كلام من ذهب

ﻟﺘـــﻜﻦ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨــــﺎ ﺭﺍﻗﻴـــــــﺔ ﺗﺘﺴﺎﻣﻰ ﻋﻦ ﺳﻔﺎﺳﻒ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻭﻋﻦ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﺵ ﻧﻘﺎﺋﻬـــــــﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﺘـــــﺮﻡ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺄﻣـﺮ .. ﻧﺄﻣﺮ ﺑﺮﻓﻖ, ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻨﺼﺢ .. ﻧﻨﺼﺢ ﺑﻮﺩّ
ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻄﻠﺐ .. ﻧﻄﻠﺐ ﺑﺼﺒﺮ, ﻭﺣﻴﻦ ﻧﺄﺧﺬ .. ﻧﺄﺧﺬ ﺑﻼ ﻃﻤـﻊ
ﻭﺣﻴﻦ ﻧﺘﺤﺪّﺙ .. ﻧﺘﺤـــﺪّﺙ ﺑﻌﻤــﻖ, ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻌﺘﺬﺭ .. ﻧﻌﺘﺬﺭ ﺑﺼﺪﻕ
ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻐﻀــﺐ .. ﻧﻐﻀــﺐ ﺑﺼﻤﺖ, ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻌـﺎﺗﺐ .. ﻧﻌـﺎﺗﺐ ﺑـ ﺳﻌﺔ ﺻــﺪﺭ
ﻭﺣﻴﻦ ﻧﺼﻔــﺢ .. ﻧﺼﻔـﺢ ﺑـﻼ ﺫﻛــﺮ, ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻌﻄﻲ .. ﻧﻌﻄﻲ ﺑﻼ ﺣﺴــﺎﺏ
ﻓﺈﻥ ﺟـــﺎﺀ ﻭﻗــﺖ ﺍﻟﺮﺣﻴـــﻞ .. ﺗﺮﻛﻨــﺎ ﻭﺭﺍﺀﻧﺎ .. ﻛﻞّ ﺃﺛــﺮ ﺟﻤﻴــل ..

“في جمال النفس يكون كل شيء جميلا،
إذ تُلقي النفس عليك من ألوانها، فتنقلب الدار الصغيرة قصرًا ،
لأنها في سعة النفس لا في مساحتها هي ، و تعرف لنور النهار عذوبة
كعذوبة الماء على المطر، و يظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم
للحور العين في السماوات ، و يبدو الفجر بألوانه و أنواره
و نسماته كأنه جنة سابحة في الهواء
في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الخليقة ،
وي كأن الله أمر العالَم ألا يعبس للقلب المبتسم”

" العاديون من الناس يرون كل شيء عاديا ,
لأن بنيتهم العقلية والمعرفية هشة وضحلة , ولهذا
فإنهم لا يفرقون بين ما هو متفوق وما هو عادي ,
وبين ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي , وهم
لذلك محرومون من الشعور بالدهشة الذي
يتمتع به المبدعون والمثقفون الكبار "

الناس أجناس
هناك أناس عندما نراهم يذكروننا بوجوه الخير
وانبعاثات الأمل ويؤكدون لنا أن الحياة كائنة لنعيشها سعداء
أولئك مثل غيث هاطل على أرض ولّادة يغدق فينبت نباتا مورقا مثمرا معطاء ...
هم كالورود يبعث مرآها ارتياحا للعين وانشراحا للنفس وسموّا يستشعره الذوّاق ،
فيرى نفسه في عالم علوي ليعيش نشوة لا مثيل لها،
يكتبون ما يروق لهم عبر الفضاءات بكتابات ننتظرها بلهفة لنزداد جديدا بقراءتها ،
وعند حوارهم المكتوب نسمع همس حروفهم وكأنهم يتكلمون ما يكتبونه بلغة راقية
وعندها ندرك :"أنّ من البيان لسحرا"
أولئك لهم في كياناتنا مواطن أقدام وصور لا تنمحي ما حيينا ،
، نحيا بهم ومعهم ولهم لنكوّن منظومة الخير بما نستطيع ،
هذه الأجناس جميعها من صنف واحد و لن أتحدث عن الصنف الآخر
فبضدها تعرف الأشياء ،وهنا لنا أن نقول:
"إن لم تزد على الدنيا شيئا فأنت زائد عليها".

قال الشيخ ابن عثيميـــن رحمه الله:
التوفيق ليس بيتا تسكنه، ولا شخصًا تعاشره،
ولا ثوبًا ترتديه، التّوفيق غيث إنْ أذنَ الله بهطوله
على حياتك ما شقيت أبدا، فاستمطروه بالصلاة والدّعاء،
وحسن الظن بالله, ثم حسن الظن بالناس دائما، وحتى
تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق، انظر إلى الذِّكر
من أسهلِ أسهل الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل .
فأســـأل الله العظـيــم أن يجعلنــي وإياكم
من الذاكــرين الشــاكرين

همسة:
خذْها بقلبٍ يعْرف كيْف يحْسِن الظنّ بالله
الابتلاءات، والصّفعات الباردة ، محطّات يريدُكَ
المَلك أنْ تقف على عَتباتهَا لحْظًا ، تتأمّل، تتفكّر،
وتُؤمن أنّ الحَكيم مَا جَعلهَا إلا لأجْلكْ ،لأجْل أيّامك
ومَا تشْتهي من أمْنيات لا يسعُ لأحدٍ أنْ يَأتي بِهَا
كَما تُحبّ سِوَاه ، ثمّ لتَشْرب الصّبر كثيرًا على
مَهل،ووقْتما تدْرك أنْفاسك هذا،
ويرْبو الرّضى في مقْلتيك؛
سَتقرأ هذا البَلاء رحْمة محْشوّة نصُوصهُ
بخيْر كثيرٍ تجْهلهْ.. ألَا فلْتثق أنّ الألم رفْعة

ربي لا تجعلني ألقي بكلمات تؤلم قلوب من حولي دون علمي
اللهم أدخل السكينة في قلوبنا.. والمحبة في نفوسنا..
والابتسامة في وجوهنا.. والسعادة في بيوتنا.. واجعل ذكرك لا يفارقنا..

