عرض للطباعة
ما ييسره الله تعالى لك ويستخدمك فيه
مؤشر لما أعده لك
خلق الله الناس من ماء وطين !
بعضهم غلب ماؤه طينه فصار نـــــهراً..
وبعضهم غلب طينه ماؤه فصار حجراً
جهّز العدّة لسفر ليس له رجوع
يا من تؤخر التوبة بحجة أنك صغير
عفواً فالمقابر ليس مكتوب عليها
( للكبار فقط )
قال احدهم:
إننا نشكو لان الله جعل تحت الورد شوكا
ومن الأجدر أن نشكر الله لأنه جعل فوق الشوك وردا
ربي ..
لا تجعل عيني صغيرة لا ترى إلا الدنيا
ولا تجعل قلبي ضيق لا يفكر إلا بها
اجعلني أوسع نظرا وأرقى فكرا
أرى الجنة واعمل لها
عندما يكون الإنسان مثل قطعه النقود بوجھين،،
فإنه يقضي كل عمره متنقلا بين جيوب الناس
كُن صادقاً.. تزداد قيمتك لدى الجميع!
حين يُخسف القمر "نصلي"
حين تُكسف الشمس "نصلي"
وحين تُجدب الأرض أيضاً "نصلي"
إذاً الصلاة تحل مشاكل كونية
فـ كيف لا تحل مشكلة شخصية
خاف سيدنا موسى في البداية من فرعون ،،،
فكان رد الله عليه ،،، لا تخافا إنني معكما أسمع وأري ،،،
حتى رباه الله على الثقة واللجوء إليه وحده ،،، فكانت التربية
خاف قوم سيدنا موسى في النهاية ،،، هنا جاء الرد من سيدنا موسى
بعد أن رباه الله ،،، كلا إن معي ربي سيهدين ،،، فكان النصر
إخوة سيدنا يوسف عليه السلام كانوا 11 أخاً ومع ذلك تآمروا عليه!
بينما كان لسيدنا موسى عليه السلام أخ واحد (هارون) و وقف وزيراً معه.
العبرة ليست بالعدد و إنما بالبركة
ابن القيم :
من علامات السعادة والفلاح:
أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته
وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره
وكلما زيد في عمره نقص من حرصه
وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله
وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس
وقضاء حوائجهم والتواضع لهم
إن العارض الأول الذي يتسم به قتل الأحلام
هو التذرع بعدم توفر الوقت !
فالناس الأكثر انشغالا الذين رأيتهم في حياتي
كانوا يملكون الوقت لكل شيء
(باولو_كويلو)
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر ،
لم يروا ثواباً أفضل من ذكر الله تعالى ، فيتحسر عند ذلك
أقوام فيقولون : ما كان شيء أيسر علينا من الذكر.
فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة أو لهيئة أو
وقت محدد ، ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفّق لها .
قال تعالى : "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم
مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما " قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"الحاجة إلى الهُدى أعظم من الحاجة إلى
النصر والرزق، بل لا نسبة بينهما".
الابتسامة أمرها عجيب !!!
- إن وضعتها لحبيب شعر بالراحة
-إن وضعتها لعدو شعر بالندم
-إن وضعتها لمن لا تعرف أصبحت صدقة.
لا تَسْمـحْ لِأحْــــدٍ بِأَنْ يَكـــــونَ لَــكَ كُــلَ شَــيءٍ ..
لِأنــه إذا رَحَــلْ سَتَبْقـى دونَ أي شَــــيءْ
انقطاعك عن الصلاة يعني
بأنك ستحرم من الراحة النفسية في هذه الدنيا؛
تأمل قول الله تعالى :
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
من أهم أسباب النجاح في الاختبار
أن تذكر أنك تعيش اليوم في مهلة؛
وأن الورقة ستسحب منك في أي لحظة!
هل سيمر عليك التاريخ
أم ستمر أنت على التاريخ ؟
لكي تغير إنسانا تغييرا جذريا
ركز على أفكاره وليس سلوكه
أو غير البيئة المحيطة به تغييرا جذريا
يعرف عن معظم الحيوانات
أنها تغدر بك عندما تجوع
كما يعرف عن معظم أصناف البشر
أنهم يغدرون عندما يشبعون
يقال:
الكذب كالرمل..
يبدوا ناعما عندما نتمدد عليه.. أو نراه من بعيد
وثقيلا جدا عندما نحمله
وخانقا مميتا في بعض اﻷحيان
إذا انكسر قلبك
بادر إلى إصلاحه بمادة الصبر
واحذر أشعة القهر
وابتعد عن غازات الانتقام
وتأكد من نجاح عملك بالحمد والشكر
هناك أناس تبحث عن أخطائك لكي ترحل عنك
وهناك آخرون.. يتجاهلون أخطائك لكي يبقوا معك
رغم أن الله تعالى قال لأم موسى :-
(وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
[سورة القصص : 7]
إلا أنها خافت (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ..) [سورة القصص : 11]
تأمل حرصها على ابنها مع أن الله قد تكفل بحفظه ..!!
أما سيدنا يعقوب :-
(..وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) [سورة يوسف : 84] .
ابيضت عينا سيدنا يعقوب ولم تبيض عينا سيدنا يوسف، ؟!
ففرق كبير بين حرص الوالدين وحرص الأبناء.
"لا ينجح في الإدارة من لا يملك الإرادة "
موضوع حقا مميز
ويحتاج إلى وقفات ووقفات
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب القرآن