أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
يقول هذا الكاتب اليهودي في الخطاب الفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century -- ألأميركيه عدد2 لشهرشباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
...............
(لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط والتي لا تُعتبر نُقطه في الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نفذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم ، وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم .
...........
أخي الفاضل إقرأ نصوصهم وكيف لا يُميزون بين ملاك الله وبين الله ، فظهور الملاك عندهم هو الله ، كما هو المثل " كُله عند العرب صابون " والعياذُ بالله .
.....
إقرأ ما أستشهد به هذا الغبي الذي طرح غباءه عليك ، فالله عندهم كأنه إنسان عادى ، يظهر لمن هب ودب ، ويمشي على الأرض ويتكلم مع الآخرين ، فها هو يتكلم مع سيدنا إبراهيم ، ويسير أمامه...إلخ
........
هذا الغبي قُل لهُ غط راسك في الكتاب الذي كتبه لكم كتبة اليهود المراؤون الكذابون المحرفون ، الذي شتمهم ووبخهم المسيح عليه السلام ، وقل لهُ أن يقول " مكتوب ، في الكتاب ، هكذا مكتوب في الكتاب ....إلخ" واسأله من كتب لك هذا الكتاب يا غبي ، لتأخذ أدلتك منهُ وكأنه كلام الله ووحيه .
......
وتحداه إن استطاع أن يقرأ من كتابه شيء ويقول قال الله ، لا يستطيع ولن يستطيع لا هو ولا غيره ، كما هو قولنا والحمدُ لله ونفتخر أننا نقرأ كلام الله وأقواله
.......
ولتؤكد لهُ غباءه ولنختصر الكلام كُله
....
إسأله أين كانت اليهوديه أو اليهود أو العبرانيه ما يُسمى بالإسرائليين ، عندما كان سيدنا إبراهيم عليه السلام في " حاران" في العراق يبحث عن خالقه وهو الله سُبحانه وتعالى ، وهل كان سيدنا إبراهيم عليه السلام حي ولهُ وجود عندما تسموا باليهود أو العبرانيين أو الإسرائيليين .
......
ربما يكون سيدنا آدم يهودي ، أو ربما سيدنا مُحمد يهودي ونحنُ لا نعلم ، وبالمره قل لهذا الغبي لا يكون الملائكه يهود .
.....
ربما ربما كُل شيء جائز عندهم ، ربما سيدنا إبراهيم عبر معهم من مصر عنما أنجاهم الله من فرعون وجنوده ، ربما كان سيدنا إبراهيم مع سيدنا موسى وعبر معه ، ولذلك سُمي " عبراني " ، كُل شيء جائز عندهم يسوع هو إنسان وهو الله في آنٍ واحد ، ويسوع هو رسول ونبي من الله ، وهو الله في نفس الوقت....إلخ
.....
لا نقول إلا لاحول ولا قوة إلا بالله........ وشر البلية ما يُضحك
.......
عمر المناصير.......7 شعبان 1431 هجريه