عندما تسمع صوتاً بداخلك يعاتبك على أفعالك وتصرفاتك
ويقول لك : "هذا حلال وهذا حرام" فـ أنت إذاً على قيد الحياة

أطيب القلوب تلك التي لا تنكر المعروف
حتى لو اشتد معها الخلاف

لا تجعل الآخرين يرسموا لك حياتك
فربما ليس لديهم غير اللون الأسود

اللهم إني أستودعك حياتي
فلا تجعل مرها يشقيني ,,
ولا حلوها يلهيني

"إن سؤالا واحدا يفجر من المعرفة
مالا يفجره ألف جواب؛لأن السؤال الجيد يبعثنا
على إعادة النظر في المقدمات والمنطلقات والمسلمات"

إذَا فَشلتْ في تَحقيقْ أحلامِك ، غير من أساليبكْ !
فالشجَر يُغير من أورَاقـِه ، لا جُذوره

قد لا تختلف الأشياء في حد ذاتها
ولكن عندما تتغير نظرتنا لها يتغير كل شيء.

كن من أصحاب العزائم ولا تتعلل بالظروف
فالإرادة الحقيقية والعزيمة الصادقة تقهر كل الصعاب.

ترفق في حديثك مع الناس وفي أحكامك عليهم
فلكل منا عقل يحب من الآخرين احترامه وتقدير تفكيره

الناس الذين يرفضون الصفح أو يبطئون فيه، يضرون أنفسهم، أكثر مما
يضرون الآخرين، وعليهم أن يتحملوا التوتر العاطفي المُصاحب للضغينة...

كلُّ انتكاسة مُؤلمَة ،
تعقبُها فرحةٌ عُظمَى إن شـاء الله

اجمع من الدُنــيا ما شِــئت
ستَرجــع كمــا جئــت

الهادئوُن لهُم سحرٌ و جاذبيّة خاصّة

الْقِرَاءة هِيَ طَرِيقُكَ الثَابِت
الْمُختَصَرِ للتميُز وَالنجَاحَ !

لا تتشاءمـــــــــــــــوا .. الحياة ابسط مما نتوقع
رائعة بـكـل تـفـاصيلها .. لـن نطيل المكـوث فيهـا
فـلـمـاذا الـحـزن والـكـدَر .. وهـنــاك رب الــبـــشــــر
إن عـــصـــيـــنــا ســتـر .. وإن تــــــبـــنـــا غـــفــــر
ابتسمـــــــــــــــــــوا .. و أحسنوا الـظـن بـالمولـى
لــتــنــالــوا مــا تــتـمــنـوا

إن كــانـــت الحياة بـحراً مـن الهموم
فــاركبها بقارب صغير مـــن الـصبـــر
مجدافه الثقـــــــــــة بالله وحسن الظن به
فما أجـمل أن تـكون مثل البحر بلا نهايـة
خارجك هادئ وأنيق وداخلـك عالم عميق

" ابــتــســـــــــــــــــم ..
ليس بالضرورة فــرحــا ..
و إنما ثقة و تفاؤلا بـــــأن الله لن يخيب ظنك"

يَا لهَا منْ أخلاقٍ راقيَة
سألوا العبَّاس عمَّ الرسُول
صلى الله عليْه وسلَّم وقَالوا:
أنْتَ الأكبَر , أمِ رسُولَ الله؟؟
فَقال: هوَ أكبَرُ منِّي لكنِّيْ ولِدتُ قبْلَه
هَكذا تكونُ اللبَاقةُ و احترام المَقامَاتْ
اللهمَّ حسِّنْ لنَا خلقنا

"المتفائل ينظر إلى الوردة ولا يرى أشواكها ..
والمتشائم يحدق بالأشواك فلا يرى الوردة."

و مَا أغناني الحبْر و الدفتَـر
إن كنّا أنَاساً بنَـا الأمّة تفخَـر

أجمل سرقة هي
سرقة القلوب بطيب الأخلاق
الفراشة رغم جمالها : حشرة !!
والصبار رغم قسوته : زهرة !!
فلا تحكم على الناس من أشكالهم
بل أحكم عليهم بما تحتويه قلوبهم

ما فرحَ الصحابة بحديثٍ
مثل فرحهم بحديث :
” يُحشر المرء مع مَن أحب “ !
فتّشوا في قلوبكم ، افحصُوا علاقاتكم جيّدًا ؛
فإن كانت للهِ وفي الله ؛ عضّوا عليها بالنواجذ !
ستنعموا بخيرٍ كثير ، ونعيم سماويّ ! :”
فلا همّ الفراقِ سيؤرّقكم ، ولا ضجَرُ الفقدِ سيُنهِككم ..
ما دمتم ترجون حشرًا ، وظلّ عرشِ ربّكم الرحيم ”
فـ حينَ نحتسب النيّة في صداقاتنا ؛
سنعيشُ في جنَّةٍ ؛ امتدادها الفردوس

الفتاة التي تنظر إلى الرجال
وتوزع نظراتها على المارة
تفقد شيئاً من جمالها ,,لذا وصف
الله الحور: فيهن قاصرات الطرف