المفتاح الثالث مايعنيه كون العدد 666 «عدد إنسان».
«عدد بشري»
لفهم معنى العدد 666 هو انه «عدد إنسان»، أو «عدد بشري» بحسبالكتاب المقدس الموسَّع (بالانجليزية):[ لا يمكن أن تشير هذهالعبارة إلى إنسان ما، لأن الشيطان، وليس أي إنسان، هو مَن له سلطة على الوحش.
(لوقا 4: 5، 6؛ 1 يوحنا 5: 19؛ كشف 13: 2، 18) كما أن الوحش يحمل سمة أو ‹عددابشريا›، الأمر الذي يشير إلى انه من طبيعة بشرية لا روحانية أو شيطانية، ويُظهِربالتالي خصائص بشرية معينة. فما هي هذه الخصائص؟ يجيب الكتاب المقدس: [23إِذِ الْجَمِيعُ ـ البشر ـ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ] (رومية 3: 23). إذاً، كون الوحش يحمل‹عددا بشريا› يشير إلى أن الحكومات تعكس الحالة البشرية المنحطة الموسومة بالخطيةوالنقص.]..ا.ﻫ.
ويشهد التاريخ على صحة ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر: ‹كلحضارة وُجدت في وقت ما انهارت في النهاية. والتاريخ هو حكاية جهود فشلت، طموحات لمتتحقق، لذلك، كمؤرخ، يجب على المرء أن يعيش مع شعور بحتمية المأساة›.
الآن وقد حدّدنا هوية الوحش، لنتأمل في الجزء الأخير منأحجيتنا:
المفتاح الرابع: مغزى العدد 6 وسبب تكراره ثلاث مرات، أي( 666)رؤيا 13: 18.
يقول شراح الكتاب المقدس:
[...فشل الحكم البشري واضح تماما، الأمر الذي يرمز إليه بشكل ملائمالعدد 666لِمَ يُكرَّر ثلاث مرات، في الأسفار المقدسة، والتي تحمل بعض الأعداد منها معنى رمزيا. على سبيل المثال، غالبا مايُستخدَم العدد سبعة رمزا إلى ما هو تام أو كامل. فالأسبوعالخلقي، مثلا، يتألف من سبعة ‹أيام›،كما أن العدد ستة هو اقل من العدد سبعة بواحد. أفلا يكون رمزا ملائما إلى ما هو ناقصفي عيني الله؟ نعم، بالتأكيد! (1 أخبار الأيام 20: 6، 7) علاوة على ذلك، إن تكرارالعدد ستة ثلاث مرات، أي 666، يشدِّد بقوة على هذا النقص. وما يدعم هذه الفكرة هوكون العدد 666 ‹عددا بشريا›، كما رأينا. وهكذا، فإن السجل الذي صنعه الوحش، ‹عددهالبشري›، والعدد 666 تشير جميعا بشكل لا يقبل الجدل إلى النقص الجسيم والفشلالذريع من وجهة نظر يهوه.].ا.ﻫ.
إن الإشارة إلى النقص الذي يتصف به الوحش تذكِّرنا بما قيل عن بيلشاصر، ملك بابل القديمة. فقد قال له يهوه بواسطة دانيال: «وُزنتَ بالموازين فوُجدتَ ناقصا». وفي تلك الليلة بالذات، قُتِل بيلشاصر وسقطت الإمبراطورية البابلية العظيمة. دانيال 5: 27، 30 إذا، كم هو مهم أننتجنب حَمْل سمة الوحش المميتة!.
الرقم ستة مع جورج بوش
حين وقف بوش في إحدى خطبه الكثيرة أمام شعبه بعد غزو العراق, أشار مازحا وسط حديثه لأمر سرعان ما تنبه لخطورته علماء الإنجيل في أمريكا, فنشروه مع تعليقاتهم على الانترنت لتصل إلى اكبر عدد من الناس , ونحن هنا سنعلق على ما قالوه بل وننشر المزيد من الأسرار, فكتابهم(الإنجيل) وان بقى فيه بعض النبوءات الصحيحة إلا أن كتابنا -القرآن - فيه كل الحق وكل العلم.
George W. Bush قال في خطابه وهو يضحك أنه أشهر رجل في العالم لا لأنه رئيس الولايات المتحدة فقط, بل لان الملايين على وجه الكرة الأرضية يستخدمون كل يوم حرف W المميز لاسمه لا مرة واحدة بل ثلاث مرات! وذلك عند استخدامهم للانترنت www.
للوهلة الأولى الملاحظة تبدو عادية, ولكن يقظة دارسي التوراة والإنجيل من المسيحيين جعلتهم ينتبهون إلى أن W تعادل حرف "و" في حساب الجمّل وهو=6, وبذلك يكون:
www =666 , ويا لخطورة هذا الرقم الذي أشار بوش انه يمثله! .
