رد جميل :p012: و قد دكره الرازي في تفسيرهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساجد لله
في تفسيره سورة الزمر
كل شيء } قد لا توجب العموم لقوله تعالى: {وأوتيت من كل شىء } (النمل: 23) {تدمر كل شىء } (الأحقاف: 25
...الحجة الخامسة : أن الشيء عبارة عما يصح أن يعلم ويخبر عنه وذات الله تعالى كذلك فيكون شيئا . واحتج جهم بوجوه : الحجة الأولى : قوله تعالى : ^ { الله خالق كل شيء } ^ [ الرعد : 16 ] وكذلك قوله ^ { وهو على كل شيء قدير } ^ [ المائدة : 120 ] فهذا يقتضي أن يكون كل شيء مخلوقا ومقدورا والله تعالى ليس بمخلوق ولا مقدور ينتج أن الله سبحانه وتعالى ليس بشيء . فإن قالوا إن قوله تعالى الله خالق كل شيء وقوله : وهو على كل شيء قدير عام دخله التخصيص قلنا الجواب عنه من وجهين : الأول أن التخصيص خلاف الأصل والدلائل اللفظية يكفي في تقريرها هذا القدر الثاني أن الأصل في جواز التخصيص هو أن أهل العرف يقيمون الأكثر مقام الكل فلهذا السبب جوزوا دخول التخصيص في العموميات إلا أن إجراء الأكثر مجرى الكل إنما يجوز في الصورة التي يكون الخارج عن الحكم حقيرا قليل القدر فيجعل وجوده كعدمه ويحكم على الباقي بحكم الكل فثبت أن التخصيص إنما يجوز في الصورة التي تكون حقيرة ساقطة الدرجة إذا عرفت هذا فنقول إن بتقدير أن يكون الله تعالى مسمى بالشيء كان أعظم الأشياء وأجلها هو الله تعالى فامتنع أن يحصل فيه جواز التخصيص فوجب القول بأن ادعاء هذا التخصيص محال ....
و كان هدا في رده هل يمكن اطلاق لفظ الشيء عى الله و ان كان شيء ليس متله شيء -أقول هدا حتى لا يساء فهم الرازي -
طيب قلت
لكنها محكومة و مفسرة-مقيدة- بايات اخرى لأن القرآن يفسر بعضه بعضااقتباس:
أحب فقط أن الفت النظر إلى قوله تعالى
الله خالق كل شيء
احب أن الفت انتباهك اه قد يساء فهمك و يعتقد البعض أنك تعني أن هناك من ألاشياء لا تحل تحت لفظ الله خالقها !!!!; و ان كنت متفقا معي ان القادر لا يمكن أن يكون يوما مقدورا عليه لأن الله قادر بل و مقتدرا و هي صفة ازلية له لا تغيراقتباس:
كلمة ( كل شيء ) : هذا التعبير لا يفيد الإطلاق والشمول بل قد تتجاوزه أمور كثيرة
للتوضيح :
كلمة ( كل شيء ) : هذا التعبير لا يفيد الإطلاق والشمول بل قد تتجاوزه أمور كثيرة
للتوضيح :
* 1 * {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }الأنعام44
هنا فتح الله عليه ابواب كل شيء لكن رغم ذلك لم تفتح عليهم أبواب العلم والإيمان وأبواب الهداية بل حتى هناك علوم ونعم كثيرة قد أغلقت عليهم رغم قوله تعالى
فتحنا عليهم أبواب كل شيء
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40
{جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ }ص50
تفسير الطبري
10383ـ حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: ثني عيسى, وحدثني المثنى, قال: حدثنا أبو حذيفة, قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله الله: فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أبْوَابَ كُلّ شَيُءٍ قال: رخاء الدنيا ويسرها على القرون الأولى..
يعني فتحت له حقيقة جميع الأبواب التي تفتح على من نسي الدكر و اتبع الشيطان
أما قوله قادر على كل شيء فليس هناك ايات تقول الا شيء دون شيء لا يخضع لقدرته ..و لدا تبقى الاية هنا على اطلاقها
محكومة ب و لا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاءاقتباس:
2* قوله تعالى :{ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ }الأنعام154
تفصيلا ً لكل شيء : هل فعلا كان الكتاب يحتوي كل شيء
من فقه واحكام ميراث وأخبار العوالم الغيبية وأسماء كل من في السموات والأرض و طرق تصنيع
مركبات الفضاء مثلا أو طرق حل المتتاليات العددية أو مراحل صناعة البلاستيك ؟؟............. إلخ
ألم يقل كل شيء ؟؟؟؟؟تفسير الجلالين : (لكل شيء) يحتاج إليه في الدين
إذا قول الله كل شيء ؟؟؟ أتت بمعنى كثير من الأمور من بعض القليل
و مفسرة ب
{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ }الأعراف145
من كل شيء تحتاج له انت و فمك لكل شيء في الفقه و ...
