كلام من ذهب

ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ،
ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ!..
ﺃﻧﺖ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻓﺮﺗﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻚ.

أتى رجل إلى خياط ليخيط له ثوبا
فاجتهد الخياط لتكون متقنة ولما جاء صاحب الثوب أعطاه الأجرة
وأخذ الثوب وفي اليوم التالي عاد الرجل إلى الخياط وقال :
وجدت بعض العيوب فبكى الخياط
فقال الرجل : ما قصدت أن أحزنك .... وأنا راض به
فقال الخياط : ليس على هذا أبكي لأني عملت جهدي لأتقنه لك
ثم خرجت هذه العيوب .. فأنا أبكي على طاعتي لربي
وقد اجتهدت بها عمري فكم فيها من العيوب ؟

تأملوهــــــــــا ..
تضع المرأة مجوهراتها في الخزانة لعدم ثقتها في الخادمة
في حين ترمي طفلها بين أحضان تلك الخادمة كل الوقت
والثقة موجودة .. فمن الأغلى

سقيت زهرة في حديقتي كان قد برّح بها العطش،
فلم تقل لي شكرا ولكنها انتعَشَت فانتعَشْت

إذا لم تجد لك حاقدا .. فأعلم أنك إنسان فاشل
(الشيخ الشعراوي)

كان الصالحون يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
الأولى : من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته..

الوطن بحاجة لمخلص وليس لمخ .. لص!!

هناك أناس سمعوا أن الوطن غالٍ .... فباعوه !!

كلما كانت روح الإنسان أكثر ثقافة، كلما كان ذوقه أكثر رقيّا

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك؛
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشدّدون!،
بل أبصر موضع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل..
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله
لا تتنازل عن مبادئك وإن كنت وحدك تفعلها !
دعك منهم فسوف تُحاسب وحدك
"وكلّهم آتيه يوم القيامة فردا"
فاستقم (كما أُمرت) لا (كما رغبت) ..

من علامات التوفيق للعبد: أن يجعلهُ الله " ملجئًا للناس " يُفرّج هما، يُنفّس كربا، يقضِي
دينا، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا ، يهدي عاصِيا..
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم ..
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إنَّ من الناس
ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإنَّ من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن
جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " رواه ابن ماجه
واعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ،
ويسره لليسرى وفتح له أبواب العلم، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال !

ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻪ ﺿﻴﻖ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﺟﻴﺮﺍ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ
ﻭﺃﻥ ﺃﺟﺮﻩ ﻻﻳﻜﻔﻴﻪ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ
ﺑﺈﻧﻘﺎﺹ ﺃﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻓﺎﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﻏﺮﺿﻪ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺷﺎﻛﻴﺎ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﺴﻦ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺇﻧﻘﺎﺹ ﺃﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺼﺤﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺗﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﺣﻮﺍﺋﺠﻪ ﻭﺗﻔﻴﺾ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻮﺿﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻪ
ﻻﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺳﻮﻯ ﺛﻼﺙ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﺰﻋﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺍﺧﺘﻠﻄﺎ ﺑﻪ ﻭﺃﻧﺸﺪ ﻗﺎﺋﻼ: ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻟﻴﻜﺜﺮﻩ ،، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻓﺒﻌﺜﺮﻩ

لَولا الألوانِ لما كَانتْ الحياةُ جَميلةٌ هَكذا
وَلولا بعضُ الناسِ أيضاً لفقدتْ الحياةُ بَريقها
فَكُنْ أنتَ من هَؤلاءِ الناسِ
وَزدْ بَريقا لِحياتكَ وَحياةَ غَيركَ

أينما كنت ... ابدأ عملك بإيجابية..

إذَا لَم تَستطع أن تَترك أثراً جَميلاً فِي القُلوب ،
فَـ لا تَزرع فِيها الذِي لا يُنسى

الإنسان يعيش بين جناحي
الشكر برؤية من دونه
والطموح برؤية من فوقه

كم في الأرض من صادقين لا يعرفهم احد ..
(ورسلا لم نقصصهم عليك )
صدق الله العظيم..

لا تحزن أبداً ،
فالدنيا ليست بإرادتنا وإنما بأمر الله ،
وأمر الله كُله خير

النقد نوعان
لا بد من التفريق بينها
نقد تطوير و نقد تحقير

فكر بنفس مطمئنة
انشر حولك التفاؤل والأمل دوماً
وابتعد عن التشاؤم

فكر فيما { عندك } و لا تفكر فيما { ليس عندك } ،
فإن ما { عندك } من كرم الله
و { ما ليس عندك } من حكمة الله

فرق كبير بين أن تحبها لأنها جميلة،
وأن تكون جميلة لأنك تحبها

فرق بين التواضع واستصغار النفس
فالتواضع صفه من صفات الفضيلة،
والاستصغار تلك صفة الأنفس الهزيلة

في الشتاء تختفي مظاهر العري خوفاً من البرد الزائد
فلـمـاذا لا تختفـــي أبدا خوفاً من عذاب الله الخالد !

في اللسان آفتان عظيمتان
إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى :
آفة الكلام و آفة السكوت. (د.جاسم المطوع)

في الحياة تفقد الصديق،تفقد القريب تفقد العزيز،
لا مشكلة فلا بد لك أيام في رصيد الحزن تودعها
ولكن حين تفقد ذاتك فأي حرف وجع سيبكي هنا؟

فن التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فـكلما ارتقى أسلوبك كلما علت مكانتـك عندهم

فنون الرد:
كان رجل مسن منحني الظهر يسير في الطريق
فقال له شاب بسخرية : بكم القوس يا عم ؟
قال : إن أطال الله بعمرك سيأتيك بلا ثمن ..

فليكن خوفك على بنات الناس كخوفك على أختك ،
وليكن تعاملك مع أختك كتعاملك الرقيق مع بنات الناس
هكذا تليق بك الرجولة أكثر

الشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات ،
لا يمكن إدراكه إلا بالصمت..