حقيقة كنت لا أعلم شيئاً عن موضوع التعميد هذا وكنت أحسبه يحدث للأطفال فقط وما كنت أدرى ماهيته حتى وحدث أن أحد الموظفين بالعمل معى وكان رجلاً كبير السن أراد أن يتزوج فأخذ يبحث عن زوجة تناسبه فلم يجد إلا إمرأة من كندا فلسطينية مسيحية ولكنها تتبع طائفة أخرى غير طائفته فلما أرادا أن يتزوجا أتى بها إلى مصر لكى يتمم الزواج وكان لا بد للمرأة أن تتحول لطائفته وكان لا بد من تعميدها.
إلى هنا لم اكن أعلم شيئاً عن تعميد الكبار ولكن ما حدث هو ان الرجل أتى بصور القداس والفرح والتعميد ولكنه كان يخفيها ويعرضها على المقربين منه فقط وشاءت الظروف أن تدور هذه الصور وتصل القسم الذى أعمل به ورأيت ما جعلنى أدير ناظرى ......
إنهم يتعمدون عراة !!!!!!!!!!!!
وكان هذا هو أول درس أتعلمه عن التعميد وعن قرب.
وهنيئاً ليعقوب ملطى هذا الملط الذى يحيا فيه اتباعه .