تفسير اضواء البيان
[لۤر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ ءايَـٰتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَىْءٍ}.
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه نزل على رسوله هذا الكتاب العظيم تبياناً لكل شيء. وبين ذلك في غير هذا الموضع، كقوله: {مَّا فَرَّطْنَا فِى ٱلكِتَـٰبِ مِن شَىْءٍ} على القول بأن المراد بالكتاب فيها القرآن. أما على القول بأنه اللوح المحفوظ. فلا بيان بالآية. وعلى كل حال فلا شك أن القرآن فيه بيان كل شيء. والسنة كلها تدخل في آية واحدة منه. وهي قوله تعالى: {وَمَآ ءَاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ}.
وقال السيوطي في «الإكليل» في استنباط التنزيل» قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَىْءٍ} وقال: {مَّا فَرَّطْنَا فِى ٱلكِتَـٰبِ مِن شَىْءٍ}، وقال صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتن». قيل: وما المخرج منها؟ قال: «كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم». أخرجه الترمذي، وغيره وقال سعيد بن منصور في سننه: حدثنا خديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود قال: من أراد العلم فعليه بالقرآن. فإن فيه خبر الأولين والآخرين. قال البيهقي: أراد به أصول العلم. وقال الحسن البصري: أنزل الله مائة وأربعة كتب، أودع علومها أربعة: التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان. ثم أودع علوم الثلاثة الفرقان، ثم أودع علوم القرآن: المفصل، ثم أودع علوم المفصل: فاتحة الكتاب. فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير الكتب المنزلة. أخرجه البيهقي «في الشعب».
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: جميع ما تقوله الأمة شرح للسنة، وجميع شرح السنة شرح للقرآن.
وقال بعض السلف: ما سمعت حديثاً إلا التمست له آية من كتاب الله.
وقال سعيد بن جبير: ما بلغني حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال ابن مسعود: إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديقه من كتاب الله. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال ابن مسعود أيضاً: أنزل في القرآن كل علم، وبين لنا فيه كل شيء، ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القرآن. أخرجه ابن جرير، وابن أبي حاتم.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لو أغفل شيئاً لأغفل الذرة والخردلة والبعوضة».
3*من كل شيء لا كل شيءاقتباس:
{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ }النمل16
لكنه لم يؤتى مثلا القرآن ولم يؤتى أخر الرسالات
ولم يسرى به أو يعرج به إلى السماء فكيف أوتى كل شيء ؟؟ على حسب ما يفهمه البعض من تلك الكلمة
وكذلك
{إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ }النمل2
لكنها لم تؤتى مثلا ما أوتي سليمان تسخير الجن له وفهمه لكلام الحيوانات ؟؟
*اقتباس:
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ }الأحقاف25
حيث قالوا ألم يقل الله تدمر كل شيء ؟؟؟؟
فكيف اصبحنا نرى مساكنهم ؟؟؟
والمساكن ليس شيء فحسب بل أشياء كثيره وكثيره
فعرفوا حماقة من اوقع بهم بهذه الفنتة
مخكومة ب بِأَمْرِ رَبِّهَا ما امرها به ان تدمر و ان كان خاصيتها تدمير كل شيء و الدي يعني ايضا
{مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ }الذاريات42
و يتضح بالتلي المفهوم
*/اقتباس:
وكذلك المسيح الذي كان يخلق كهيئة الطير
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49
هناك فرق بين الفعل و الصفة
فقيل هنا في عيسى أخلق لا أني خالق كما قيل في حق الله
و قيل من الطين -يا ليت كل الطين - و نوع من الطين ليس هو كل شيء... فشتان بن المصطلخات المستعملة و مع هدا قال بادن الله و لم يقال خالق كل شيء بادن الله
الرد الاضافي هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=18849
