عرض للطباعة
أَحياناً تكونْ الفكرة مقبولة ،
لكِنْ الطريقة التِي لفظَها بهَا الشخصْ ونبرةْ حديثهْ عَنهَا
تجعلكْ تَرفُض رَفضاً تَاماً .. حتى لو كَانتْ سَتُخرجِكْ مِنْ مَأزقْ !
لا تجعل الأشياء الصّغيرة تؤلمك كلّما شعرت بالضّعف ..
ولكن افتح شبّاك الأمل
اصنع سعادتك من أدواتك المتوفرة لديك مهما كانت صغيرة
و إياك أن تربط سعادتك بتوفر أدوات إضافية قد توجد عند غيرك
ليس من واجب الآخرين تحمُل انفعالك
الناتج عن سوء مزاجك
لا تنتظر من أحد أن يصبح عكازا لك..
عليك أن تتعلم كيف تمشي وحدك
عندما يتخلى الآخرون عنك
الحَياةْ أجمَل ؛ عِندَمَا نَحمُد الله عَلى مَا ذَهبّ منَا ؛
ومَا بقَى لدَينَا ؛ ومَا سَيأتِي إلينا الحمد لله دائما وأبدا"
لما ذكر الله المنافقين قال ﴿فاحذرهم﴾
ولما ذكر الكافرين قال ﴿فلا تخافوهم﴾
لأن المنافق قريب ملازم فيجب معه الحذر الدائم.
قيل للفضيل بن عياض: ما أزهدك؟
قال: فأنتم أزهد مني ، قيل كيف؟
قال: لأني أزهد في الدنيا وهي فانية،
وأنتم تزهدون في الآخرة وهي باقية!
معظم الناس يميلون إلى نبش ماضيك
حين يكون لديهم مشكلة مع حاضرك
تأملوا سقف أدعية الأنبياء
أصحاب الهمم العالية
يسألون الله تعالى المستحيلات.. ولا يبالون
لماذا؟
لأنهم يدركون معنى(الوهاب)
تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:
(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا
لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
أراد ملكاً (فريداً) ..(غير تقليدي)
ملكاً محشواً (بالمستحيلات)
والنتيجة : أن جمع الله له النبوة
والملك والعلم والحكمة
وسخر له الريح والجن والطير
والإنس والخيل والوحش
ليس من الزهد التواضع في الدعاء
ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا
وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة
فاسألوه الفردوس الأعلى
حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها
فأنتم تتعاملون مع((الوهاب))
هيَ عِبادة رائعة .. نسيها كثيرون
لكن الله يُحب أن نَعبدهُ بهَذه العبادة
إنهاَ عبادة " حُسن الظّن بِالله
في وسَط عَالم تملؤُه المَخاوف
و القلَق عَلى المُستقبَل
تأتي هَذه العبَادة .. تمسَح علَى قلوُب النّاس
وتعلمنَا أن نَعيش بفكرة رائِعة هيَ :
على قدر حسُن ظَنك بَالله
يحدث لكَ الخَير و يبعَد عنك الشَر
أحسنوا الظن بالله
علمتني سورة الكهف :
{ فلينظر أيها أزكى طعاماً }
لا تأكل إلا طيباً ولا تُطعِم إلا طيباً
فالله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً.
علمتني سورة الكهف :
{ ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا }
الصديق الصالح من إذا صاحبته تعلّقتَ بالآخرة .
علمتني سورة الكهف :
أنه لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله،
فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين سبحانه
{ من يهد الله فهو المهتد }
علمتني سورة الكهف :
أن الرب الذي أمات أصحاب الكهف
ثلاث مائة عام وازدادوا تسعا ثم أحياهم بعد ذلك
قادر على أن يحيي أمتنا مهما طال سباتها .
علمتني سورة الكهف :
من الأدب مع الله تعالى أن لا يقول العبد
سأفعل كذا مستقبلاً إلا قال بعدها إن شاء الله.
(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله)
علمتني سورة الكهف :
" فانطلقا " " فانطلقا " "فانطلقا"
أن النجاح يحتاج إلى انطلاق!!
علمتني سورة الكهف :
{ واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى
أن يهدينِ ربي لأقرب من هذا رشداً }
ذكر الله والدعاء هو أعظم علاج للنفس والنسيان
علمتني سورة الكهف :
أن عذاب الدنيا مهما بلغ،
فإنه لا يقارن بعذاب الآخرة.
{ ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا }
علمتني سورة الكهف :
( احفظ الله يحفظك ) قال تعالى:
{ ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال }
قال ابن عباس لو لم يُقَـلّبوا لأكلتهم الأرض.
علمتني سورة الكهف :
على المسلم أن يأوي إلى سورة الكهف تلاوةً وتدبراً وعملاً
لينجو من أعظم الفتن، فتنة الدجال وفتنة الدين والمال والعلم والملك.
أنها نور من بين كل جمعة وجمعة
علمتني سورة الكهف :
قال تعالى :{ ولا يشعرنَّ بكم أحدًا }
قال أهل العلم يستفاد من هذه الآية:
مشروعية كتمان بعض الأعمال وعدم إظهارها .
مقولةٌ عظيمة تقول :
" إذا علّمت رجلاً فقد علمت فرداً ،
وإذا علّمت امرأةً فقد علمت جيلاً "
تسجيل مرور
جزاكم الله خيرا
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...145992_938.gifاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب القرآن