لو سمح لى الأخ البتار.....سوف أرد أنا لأننى أعتبر أن الأمر يمسنى شخصياً....حيث قال السيد ixos :
اقتباس:
للأسف انت توجه مقالك للمسلمين الذين لا يعرفون شيئا عن المسيحية ولا الكنائس وانا ادعو اخوتى المسلمين ان يخلوا اى كنيسة ويشاهدوها من الداخل ليعرفوا الحقيقة بأنفسهم ولا يجعلوا احد يضللهم
و كأنه يُصورنا كقطيع ننساق وراء أى كلام يمسهم أو يتهكم عليهم دون أن نتحقق منه و نُصفق و نُهلل...كما يُصفقون لزكريا بطرس..... و نقول إلى الأمام يا بونا!
فالسيف البتار ليس أبونا و لا هو مملوء بالروح القُدس أو يتكلم بلسانها...فالحمامة البيضاء لا تقف على كتفه أو تُحلق حوله..... فهو كما يقول عن نفسه (خادم الإسلام و المسلمين)..... و نحن لسنا قطيعاً ينساق وراء أى كلام غير مُوثق أو لا ندرى عنه شيئاً.....و الكثير منّا دخل الكنائس، و لو من باب حب الإستطلاع.... و عرف عنكم الكثير......و لو تحب أقول لك ماذ يحدث فى دورات مياه الكنائس من لقاءات بين الشباب و الفتيات سوف تتوارى خجلاً و تعرف أن مشهد الخيانة الذى جاء فى فيلم (بحب السيما) الذى قلبتم عليه الدنيا ما هو إلا لمحة بسيطة مما يحدث فعلاً....
فنحن لسنا مُضللين و لا نبحث و نستقصى عن أين يكمن الحق.......تحب أقول لك رأى الكاثوليك فيكم، على لسان صديق كاثوليكى ينظر بإمتعاض و قرف إلى كل أرثوذوكسى و ينعتهم بأنهم (مزيّتين)......ووالدتى رحمها الله التى تربت فى مدارس الراهبات الكاثوليك منذ الصغر حين كانت وزارة المعارف لا يوجد لها إشراف على مدارس الإرساليات التبشيرية، و لم يكن هناك تدريس لا للغة العربية أو الدين، كانت تعاف من الأرثوذوكس و لا تضع شيئاً فى فمها إذا أضطرت لزيارة أى بيت أرثوذوكسى، فى حين أنه كان لها صديقات كثيرات من الكاثوليك ، و نحن نُطلق عليهم فى مصر لقب (الخواجات)...... و كانت لا تجد غضاضة فى تناول طعامهم و شرابهم.....
و نحن لسنا الذين نتلاعب بالألفاظ و نقول ما لا نعينيه و نلوى أعناق الكلام....نحن نعرف مثلاً أن: ما أسكر قليله ...فكثيره حرام..... و لا نفهم أن هنام فرقاً بين شرب الخمر....الذى هو حرام.....و تناول الخمر .....الذى تجسد فيه دم اليسوع!
اقتباس:
لن استطيع ان اتحدث بأسلوبك هذا فأنا مسيحى وتعاليمى لا تسمح لا بالاستهزاء ولا بالسخرية بل استخدم اسلوب سيدى المسيح"تعلموا منى فأنى وديع ومتواضع القلب"
مرقس 7: 24 - 29
ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ وَدَخَلَ بَيْتاً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ
Mar 7:25 لأَنَّ امْرَأَةً كَانَ بِابْنَتِهَا رُوحٌ نَجِسٌ سَمِعَتْ بِهِ فَأَتَتْ وَخَرَّتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ.
Mar 7:26 وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً - فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُخْرِجَ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنَتِهَا.
Mar 7:27 وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
Mar 7:28 فَأَجَابَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ».
Mar 7:29 فَقَالَ لَهَا: «لأَجْلِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ».
مُنتهى التواضع ممن يُصنف الناس على أنهم أولا الله و أولاد الكلاب.....فعلاً مُتواضع و طيب و خيره مغرق الناس كلها..... و القول أنه أعجب بإيمانها و لذلك عفى عنها.....مردود عليه بأن الأمر لا يبدو إيمان و لا حاجة....بل هو جدال أفحمته فيه هذه السيدة البسيطة إلى درجة أن أحرجته أمام تلاميذه الذين يُفهمهم أنه مُتواضع و طيب و بسيط..... و كلما طال الجدل كلما زاد الإحراج!.....فكأنه أعطاها الحسنة و قال لها إتكلى على الله و أتركينا!
أما كون هذا الزيت مُتعفن أم لا فلا يعنينا فى شيء....فنحن و الحمد لله لا نتغطس فيه و لا نستعمله....فأنتم الذين يقع عليكم الضرر أو.....البركة!
و لكن لى سؤال....إذا كان هذا التغطيس أو التعميد هو للمُباركة و قبول الروج القُدس....هل يحدث لهم مثلما حدث للرسل إذ حلت عليهم الروح القدس فى سفر أعمال الرسل 2: 4
وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.
أى تلك الهلوسة الجماعية!....
و هل كان جيم جونز صاحب كنيسة الشعب و المُتسبب فى مذبحة جويانا عام 1978 يستعمل نفس الخميرة المُقدسة عندما أمر أتباعه بالإنتحار حيث تقمصته روح اليسوع و أصبح ناسوتاً آخر له فى عودته إلى الأرض مرة أخرى!
اقتباس:
ملحوظة: المسيح لم يعمد عاريا كا تدعى فالملابس اليهودية تختلف عن العربية فاليهودى يرتدى ازارا وعليه ثوب وعليه ما يشبه العباءة العربية وياليت لا نتكلم عن العرى حتى لا اخوض فيما يؤذى مشاعرك كما تفعل انت وارجو الرجوع للأحاديث النبوية لكى تفهم ما اقصد
و لماذا يبدو فى الصورة عارياً.....و لماذا لم تعترض الكنيسة على هذه الأيقونة المشهورة لصورة تعميد المسيح و يبدو فيها عارياً....و هذه الأيقونة موجودة فى كنيسة القديس بطرس فى الفاتيكان.....أم أن الكاثوليك و الفاتيكان ليس مسيحياً...أو أنه مُضلل و لا يفهم أو يقرأ فى المسيحية!
و أراك تهرب و تتبع طريق أباك زكريا بطرس فى الهروب من المواضيع الحساسة التى تتعلق بالإيمان اليسوعى فى القدح فى الإسلام و إستنباط الشبهات من مواقع الشيعة أو لى عنق الكلام.....عموماً ، أعتقد أن عليك الإلتزام بصلب الموضوع الذى نتحدث عنه، و الكلام عن الشبهات الإسلامية لها أماكن أخرى و كلها مردود عليها!
اقتباس:
ربنا يرحمنا:p018:
رحمنا الله و إياكم ...الله الواحد الأحد الذى لا زوجة و لا ولد له ، و جبريل (الروح القدس) هو عبد خاضع ساجد له يأتمر بأمره و يموت عندما يأمر الله بموته ، فلا يبقى إلا وجه الله ذو الجلال و الإكرام.