وكيف عرفت إرادة الرب ؟؟
عزيزي ديكارت ....
تقول أن الابن يريد اظهار مدى الآلام ..... لمن يريد اظهارها ؟؟؟؟
أنه كلام بين الابن والآب .... اذن هو يريد اظهار أن آلامه ستكون عظيمة لعالم الغيوب ؟؟؟؟
ألا يعلم بأن الله يعلم كل شىء ؟؟؟؟؟
ألا يعلم أن ارادة الله يجب أن تتم ؟؟؟؟؟
ألم يصف بطرس أنه شيطان لمجرد اعتراضه على فكرة تألمه الكبير ؟؟؟؟؟
أليس هو المؤمن الذي لا يتكلم الا حسب ارادة الرب ؟؟؟؟؟
ما قولك ؟؟؟؟
يا عزيزي،
إن رؤيا بطرس لم تكن يوماً من الأيام من ضمن الأسفار القانونية للعهد الجديد، لأنها لم تحز على قبول آباء الكنيسة، وجماعة المؤمنين بالإجماع ، كما هو حال باقي الأسفار القانونية الأخرى الوارد ذكرها في الوثيقة.
وحتى لو قام بعض المؤمنين بالأخذ بها ، فإن ذلك ليس دليلاً على أنها سفر موحى به من الله.
هذا عدا عن أنه لا يوجد أي واحد من الاباء الأولين قد استشهد بالرؤيا في كتاباته في تلك الفترة ككتابٍ قانوني موحى به من الله ، فضلاً أنه لا يوجد أحدُ منهم قد نسبها إلى بطرس الرسول أصلاً
وهذا دليلي على أن البعض الذين أخذوا بها في البداية كانوا على خطأ
عزيزي ،
في الحقيقة إن جوابك في الرد على سؤالي : "وأين النص الحرفي في رؤيا بطرس الذي يقول بأن يسوع لم يُصلب؟" هو ردٌ عليك لا علي.
فحتى رؤيا بطرس تعترف بصلب جسد المسيح البشري نفسه وليس سواه ..
والدليل الدامغ على قولنا هو ما كتبته بيدك أنت لا بيد عمرو :
"ولكن الذي يدقون في يديه ورجليه المسامير هو جزئه الجسدي"
أي أن الصلب وقع على جسد يسوع فقط
وإليك الترجمة باللغة الإنجليزية:
The Savior said to me, "He whom you saw on the tree, glad and laughing, this is the living Jesus. But this one into whose hands and feet they drive the nails is his fleshly part, which is the substitute being put to shame, the one who came into being in his likeness. But look at him and me."
http://www.gnosis.org/naghamm/apopet.html
قارن بين هذين النصين أيها الفاضل ديكارت :
41 وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
42 قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.
44 وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.
وهذا النص :
21 مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
22 فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!»
23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
24 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،
25 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
ما رأيك ؟؟؟؟؟
ان الابن يعرف أنه سيتألم كثيرا لعلمه بمخطط الآب ....
فكيف تقول لنا أنه أراد اظهار مدى الآلام التي سيعانيها للآب صاحب المخطط الذي يؤمن به الابن.
