اقتباس:
انا هقولك رايى انا فى الموضوع ده مش راى الكنيسه
مع احترامي لحضرتك ، أنا لا أريد آراء شخصية ... بل أقصد الحل التشريعي في المسيحية لهذه الحالات .
اقتباس:
كنسيآ لو اثبت عليها انها سيئه الخلق من حق الزوج ان يطلقها والكنيسه تطلقها منه مفيش مشاكل فى كدا
كيف تصدر الكنيسة التصريح بالطلاق وتخالف بذلك قول المسيح الذي قال :-
مت-5-32
واما انا فاقول لكم ان من طلق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلقة فانه يزني
مت-19-9
واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني
قال القمص تادرس يعقوب ملطي : جاء يسوع يرتفع بالمؤمنين إلى مستوى النضوج الروحي والمسئولية الجادة فلا يطلق الرجل امرأته إلا لعلّة الزنا. ويُعلّق القدّيس "أغسطينوس" على كلمات السيّد بخصوص عدم التطليق قائلاً: [عندما سُئل الرب نفسه عن هذا الأمر أجاب قائلاً: "إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم" (مت 19: 8)، لأنه مهما بلغت قسوة قلب الراغب في تطليق زوجته إذ يعرف أنها بواسطة كتاب التطليق تستطيع أن تتزوج بآخر، لذلك يهدأ غضبه ولا يطلقها. ولكي يؤكّد رب المجد هذا المبدأ - وهو عدم تطليق الزوجة باستهتار - جعل الاستثناء الوحيد هو علّة الزنا. فقد أمر بضرورة احتمال جميع المتاعب الأخرى بثبات من أجل المحبّة الزوجيّة ولأجل العفّة، وقد أكّد رب المجد نفس المبدأ بدعوته من يتزوج بمطلّقة "زانيًا.]
وقال ايضاً : لقد تلقَّفت الكنيسة هذا الفكر عن الرسول بولس أثناء حديثه عن العلاقات الأسريّة، إذ يقول: "أيها النساء اِخضعْن لرجالكُن كما للرب، لأن الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح هو رأس الكنيسة وهو مخلّص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء. أيها الرجال أحبُّوا نساءكم كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها."
حدّ السيِّد التطليق حتى كاد أن يمنعه تمامًا إلا في حالة الزنا (مت 5: 31-32)، ظنّوا أنه يكسر الوصيّة الموسويّة، قائلين: "فلماذا أوصى موسى أن يُعطي كتاب طلاق فتطلَّق؟ قال لهم: إن موسى من أجل قسوة قلوبكم أذن لكم أن تطلِّقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم إن من طلَّق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوَّج بأخرى يزني، والذي يتزوَّج بمطلَّقة يزني" [7-9]. انتهى
.
القمص رويس مرقص يقول :- الولد مراته وحماته بيضربوه وبيطردوه من البيت وبيعذبوه , بس برضه مفيش طلاق
اقتباس:
انت تؤمن ان الله قادر على كل شئ ام لا؟
هل الله غير قادر على شفاء هذا المرض الخطير ؟
وان لم يشفها الله عندكم حاجه فى الاسلام
بتقول قدر الله وما شاء فعل ؛صح ولا ايه رايك ؟
معنى كلامى افرض ان واحده بعد الزواج اكتشفو انها لا تستطيع الانجاب
قولى حضرتك ما هو زنبها حتى تطلق؟؟؟
ماذا تستطيع ان تفعل هى فى هذه الحاله؟
اخيرآ هل الله غير قادر على ان يجعل العاقر تحبل وتلد؟؟؟
اما فى موضوع البرود الجنسى فهناك طرق كثيره للعلاج
بعد متجاوب على الاسئله دى مع نفسك ستجد ان من الظلم لهذه المراه ان تعاقب على شئ ليس لها دخل فيه سواء كان عدم انجاب او ايدز او غيره
يا صديقي أنا لا اعترض ان الله عز وجل قادر على كل شيء ، وأنه يشفي المريض بقدرته .. ولا أقول ان المريض (أو المريضة) له ذنب ... بل أقصد ان كل شخص وله شخصيته التي تختلف عن غيره .
ففلان بعد زواجه اكتشف ان زوجته مريضة بمرض خطير يمنعه من الإقتراب منها (كالإيدز) أو مجنونة وممكن ان تؤذيه او تؤذي أحد من أهله ، أو تعاني من البرود الجنسي ولا تعطي حق زوجها في الفراش .... فماذا يفعل الزوج ؟ يزني ويغضب الله ؟
انت تعرف ان الرجل منا يحتاج إلى زوجته ويشتاق إليها جنسياً ، كما هي ايضاً تشتاق إليه .... فماذا لو لم تشبع الزوجة حاجته الجنسية أو النفسية ؟
ممكن حضرتك تقول لي : الزوج يتحمل الزوجة ... وأنا أقول لك أصابعك ليست مثل بعضها ، فهناك شخص يتحمل احد هذه الأوضاع وهناك من لا يتحمل . وأكاد اجزم بأنه ليس هناك رجل يتحمل ان لا يعاشر امرأته ويحافظ على نفسه من الفتن .. هل توافقني يا عزيزي ؟
وبعد توضيحي أقول بأنه ايضاً ليس هناك طلاق بسبب الإيدز أو الجنون أو العجز الجنسي
اسمع ما قاله القمص رويس مرقص
انتظرك يا صديقي المحترم :hb: