المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y
تعقيب بسيط على تصعبف الحديث الدي اشار اليه قاتل حول قول النبي انتم الطلقاء -و أنا قد اعترفت له بهدا و سجلت له نقطة و ان كنت قلت أن تبت عند الكثير من العلماء صحته-
1-* كما قلت سابقا يا ليث كل المسيخيين قبل سرد شبهاتهم يكونونا مثلك و يتأكدوا من صحة الروايات
2-* كثيرا ما طعنتم على الألبلاني انه يضعف ما يشاء و يصحح ما يشاء و أنت اتبت بالدليل أن الشخص العلامة صادق مع نفسه و لو كان اتهامكم صحيحا ما صعف الرواية -التي نجدها في سيرة بن هشام و كتب التاريخ الأخرى -
3-*
تفسير الفخر الرازي ( مفاتيح الغيب )
المؤلف / الإمام العلامة فخر الدين الرازى
سورة الفتح 143
ودخل مكة، وقال: إن محمدا جاء بعسكر لا يطيقه أحد، فصاحت هند وقالت: اقتلوا هذا المبشر، وأخذت بلحيته فصاح الرجل ودفعها عن نفسه، ولما سمع أبو سفيان أذان القوم للفجر، وكانوا عشرة آلاف فزع لذلك فزعا شديدا وسأل العباس، فأخبره بأمر الصلاة، ودخل رسول الله مكة على راحلته ولحيته على قربوس سرجه كالساجد تواضعا وشكرا، ثم التمس أبو سفيان الأمان، فقال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، فقال: ومن تسع داري، فقال: ومن دخل المسجد فهو آمن فقال: ومن يسع المسجد، فقال: من ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن، ثم وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب المسجد، وقال: لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ثم قال: يا أهل مكة ما ترون إني فاعل بكم، فقالوا: خير أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء فاعتقهم، فلذلك سمي أهل مكة الطلقاء ومن ذلك كان علي عليه السلام يقول لمعاوية: أنى يستوي المولى والمعتق يعني اعتقناكم حين مكننا الله من رقابكم ولم يقل:اذهبوا فأنتم معتقون، بل قال: الطلقاء
غرائب القرآن للنيسابوري
سورة الفتح
والفتح دون النصر كإجلاء بني النضير فإن فتح البلد لكن لم يأخذ القوم. أما يوم فتح مكة فاجتمع له الأمران، وصار الخلق له كالأرقاء حتى أعتقهم " وذلك أنه صلى الله عليه وسلم وقف على باب المسجد وقال: لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده. ثم قال: ياأهل مكة ما ترون أني فاعل بكم؟ فقالوا:خير، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء " فسموا بذلك وقيل: فتح خيبر. وقيل: فتح الطائف[/COLOR]
تفسير السراج المنير
محمد الشربيني الخطيب
والفتح}، أي: فتح مكة وهو الفتح الذي يقال له فتح الفتوح، وقصته مشهورة في البغوي وغيره فلا نطيل بذكرها، وكان فتح مكة لعشر مضين من شهر رمضان سنة ثمان ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار وطواف العرب، وأقام بها خمس عشرة ليلة، ثم خرج إلى هوزان وحين دخلها وقف على باب الكعبة ثم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ثم قال: يا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم، ثم قال: «اذهبوا فأنتم الطلقاء» فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الله تعالى قد أمكنه من رقابهم عنوة وكانوا له فيأ فلذلك سمي أهل مكة الطلقاء ثم بايعوه على الإسلام في دين الله تعالى في ملة الإسلام التي لا دين له
لباب التأويل في معاني التنزيل
أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي
الخازن
يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية ، وتعظمها بالآباء ، الناس من آدم وآدم من تراب ، ثم تلا هذه الآية : { يا أيّها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى } الآية ثم قال يا معشر قريش ما ترون إني فاعل فيكم ، قالوا خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال فاذهبوا فأنتم الطلقاء ، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، وكان الله أمكنه منهم عنوة فبذلك سموا أهل مكة الطلقاء
(6/326)
كدلك الرواية موجود ةفي مسند أحمد و مسند |ابي يعلى و مصنف ابي شيبة و فتح الباري ...
لكن ما يثير الانتباه هو تفسير الرازي
[
فالعبارات و الأولى صحيحة
48169 - عن ابن عباس قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران قال العباس قلت والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرجوا إليه فيستأمنوه فإني لأسير إذ سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء فقلت يا أبا حنظلة فعرف صوتي فقال أبو الفضل قلت نعم قال ما لك فداك أبي وأمي قلت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس قال فما الحيلة قال فركب خلفي ورجع صاحبه فلما أصبح غدوت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم قلت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا قال نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن قال فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3022
فختى لو قلنا ان عبارة ادهبوا فأنتم الطلقاء صعيفية لكن قول النبي :salla:
نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن قال فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد
يدل على سماحته و مسامحته للأعدائه:p012: