله سوف تجد إيجابات شافية على كافة الشكوك الموجهة من أهل الملة السابقة ، والله ولي التوفيق..
أخوك
زهدي جمال الدين محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد
بارك الله فيك أخونا الفاضل وأكثر من أمثالك .
جميع مواضيعك بدون إستثناء رائعه حاسمه قاطعه لأنها مبنيه على دراسه علميه سليمه .
فى إنتظار باقى الأجزاء
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك .
:kaal:
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59) الأنعام
هذه الدراسة هي الجزء الأول من بحثي المعنون بـ ( إعجاز الرحمن في رسم القرآن) والتي أثبت فيها كيف أن رسم القرآن بهذه الصورة توقيفي من عند الرحمن ولما كان العلماء الأجلاء كانوا قد تناولوا موضوع الإعجاز في القرآن من كافة جوانبه البيانية والعلمية والغيبية ..إلخ إلخ.إلا أنهم لم يتناولوه من ناحية الرسم والذي لفت نظري إلي هذا الأمر هو كتابة اسم إبراهيم في سورة البقرة بدون ياء ، نعم في سورة البقرة فقط دون باقي سور المصحف الشريف، افتح المصحف وتأكد بنفسك ، فما الحكمة من ذلك سيما وأن السورة قد نزلت منجمة على مدى تسع سنوات والكاتب واحد هو سيدنا زيد بن ثابت الأنصاري،ولم أقف في كل كتب التفاسير التي وقعت تحت يدي أي تفسير للظاهرةالأمر الذي جعلني اتفرغ للدراسة على مدى خمس سنوات حتى كان البحث المزروع على صفحة المنتدى والمعنون ب( إعجاز الرحمن في رسم القرآن)،وليس لي فضل فيه سوى أنني قمت بتجميع المادة من مصادرها كما هي ، اسأل الله العلي العظيم أن ينفع بها إخواني المسلمين..
هذا وبالله التوفيق
أخوكم
زهدي جمال الدين محمد