بولس يقول في كرونتوس ١ إصحاح ٨:
لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به٠
بولس يقول في كرونتوس ١ إصحاح ٨:
لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به٠
بارك الله فيكم أيها الأخ الحبيب وأحسن إليكم
المصيبة الكبرى في كتب المسيحيين زيادة على التحريف المتعمد وغير المتعمد هي الترجمة الخاطئة والمغلوطة
فهذا النص الذي تستشهد به أيها الأخ الكريم إن لم يكن مضافا أو محرفا فإن في ترجمته بعض المغالطات والترجمة الصحيحة لهذا النص هكذا
( لكن لنا اله واحد هو الله الذي منه جميع الاشياء ونحن له .
ومعلم واحد هو يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به )
فالشطر الأول من النص لا يحتاج إلى دليل مع العلم أن الأدلة عليه كثير
أما الشطر الثاني ففيه كل المغالطات لأن المسيح عليه السلام عرف بين التلاميذ وعامة النصارى أنه هو المعلم وكانوا يخاطبونه بذلك
( أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل ) متى 19/16
( قال لها يسوع يا مريم . فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم. 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم. فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رات الرب وانه قال لها هذا ) يوحنا 20/16
الغريب في الأمر أن مريم المجدلية رأت المعلم بشهادة كاتب الإنجيل كما رأيت ولكنها أخبرت التلاميذ أنها رأت الرب
فهل المسيح عليه السلام معلما أم ربا ؟؟؟
بكل بساطة
الرب في لغة المسيح عليه السلام هو المعلم في اللغة العربية
وإلى يومنا هذا فإن قوم المسيح وخاصته الذين هم اليهود يستخدمون نفس الكلمة ( الرب ) ويطلقونها على فقهائهم ومعلميهم وأحبارهم وحاخاميهم
فمريم التفتت قالت للمسيح ( ربوني ) أي ( يا معلمي )
أليس من العبث والتحريف أن تترجم بعض الكلمات وتترك الاخرى على حالها دون ترجمة ؟؟
أليس كل عقدة تبنى على ترجمة فاسدة ومغلوطة تكون عقيدة باطلة أيضا ؟؟
لأن كل ما بني على باطل فهو باطل
تقبل مروري أيها الخ الحبيب
الإخوة الكرام أبو أنس و أبو طارق
شكرا لمروركما بارك الله فيكما
وااااااااااااااااااااااااااااااو والله فاجأتني .. هذا اول موضوع ادخله يفاجأني بهذي الطريقه
موضوع مدهش .. وروعه .. واسمحلي رح انقلها ... ربي يسعدك
:User9999kk:
الثالوث صلب العقيده المسيحيه فالاولى ان يوضحها المسيح لاتباعه توضيحا ليس في جدال ويذكر الثالوث بأقانيمه الف مره وليس مره واحده ومشكوك فيها ايضا فالناس يختلفون في تفكيرهم وطريقة استيعابهم فإن ادعى المسيحيين انهم يفهمونه فهناك الاطفال سيسألون فبماذا سيجيبونهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لكن عندي سؤال يحيرني دائماً و أشعر بصراحة أنه المطب الذي قد أقف عنده في حال تحاورت مع النصارى
المشكلة أنهم يزعمون أن مثل هذه الأقوال إنما صدرت عن عيسى عليه السلام حيث كان يتكلم بناسوته ، أشعر أنهم دائماً يهربون إلى تحليل الأشياء و النصوص بهذا الشكل !!
يقولون عيسى عليه السلام - و العياذ بالله - عاش بناسوته و لاهوته ، و أن مثل هذه العبارات إنما قالها بناسوته
و الأمثلة على ذلك كثيرة خاصة في حال سألناهم لمن كان يُصلي عيسى عليه السلام ؟؟ و لماذا يحتاج إلى الصلاة
للأسف حتى الآن أشعر أن مثل هذا العذر هو بمثابة الفكاك بهم من ورطة أسئلتنا
فهل يوجد أي نصوص من كتابهم تدحض هذه الحجة تماماً ؟؟ أقصد حجة كون عيسى عليه السلام عاش بناسوت و لاهوت !!!!!
يقول المؤرخ الإنجليزي ويلز في معرض الفرق بين مسيحية المسيح ومسيحية الكنيسة : " إن تعاليم يسوع الناصري تعاليم نبوية من الطراز الجديد الذي ابتدأ بظهور الأنبياء العبرانيين وهي لم تكن كهنوتية ولم يكن لها معبد مقدس حبسًا عليها ولا هيكل ولم يكن لديها شعائر ولا طقوس وكان قربانها قلبًا كسيرًا خاشعًا وكانت الهيئة الوحيدة فيها هيئة من الوعاظ وكان رأس ما لديها من عمل هو الموعظة.
بيد أن مسيحية القرن الرابع الكاملة التكوين وإن احتفظت بتعاليم يسوع في الأناجيل كنواة لها كانت في صلبها ديانة كهنوتية من طراز مألوف للناس من قبل منذ آلاف السنين وكان المذبح مركز طقوسها المنمقة والعمل الجوهري في العبادة فيها هو القربان الذي يقربة قسيس متكرس للقداس ولها هيئة تتطور بسرعة مكونة من الشمامسة والقساوسة والأساقفة..." ... معالم تاريخ الإنسانية 3/720..