وهو : أن يتألم كثيرا ؟؟؟؟؟
عزيزي نجم ثاقب
إن الناسوت كان يعلم بما هو مقبل عليه ، وغير رافضٍ له ، وقد تنبأ مراراً عن ذلك ، وإليك شاهد من الشواهد :
"32وكانوا في الطريق صاعدين إلى أورشليم ويتقدمهم يسوع ، وكانوا يتحيرون . وفيما هم يتبعون كانوا يخافون . فأخذ الاثني عشر أيضا وابتدأ يقول لهم عما سيحدث له 33ها نحن صاعدون إلى أورشليم ، وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ، فيحكمون عليه بالموت ، ويسلمونه إلى الأمم 34فيهزأون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه ، وفي اليوم الثالث يقوم"
إنجيل مرقس 10 : 32 - 34
وقد أكد المسيح على علمه المسبق بآلامه ورغبته في شرب كأس المزمع أن يشربها ، وإليك الشاهد :
وأما طلب النجاة ، فالحقيقة أن المسيح مع أنه بلاهوته باعتباره ابن الله قد ارتضى بمحض اختياره أن يموت فداءً عن البشر لمغفرة الخطايا ، لم يلبث حين اقتربت اللحظة التي يزمع أن يقدم فيها نفسه ذيحة أن ثقلت عليه بناسوته باعتباره ابن الإنسان وطأة الألم من عار الصليب ، ومن ثم تضرع إلى أبيه السماوي أن يعفيه من وصمة ذلك العار الذي لا يمكن أن يحتملها إنسان، فبرهن بذلك له المجد على أنه إنسان كامل كما أنه إله كامل ، فضلاً عن أنه بقوله ذلك دلَّل على وطأة تلك الآلام التي كابدها ، وأنها كانت آلامشديدة وحقيقة.
وإن كنت تقصد قول المسيح : "يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس . ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك "
إنجيل لوقا : 22 : 42
فالمسيح هنا قد أشار فقط إلى هول الآلام التي هو مقبلٌ على مواجهتها واجتيازها بقوله : " يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "، وذلك بحمله لجميع خطايا البشر ، وهو البار الذي لم يعرف خطية قط ، والذاهب إلى الصليب كي يتألم عنها ، ويتحمل المصير المحتم على البشر الخطاة.
فالمسيح لم يقل : يا أبتاه ، أجز عني هذه الكأس، فقط ، وإنما أتمها بقوله : "إن شئت" ... فهو بهذه العبارة أكد على قبوله لمشيئة الآب المتوافقة مع مشيئته ، كما أنه أراد منها أيضاً إظهار مدى الآلام التي سوف يتعرض لها.
كما أن تتمة الآية تدل على أن رغبته التامة هي بأن تتم مشيئة الآب ، وموافقة الابن عليها.
الخلاصة :
الابن يعلم أنه يجب أن يتألم كثيرا ويعلم أن الآب يعلم ذلك ويريده .
الابن مشيئته من مشيئة الآب وهو أن يتألم كثيرا .
فكيف يقول الابن شيئا كهذا في أمر مفروغ منه ؟؟؟؟؟؟؟
الأرجح يا عزيزي ....
أن القائل كان لا يريد الموت ولا الآلام بل يريد النجاة لذا طلبها من الله وهو يتصبب عرقا .
يا عزيزي أن تشرح لنا الآية وكأن الابن كان يتكلم أمام التلاميذ أو غيرهم من الناس .
تذكر أن الكلام موجه من الابن الى الآب ....
أى بين مشيئتين متوافقتين ....
والاثنين يعلما بكل ما سيحدث وأن الآلام كبيرة وأنها يجب أن تتم .
فلماذا قال الابن للآب كلاما مفروغ منه بينهما ؟؟؟؟؟؟
هل فهمت سبب تعجبي الآن ؟؟؟؟؟؟
بالطبع قال : (إلهى إلهى لماذا تركتنى؟) ، فالمسيح كإنسان كامل قد شعر بالألم والعذاب ، ومن الطبيعي أن يقول لأبيه السماوي كنائب عن البشرية : إلهي إلهي لماذا تركتني؟ أي لماذا تركتني للعذاب، ليدلل على أن آلامه فعلية حقيقية.
كما أنه أراد بقوله ذلك إلى لفت انتباهم إلى المزمور الذي يبدأ بقول : (إلهى إلهى لماذا تركتنى؟) ، ليدلل لهم على أن كلمات المزمور قد تحدثت عنه وقد تمت فيه ، وأن النبوؤات التي وردت في المزمور قد تحققت في شخصه.
ألا يعلم الابن ما قاله بلسانه عن مخططه مع الآب أمام التلاميذ :
21 مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
اذا كان مطلوب من يسوع أن يعلم ذلك للتلاميذ ؟؟؟؟؟؟
فما فائدة تلقينه للآب ؟؟؟؟؟
وللرد على مشاركة عبدالرحمن التالية :
"الضيف العزيز ديكارت
أين قال المسيح فى الأناجيل نصا و صراحة أنه جاء للعالم ليصلب و يموت و يقوم ليكفر خطايا العالم؟
أين قال المسيح...
جئت لأكفر خطيئة آدم
سأصلب كفارة لخطايا البشر
جئت لأموت تكفيرا عن خطايا العالم؟
المسيح لم يقل الكلام السابق قط
ليس لديكم نصوص فى الأناجيل فيها الكلام السابق
المسيح لم يعلم الناس عقيدة الصلب و الفداء
و سؤالنا الآن
لم لم يتحدث المسيح صراحة عن عقيدة الصلب و الفداء و يشرحها بوضوح؟"
أقول :
عزيزي ..
المسيح تحدث أنه جاء إلى العالم لكي يُصلب وعلَّم بذلك :
"قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم "
إنجيل لوقا 24 : 7
المسيح تحدث أنه جاء إلى العالم لكي يكفر عن خطايا العالم :
"44ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا 45لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين "
إنجيل مرقس 10 :44 - 45
ايمانكم أن المسيح بقى بعد قيامته 40 يوما في الأرض ....
وأنه قال أمورا كثيرة ....
لماذا لا نجد ضمن ال 40 يوم أى كلام على لسان يسوع نفسه ....
فيه ما يدل على تهنئة لتلاميذه وللناس بالخلاص !!!!!!
لماذا لم يعلن يسوع لهم تمام المصالحة بين الرب والبشر بعد انفصال دام قرون عدة ؟!
ألا تجد هذا مستغربا لا سيما انه بقى بالأرض 40 يوما بعد اتمام خطة الرب بالصلب ؟!
هلا بعودتك سيد ديكارت لقد فكرتني بكتبه مجرد سؤال شخصي هل قرأت له بعض الكتب ان كنت فعلت ذلك فما هي و ان لم تفعل فسأعطيك عناوين كتابين رائعين لو تريد ذلك و تحسن الفرنسية حسنا نعود لموضوعنا صديقنا ديكارت يقول أن اله أرسل ابنه لكي يتحمل عنا خطايانا و صلب و ضرب و لعن من أجلنا أي أنه صار لعنة حسب انجيلهم " لأن المعلق ملعون مان الله " " إذ صار لعنة لأجلنا " و من هنا جائتني عدة أسئلة اريد من حضرتك الاجابة عليها -أين قال يسوع ىمونا بعقيدة الصلب و الفداء يا ترى حسب علمي قال أنه لا يوجد سوى اله واحد ثم أمر بالأعمال الصالحة وهطا ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام " قل آمنت بالله ثم استقم" -ما هو معنى المفهوم اللغوي و الاصطلاحي لكلمة اللعن ثم طبق ما وصلت له على يسوع و أخبرني بما وصلت له و تعليقك - ما رأيك في قول بولس أن يسوع هو أول من قام من الأموات في حين أن متى قال أن هنالك قسيسين قاموا قبله - و إذا كانت ذنوبكم قد غفرت وتم فدائكم فلماذا إذاً نشاهد كراسي الاعتراف في الكنائس القبطية والكاثوليكية وغيرها ؟ و غيرها من السئلة سأوردها عندما تنتهي من هذه الأسئلة و بعد الانتهاء مع الأخ المحاور معك تقبل تحياتي -
أ ديكارت
لم أكن أقصد كيف يقول المسيح إلهى؟؟
كنت أقصد أن جملة :إلهى إلهى لم تركتنى؟لا يمكن أن تخرج من فم نبي كريم لما فيها من ضعف إيمان و اعتراض على قدر الله عز و جل
فليس من المقبول أن يقول ناسوت المسيح (على حد تعبيركم) لله عز و جل لم تركتنى؟
فالله عز و جل لا يسأل عما يفعل و هم يسألون
السؤال فيه نوع من عدم الثقة بالله عز و جل و عدم الإيمان به
السؤال فيه نوع من الاعتراض و عدم الرضا بقدر الله تعالى
و مما لا شك فيه أن القول بأن المسيح ينادي الأب بإلهى بلسان الناسوت فحسب
و أن كلمة إلهى تعنى الأب و لاهوت المسيح و الروح القدس
هو كلام مبالغ فيه و بعيد عن الموضوعية
و لا يمكن أن يقتنع به أى إنسان غير نصرانى
تقصد مزمور 22
1 إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ لِمَاذَا تَبَاعَدْتَ عَنْ خَلاَصِي وَعَنْ سَمَاعِ صَوْتِ تَنَهُّدَاتِي؟
2 إِلَهِي، أَصْرُخُ إِلَيْكَ مُسْتَغِيثاً فِي النَّهَارِ فَلاَ تُجِيبُنِي، وَفِي اللَّيْلِ فَلاَ رَاحَةَ لِي،
3 مَعْ أَنَّكَ أَنْتَ الْقُدُّوسُ الَّذِي أَقَمْتَ عَرْشَكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي يُسَبِّحُكَ.
4 عَلَيْكَ اتَّكَلَ آبَاؤُنَا، وَبِكَ وَثِقُوا، وَأَنْتَ قَدْ نَجَّيْتَهُمْ.
5 إِلَيْكَ صَرَخُوا فَنَجَوْا، وَعَلَيْكَ اتَّكَلُوا فَلَمْ يَخْزَوْا.
6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ فِي نَظَرِ الْبَشَرِ، وَمَنْبُوذٌ فِي عَيْنَيْ شَعْبِي.
7 جَمِيعُ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي، يَفْتَحُونَ شِفَاهَهُمْ عَلَيَّ بِالْبَاطِلِ، وَيَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ:
8 سَلَّمَ إِلَى الرَّبِّ أَمْرَهُ، فَلْيُنْجِدْهُ. لِيُنْقِذْهُ مَادَامَ قَدْ سُرَّ بِهِ».
9 أَنْتَ أَخْرَجْتَنِي مِنَ الرَّحِمِ. أَنْتَ جَعَلْتَنِي أَنَامُ مُطْمَئِنّاً وَأَنَا مَازِلْتُ عَلَى صَدْرِ أُمِّي.
10 أَنْتَ مُتَّكَلِي مِنْ قَبْلِ مِيلاَدِي، فَأَنْتَ إِلَهِي مُنْذُ كُنْتُ جَنِيناً.
11 لاَ تَقِفْ بَعِيداً عَنِّي، لأَنَّ الضِّيقَ قَرِيبٌ وَلاَ مُعِينَ لِي.
12 حَاصَرَنِي أَعْدَاءٌ أَقْوِيَاءُ، كَأَنَّهُمْ ثِيرَانُ بَاشَانَ الْقَوِيَّةُ.
13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَشْدَاقَهُمْ كَأَنَّهُمْ أُسُودٌ مُفْتَرِسَةٌ مُزَمْجِرَةٌ.
14 صَارَتْ قُوَّتِي كَالْمَاءِ، وَانْحَلَّتْ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ، وَذَابَ فِي دَاخِلِي.
15 جَفَّتْ نَضَارَتِي كَقِطْعَةِ الْفَخَّارِ، وَالْتَصَقَ لِسَانِي بِحَنَكِي. إِلَى تُرَابِ الأَرْضِ تَضَعُنِي.
16 أَحَاطَ بِي الأَدْنِيَاءُ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ طَوَّقَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.
