بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
لم يحلوا الأمر الدعاء والعلماء ... لم يتفقوا على شيء وأنا أريد أن أصبح مسلم فهل أصبح مسلم وأدخل النار ؟
لمن اسمع ؟
الفصل بينهم القرأن و السنة الصحيحة كله يؤخذ منه ويرد من العلماء فليس عندنا تأليه لبشر ولا يوجد خلاف فى العقائد عند علماء مذهب السنة والجماعة الصحيح و إنما فى طريقة تطبيق بعض الأحكام و خلافهم رحمة لأن فيه مرونه ليُناسب الإختلاف فى الطبيعة و المكان والزمان و الأخذ بأى رأى عليه دلائل من الكتاب و السنة و إجماع صحيح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
ولكن الله لم يحفظ القرآن .. فقط تغيرت كل مفاهيمه ...
ما هو دليلك على عدم حفظ القرآن !؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
... لأن العرب كلماتهم شعرية .
قَال تَعَالَى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ( 38 ) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ( 39 ) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ( 40 )وَمَا هُوَ بِقَوْلٍ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ( 41 ) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ( 42 ) ) الحاقة
[ ص: 270 ] تحير الوليد بن المغيرة فيما يصف به القرآن [ اجتماعه بنفر من قريش ليبيتوا ضد النبي صلى الله عليه وسلم واتفاق قريش أن يصفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالساحر ، وما أنزل الله فيهم ]
ثم إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم فقال لهم : يا معشر قريش ، إنه قد حضر هذا الموسم ، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه ، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأيا واحدا ، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قولكم بعضه بعضا ؛ قالوا : فأنت يا أبا عبد شمس ، فقل وأقم لنا رأيا نقول به ، قال : بل أنتم فقولوا أسمع ؛ قالوا : نقول كاهن ، قال : لا والله ما هو بكاهن ، لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه ؛ قالوا : فنقول : مجنون ، قال : ما هو بمجنون لقد رأينا الجنون وعرفناه ، فما هو بخنقه ، ولا تخالجه ، ولا وسوسته ، قالوا : فنقول : شاعر ؛ قال : ما هو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر ؛ قالوا : فنقول : ساحر ؛ قال : ما هو بساحر ، لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثهم ولا عقدهم ؛ قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق ، وإن فرعه لجناة - قال ابن هشام : ويقال لغدق - وما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا ساحر ، جاء بقول هو سحر يفرق به بين المرء وأبيه ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء [ ص: 271 ] وزوجته ، وبين المرء وعشيرته . فتفرقوا عنه بذلك ، فجعلوا يجلسون بسبل الناس حين قدموا الموسم ، لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه ، وذكروا لهم أمره .
فأنزل الله تعالى في الوليد بن المغيرة وفي ذلك من قوله : ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا أي خصيما .
قال ابن هشام : عنيد : معاند مخالف .
السيرة النبوية لابن هشام » مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه وما كان منهم »
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
... أما موضوع الحفظ انا أستطيع أن أحفظ 10000 صفحة شعر .
عندك الأسفار الشعرية لماذا لم تحفظها !؟ خصوصاً سفر نشيد الإنشاد فيه ثقافة و روحانيه عالية أنصحك به أول ما تحفظ
{ نشيد الأنشاد , أيوب , المزامير , الأمثال , الجامعة , الحكمة , يشوع بن سيراخ }