ممكن نتعرف بحضرتك أولا من خلال اجابتك لسؤال اخي الحبيب عمر الفاروق 1 ؟
عرض للطباعة
أيتها الفاضلة ....
تكلمي عن الله الذي تؤمنين به ؟؟؟؟
اذا كان ذكر الطائفة شىء مصاحب فلا بأس ....
من هو الله بنظرك ؟؟؟؟
ما هي صفاته ؟؟؟؟؟
مم يتكون الله ؟؟؟؟؟
ما هي أعظم أعماله التي أنعم بها على البشر ؟؟؟؟؟
وجود الله ؟؟؟؟؟
صفاته ؟؟؟؟
كل شىء عن ايمانك ....
تفضلي ........
المكر رهن حكمة الله ....
تخطيط الله بمكر يغلب كل ماكر ينوي الشر ....
فمثلا ....
عندما هاجر رسول الله :salla: من مكة الى المدينة .....
نظر الكفار الى الغار الذي اختبأ به الرسول مع صاحبه أبو بكر رضى الله عنه .
فوجدوا خيوط عنكبوت مأمورة من الله لتكون منسوجة على الباب ....
حتى يضل الكفار أمام ( المضل ) لهم ليعملوا الشر .....
فرحل الكفار ظانين أن نسيج خيوط العنكبوت تدل ان لا أحد دخل ذلك الغار ( الكهف ) منذ مدة بقياسهم منطقيا حجم خيوط العنكبوت وسده للمدخل .
ولكن الحقيقة ....
أن الرسول الكريم :salla: كان بالداخل .....
مهما اجتمع البشر ليهتدوا الى مكان حبيب الله ....
فسيضلهم الله ( المضل ) لمن يحاولون الاهتداء الى ما يحقق الشر .
هل فمتني أيتها الفاضلة .....
لا علو لبشر حتى لو اجتمع جميع الناس امام الله وقدرته .
بارك الله في إخوتي وأساتذتي الكرام ..
متابع للحوار بكل شوق وشغف ..
آملا من الله تعالى أن ينعم بالهداية على ضيفتنا الخلوق المهذبة ..
لكي تعرف طريق الحق وتقبل بالمسيح الحق صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم ..
تمام طيب اية مغجزات الرسول محمد
اية اللى يثبت انة نبي
بارك الله في أخي الحبيب النجم الثاقب
زميلتنا الفاضلة مارينا
لقد وضع لكي أخي الحبيب النجم الثاقب قاعدة ترجعين بها لهذا الجانب من أسماء الله الحسنى وأنها منتهى وملاذ الضعفاء المؤمنين بالله واليوم الآخر .
وأنا أتكلم عن اسم الله الجبار ..
سنة الكون اقتدت أن أغلب المؤمنين بالله عز وجل هم المستضعفين فحين يرى المؤمن جبابرة الأرض ومتكبيرها وخادعيها وماكريها وييأسون من نصير في هذه الدنيا .
لا تطمئن قلوبهم إلا إذا علموا أن الله هو الجبار والمتكبر الذي له الكبرياء وهو خير الماكرين ومع إيماننا باليوم الآخر نعلم أن الله عز وجل ناصر المستضعفين وسيعوضهم خيرا وسيكون عقابه على المتكبري والجبارين في الأرض .
كما روى النبي عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل :
{يَقُولُ أَنَا الْجَبَّارُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ } رواه ابن ماجة وهو صحيح .
فالله عز وجل جبار على الجبارين في الأرض ومتكبر على المتكبرين في الأرض فهذه الأسماء لها مرد والناظر فيها بقلبه يعلم أنها تمام الرحمة .
حتى الجبارين أنفسهم إذا علموا أن الله عز وجل هو الجبار وهو القاهر فوق عباده ربما خشي ربه وعاد إلى رشده وترك هذا الجبروت وتحول إلى رحيم بالناس ليرحمه الله ..
ولكن هناك أسماء مطلقة ليس لها مرد إلا إلى الله عز وجل نفسه كاسم الله الغفور فهو يغفر لمن يشاء ويعفو يغفر للمذنب وللمصلح لا حد لعفوه ولا حد لرحمته حتى أنه تبارك وتعالى سمى نفسه الجبار والقهار كما قلت لك ليرحم الناس ليرحم المستضعف والجبار ليرحم الظالم والمظلوم فإذا تاب غفر له بلا مقابل .
وأرجوا منك يا مارينا أن تقرأي الحديث الذي في توقيعي لتعلمي عظمة الغفور .