هذا المجد الذي كتبه الله لعبده المسيح قبل أن يكون العالم :
لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه وامجده .
وهذا ما كان المسيح يصلي من اجله ويرجوه بذكر الله أن يتم الوعد : في الضيق يمجده .
وقد تم وعد الله .
لاحظوا كيف ان المجد قد ربطته النبوءة بوقت الضيق ... كما تم ربط الانقاذ بوقت الضيق .
كان مكتوبا قبل أن يكون العالم ....
كما كان مكتوبا قبل أن يكون العالم :
لا اله الا الله .....
محمد رسول الله ....
ولطالما عرفنا أن التمجيد كان بذكر انقاذ المسيح في وقت الضيق والمؤامرة .
فلابد انه واضح وضوح الشمس ....
عندما يقول المسيح : ذاك يمجدني .
يقصد بها النبي محمد :salla: لأنه شهد ونشر مجد الله للمسيح الذي تحقق بانقاذه في وقت الضيق .
حينما أعلنها بالحق :
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ .
بينما الروح القدس الذي آمنوا به النصارى زعموا أنه هو المقصود بأنه الذي سيمجد المسيح ....
لكنك لا تجد أن ذلك جعلهم يعترفون بالمجد الذي طلبه المسيح وهو أن ينقذه الله في وقت الضيق .
بل أنه في وقت الضيق تمت اهانته ووصلت البصقات اليه واللطمات وتم صلبه كاللصوص .
لأن التحريف جعلهم يشهدون على المسيح حسب ما ادعوا أن المحرفين كانوا مساقين بالروح القدس الذي مجد المسيح باطلا بهذا الكلام المهين :
27: 26 حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده و اسلمه ليصلب
27: 27 فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية و جمعوا عليه كل الكتيبة
27: 28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا
27: 29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود
27: 30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه
27: 31 و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب .
أهذا وعد الله بالمجد ؟؟؟؟
أهذا مجد ؟؟؟؟
أين العقول ؟؟؟؟
المجد كما هو مكتوب قبل أن يكون العالم :
لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه وامجده .
أليس كذلك يا أصحاب العقول ؟؟؟؟؟
فيا أيها النصارى .....
هل ستعترفون بمجد المسيح الذي أعلنه الله بأنه أنقذ رسوله في وقت الضيق ....
أم أنكم ستمجدوه ضلالا كرب مبصوق عليه ومهان ومضروب ومصلوب ؟؟!!!
نسأل الله لكم الهداية من كل قلوبنا أن تعترفوا بمجد الله للمسيح كما هى النبوءة التي كانت قبل أن يكون العالم .... كما كان مكتوبا للمسيح المجد الذي كان عند الله بقدره قبل أن يولد المسيح .... بأنه سيمجده .... سينقذه وقت الضيق حسب وعده وحسبما هو مكتوب منذ الأزل .
وهذا ما رجاه المسيح بعدما أتم عمله وجاء موعد وعد الله له بالمجد .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
اقصد اخي مانسب الى المسيح من قول وفعل جهلا وواتباع هوى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayaaya
عفوا يا اختاه ....
لم أفهم ما تعنيه .....
ما تشكيل أول كلمة ( أقصد ) في ردك ....
هل هو تساؤل ؟
أم انك تقصدين قصد النصارى ...
أو حكما عليهم ....
أرجو المعذرة ....
فربما لم أستطع فهم ما تعنيه .... هلا وضحتي لنا لو تكرمتي ؟
وشكرا لتواصلك على كل حال .
اعلم جيدا ان المسيح لم يكتب شيءا في الاناجيل وانها كانت من الهام محرفين يحررون ما تفتي عليهم حالاتهم واهواؤهم ومصائرهم وظروفهم هدا ما قصدت من -اقصد- وعفوا اخي ان كان استفساري غامضا فهدا سفها مني وتقصيرا من نفسي :p016:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayaaya
لا يا اختاه ....
ليس تقصيرا من أحد ....
ولكني مهتم لأعرف قصدك تماما ....
فهذا حق لك علينا ....
وما تفضلتي به صحيح 100 %
نعم .... هو كذلك ....
ليتهم كانوا يكتبون ما أوحي الى سيدنا المسيح من الله ....
بل للسادة وجهة نظر ورؤية في كلمات الله ....
فمنهم من يختصر ....
ومنهم من يطيل ....
ومنهم من لا يذكر أبدا ....
ومنهم من يضيف .... ليزداد مجد الله بكذبه !!!!
ومنهم من يكتب رسائل لينشر اتجاها معينا فتصبح مقدسة ويفتح لها باب الكتاب المقدس ويقفل عليها داخله !!!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله .....
شكرا لك يا اختنا الفاضلة ayaaya على اهتمامك في متابعة الموضوع بمشاركاتك البناءة ....
راجيا أن تستمري معنا بأى استفسار أو اطلاعنا على أى بحث علمتي به .
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
جزاك الله كل خير اخي الفاضل و بارك الله لكم في علمكم ونور الله بصائرنا لاستشفاف الحق وهدى اهل الكتاب الى طريق النور
تحليل رائع وزاد اروع+يفند صلب المسيح عليه السلام بنصوص الانجيل +باسلوب سلس وبيان
ادعوكم اخواني +ثلاثي المنطق والجدل +الى الاطلاع عليه وجميع الاعضاء والعضوات :p012:
اليكم رابط التحميل http://www.saaid.net/book/4/782.zip
وعليه لأنه مكتوب قبل أن يكون العالم أنه :
لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه وامجده .
لذا فان المسيح قد طلب من الله أن يحميه بوعده حين قال :
17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته
17: 5 و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم .
ولكن النصارى للأسف يقولون أن الرب لم ينجيه ولم ينقذه من الضيق ولم يمجده ....
لأن النصارى آمنوا أن المسيح قد حل به هذا :
تم البصق عليه ....
عروه ....
استهزأوا به ....
مددوه ودقوه بالمسامير .....
وضعوا تاج شوك على رأسه ....
أهانوه بالضرب والشتم ....
صلبوه .....
هل برأيكم كان ذلك وعد الرب :
لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه وامجده .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه ))
الشك هو سيد الموقف في كتب القوم
كنت كتبت بحثا منذ ثلاث سنوات تقريبا حول الصلب :
تنبيه الأحياء بخزعبلات الصلب والفداء - تفنيد شامل لوقائع الصلب تبعا للأناجيل الأربعة
وهذا بحث فريد للاخ ضياء الاسلام ربما يلقي الضوء على الكتب غير القانونية التي ربما تحل المشكل !
المخطوطات والكتب الغير قانونية تنفي صلب المسيح ! وتحدد شخصية المصلوب !
وهذا بحث للمهندس زهدي
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=8849