17 صِرْتُ لِهُزَالِي أُحْصِي عِظَامِي، وَهُمْ يُرَاقِبُونَنِي وَيُحْدِقُونَ فِيَّ.
18 يَتَقَاسَمُونَ ثِيَابِي فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يُلْقُونَ قُرْعَةً.
19 يَارَبُّ، لاَ تَتَبَاعَدْ عَنِّي. يَاقُوَّتِي أَسْرِعْ إِلَى نَجْدَتِي.
20 أَنْقِذْ مِنَ السَّيْفِ نَفْسِي، وَمِنْ مَخَالِبِ الأَدْنِيَاءِ حَيَاتِي.
21 خَلِّصْنِي مِنْ فَمِ الأَسَدِ، وَمِنْ بَيْنِ قُرُونِ اَلثِّيرَانِ الْوَحْشِيَّةِ اسْتَجِبْ لِي.
22 أُعْلِنُ اسْمَكَ لإِخْوَتِي، وَأُسَبِّحُكَ فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ.
23 سَبِّحُوا الرَّبَّ يَاخَائِفِيهِ. مَجِّدُوهُ يَاجَمِيعَ نَسْلِ يَعْقُوبَ، واخْشَوْهُ يَاجَمِيعَ ذُرِّيَّةِ إِسْرَائِيلَ.
24 فَإِنَّهُ لَمْ يَحْتَقِرْ بُؤْسَ الْمِسْكِينِ، وَلاَ حَجَبَ عَنْهُ وَجْهَهُ، بَلِ اسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَمَا صَرَخَ إِلَيْهِ.
25 أَنْتَ تُلْهِمُنِي تَسْبِيحَكَ فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ، فَأُوْفِي بِنُذُورِي أَمَامَ جَمِيعِ خَائِفِيهِ.
26 يَأْكُلُ الْوُدَعَاءُ وَيَشْبَعُونَ، وَطَالِبُو الرَّبِّ يُسَبِّحُونَهُ. تَحْيَا قُلُوبُكُمْ إِلَى الأَبَدِ.
27 تَتَذَكَّرُ جَمِيعُ أَقَاصِي الأَرْضِ وَتَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ، وَتَتَعَبَّدُ أَمَامَكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأُمَمِ.
28 لأَنَّ الْمُلْكَ لِلرَّبِّ، وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَى الأُمَمِ.
29 جَمِيعُ عُظَمَاءِ الأَرْضِ يَحْتَفِلُونَ وَيَسْجُدُونَ. يَنْحَنِي أَمَامَهُ الْهَابِطُونَ إِلَى التُّرَابِ وَالْفَانُونَ،
30 يَتَعَبَّدُ نَسْلُهُمْ لِلهِ، وَيَتَحَدَّثُونَ عَنِ الرَّبِّ لِلْجِيلِ الآتِي. 31 يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرِّهِ وَبِمُعْجِزَاتِهِ شَعْباً لَمْ يُولَدْ بَعْدُ.
و هناك سؤال بسيط جدا أريد منك الإجابة عليه
2 إِلَهِي، أَصْرُخُ إِلَيْكَ مُسْتَغِيثاً فِي النَّهَارِ فَلاَ تُجِيبُنِي،
هل الجملة السابقة نبوءة عن المسيح؟هل الأب لا يجيب المسيح؟
لنقرأ الآن الإصحاح 24 إنجيل لوقا
1 وَلكِنْ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ، بَاكِراً جِدّاً، جِئْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي هَيَّأْنَهُ.
2 فَوَجَدْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ عَنِ الْقَبْرِ
ثم
13 وَكَانَ اثْنَانِ مِنْهُمْ مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ تَبْعُدُ سِتِّينَ غَلْوَةً (نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ) عَنْ أُورُشَلِيمَ، اسْمُهَا عِمْوَاسُ.
14 وَكَانَا يَتَحَدَّثَانِ عَنْ جَمِيعِ مَا حَدَثَ
15 وَبَيْنَمَا هُمَا يَتَحَدَّثَانِ وَيَتَبَاحَثَانِ، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا وَسَارَ مَعَهُمَا. 16 وَلكِنَّ أَعْيُنَهُمَا حُجِبَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ
لاحظ أنه يتضح من الجملة رقم 13 أن تلك القصة حدثت فى نفس اليوم الأول من الأسبوع
ثُمَّ قَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ مُجْتَمِعِينَ،
34 وَكَانُوا يَقُولُونُ: «حَقّاً إِنَّ الرَّبَّ قَامَ، وَقَدْ ظَهَرَ لِسِمْعَانَ». 35 فَأَخْبَرَاهُمْ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَا الرَّبَّ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ
متى وصلا أورشليم؟
فى نفس اليوم أو اليوم التالى على الأكثر فعمواس تبعد 7 أميال عن أورشليم كما يتضح من الجملة 13
6 وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ بِذَلِكَ، وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
37 وَلكِنَّهُمْ، لِذُعْرِهِمْ وَخَوْفِهِمْ، تَوَهَّمُوا أَنَّهُمْ يَرَوْنَ شَبَحاً.
38 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ؟ وَلِمَاذَا تَنْبَعِثُ الشُّكُوكُ فِي قُلُوبِكُمْ؟
39 انْظُرُوا يَدَيَّ وَقَدَمَيَّ، فَأَنَا هُوَ بِنَفْسِي. الْمِسُونِي وَتَحَقَّقُوا، فَإِنَّ الشَّبَحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».
40 وَإِذْ قَالَ ذَلِكَ، أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَقَدَمَيْهِ.
41 وَإِذْ مَازَالُوا غَيْرَ مُصَدِّقِينَ مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبِينَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هُنَا مَا يُؤْكَلُ؟»
42 فَنَاوَلُوهُ قِطْعَةَ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ.
43 فَأَخَذَهَا أَمَامَهُمْ وَأَكَلَ.
44 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ الكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا مَازِلْتُ بَيْنَكُمْ: أَنَّهُ لاَبُدَّ أَنْ يَتِمَّ كُلُّ مَا كُتِبَ عَنِّي فِي شَرِيعَةِ مُوسَى وَكُتُبِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ».
45 ثُمَّ فَتَحَ أَذْهَانَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ،
46 وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا قَدْ كُتِبَ، وَهَكَذَا كَانَ لاَبُدَّ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ وَيَقُومَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
47 وَأَنْ يُبَشَّرَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَغُفْرَانِ الْخَطَايَا فِي جَمِيعِ الأُمَمِ انْطِلاَقاً مِنْ أُورُشَلِيمَ.
48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى هَذِهِ الأُمُورِ.
49 وَهَا أَنَا سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَا وَعَدَ بِهِ أَبِي. وَلَكِنْ أَقِيمُوا فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى تُلْبَسُوا الْقُوَّةَ مِنَ الأَعَالِي!»
50 ثُمَّ اقْتَادَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا. وَبَارَكَهُمْ رَافِعاً يَدَيْهِ. 51 وَبَيْنَمَا كَانَ يُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ
من الواضح أن صعود المسيح كان بعد الظهور لأتباعه لأول مرة فقط
و أنه صعد فى نفس اليوم
و الآن من نصدق؟
إنجيل لوقا أم أعمال الرسل؟
يتبع بمشيئة الله تعالى
ويوحنا يجاوب عليك يديكارتاقتباس:
أقول :
عزيزي ..
المسيح تحدث أنه جاء إلى العالم لكي يُصلب وعلَّم بذلك :
"قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم "
إنجيل لوقا 24 : 7
المسيح تحدث أنه جاء إلى العالم لكي يكفر عن خطايا العالم :
"44ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا 45لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين "
إنجيل مرقس 10 :44 - 45
3
فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ.
4 وَكَانَ الاثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعًا. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ،
5 وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ.
6 ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً،
7 وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ.
8 فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،
9 لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ. يو 20
التلميذ الآخر وبطرس لم يكونوا يعلمون القيامة المزعومة هكذا يقول إنجيل يوحنا
ويخالف إنجيل متى ولوقا وبطرس
فمن منهما صواب ؟!!!!!
كانوا يعلمون أنه عبد الله ورسله لم يكونا يعلمون شىء عن الصلب والفداء المزعوم
حتى بعد حادثة الصلب
وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ بَعْضُهُمَا مَعَ بَعْضٍ عَنْ جَمِيعِ هذِهِ الْحَوَادِثِ.
15 وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا.
16 وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
17 فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟»
18 فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كِلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟»
19 فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ.
ولذالك كتب برنابا إنجيله ينبه من مخالفة بولس للمسيح عليه السلام
للرفع .
جزاكم الله خيرا .
نعم. إن الابن عرف أنه سيتألم كثيرا لعلمه بمخطط الآب ....
ولما اقتربت الساعة، وقد أحس بمدى الآلام التي هو مزمع أن يعاني منها ، وباعتباره إنساناً كاملاً أظهر أحاسيسه لأبيه السماوي حيال مدى الآلام تلك التي سيعاني منها.
فالله مع أنه يعلم ببواطن القلوب، إلا أنه يحب أن يسمع طلباتنا، ودعواتنا، وما يختلج في نفوسنا.
والإبن لم يبدِ رفضاً حيال حمل الآلام التي هو مقبل عليها ، وإنما ما فعله هو العكس تماماً ، حيث أنه قد طلب من الآب أن تتم مشيئته، فطلبة المسيح كانت تأكيداً على قبوله لتجرع الكأس التي أعطاها إياه الآب.
أما عن المقارنة بين النصين فإنها بالحقيقة تثبت أن المسيح في كلا الحالتين أراد أن تتم مشيئة الآب السماوي ، وإليك ما يثبت ذلك :
في النص الأول ، قال المسيح : «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ
وفي النص الثاني، قَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ.
أي أن المسيح كان يهتم بأن تتم مشيئة الله وإرادته.
والخلاصة أن المسيح بطلبته أراد أن تتم مشيئة الآب ، أما بطرس الرسول بكلماته كان يقول بعكس ما يريده الآب.
الخلاصة هي أن المسيح قد عبر عن هول الآلام التي هو مقبل عليها كنائب عن البشرية، وباعتباره إنساناً كاملاً عبر عن أحاسيسه من هول تلك الآلام، فرغم أن المسيح كإنسان قد شعر بالرهبة من وطأة الآلام التي سيعانيها، وبأنها فوق احتمال أي إنسان، إلا أنه – أي المسيح - أراد أن تتم مشيئة الآب كما هي.
ولعل أقرب تشبيه لحالة المسيح قبل القبض عليه في البستان هي حالة الشخص المزمع أن تُجرى له عملية جراحية، ونسبة نجاح العملية 100 %، ورغم ذلك نجده يشعر بالرهبة من العملية –رغم تأكده من نجاحها تماماً – ونراه يبوح بمشاعره تلك لله، وطالباً أن تتم مشيئة الله.
مع العلم أن المثال السابق ينحصر في شعور المسيح بالرهبة مما هو مقبل عليه رغم تأكده من نجاح المهمة التي جاء إلى العالم من أجلها.
وبما أنك يا عزيزي قد سقت لنا هذه العبارة
" الأرجح يا عزيزي ....
أن القائل كان لا يريد الموت ولا الآلام بل يريد النجاة لذا طلبها منالله وهو يتصبب عرقا"
فهذا يكفيني للدلالة على أنك غير متيقن من قولك، فأنت ترجح وتظن أن القائل كان لا يريد الموت ولا الآلام، في حين أننا متأكدون من أن القائل كان يريد الموت والآلام ليتم مشيئة الله التي جاء إلى العالم كي يتممها.