وفي وصف آخر:[ فَرَأَيْتُ امْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ.] رؤيا 17/3 .
وإذا نظرنا إلى بعض الرموز في سفر الرؤيا نجدها تعني:
المرأة: هي أمريكا والوحش الذي له سبعة رؤوس وعشرة قرون هو الاتحاد الأوروبي، وجلوسها على ذلك الوحش يعني السيطرة التامة على دول أوربا وهذا تماماً ما يجري على الساحة، وانظر كيف تلغي أمريكا رأي وفكر دول أوربا وهي تقودهم لتنفيذ أطماعها في دول العالم المختلفة، وحرب البلقان خير شاهد على ذلك.
فعدد اسم بوش وهو عدد اسم إنسان ينبئ بخراب الوحش وهو أمريكا..
ماهية السمة
هذا التفسير السابق الصادر عن جمعية الكتاب المقدس أدى إلى ظهور طبقة من المسيحيين اتبعوا الشيطان وأطلقوا على أنفسهم عبدة الشيطان فقالوا والكلام منقول من مواقعهم على صفحات الإنترنت:
[..يشير سفر الكشف [الرؤيا] مباشرة إلى أتباع الحَمَل يسوع المسيحالـ 144,000 الذين لهم اسمه واسم أبيه مكتوبا على جباههم. وهذان الاسمان يحددانهوية حامليهما كأشخاص ينتمون إلى الشخصيتين اللتين يشهدون عنهما بفخر، يهوه وابنه.
وبصورة مماثلة، يعلن حاملو سمة الوحش خضوعهم لهذا الوحش. وهكذا فإن السمة، سواء علىاليد اليمنى أو على الجبهة، هي مجازيا رمز يحدد هوية حاملها كشخص يؤيِّد إلى حدالعبادة أنظمة العالم السياسية المشبهة بوحش. كما أن الذين يحملون السمة يعطون[لقيصر] ما هو بالصواب لله. (لوقا 20: 25؛ كشف 13: 4، 8؛ 14: 1) كيف؟ بمنح الإكرامإلى حد العبادة للدول السياسية ورموزها وقوتها العسكرية، متَّكلين على هذه الدوللمنحهم الرجاء والخلاص. وكل عبادة يقدِّمونها للإله الحقيقي هي مجرد كلام.
بالتباين مع ذلك، يحضّنا الكتاب المقدس:
«لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدمحيث لا خلاص عنده. تخرج روحه فيعود إلى ترابه. في ذلك اليوم نفسه تهلك أفكاره».(مزمور 146: 3، 4) فالذين يصغون إلى هذه المشورة الحكيمة لا يخيبون عندما تفشلالحكومات في الوفاء بوعودها، أو حين يفقد القادة اللامعون حظوتهم.
عندما كان يسوع على الأرض، جعل ملكوت الله المحور الرئيسي لكرازته. (لوقا 4: 43(. وفي الصلاة النموذجية، التي تُدعى أحيانا الصلاة الربانية، علّم يسوع أتباعه أنيطلبوا إتيان هذا الملكوت وإتمام مشيئة الله هنا على الأرض. (متى 6: 9، 10) وبما أن الملكوت حكومة ستحكم الأرض بكاملها من السماء وليس من عاصمة أرضية، فقد دعاهايسوع «ملكوت السموات». متى 11: 12.
ومَن هو مؤهل ليكون ملك هذا الملكوت أكثر من يسوع المسيح الذي مات من اجل رعاياهالمقبلين؟! (اشعياء 9: 6، 7؛ يوحنا 3: 16). إن هذا الحاكم الكامل، الذي هو الآن شخصروحاني قوي، سيطرح الوحش وملوكه وجيوشه في «بحيرة النار المتقدة بالكبريت» التيترمز إلى الفناء التام. ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد. فسيبيد يسوع الشيطان أيضا،الأمر الذي يعجز أي إنسان عن القيام به. كشف 11: 15؛ 19: 16، 19-21؛ 20: 2،10. ..أي أن أتباع المسيح يؤمنون بإبادة يسوع للشيطان إلهنا].ا.ﻫ.
لذلك تراهم قد نظروا إلى الشيطان واعتبروه مظلوما واتخذوا الرمز "FFF"كشعار لهم لأن:(F) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية وهو الذي يعبر عنه بالعدد 666 الوارد في سفر الرؤيا.
بداية عبادة الشيطان
هذا الفكر المنحرف فكر قديم، ولكن اختلف المؤرخون فينشأته وبداية ظهوره:
فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ لله تعالى في القوة والسلطان... ثم تطور هؤلاء إلى " البولسيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هوخالق هذا الكون ، وأن الله لم يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكونفلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس.
كما وجدت تلك العبادة فيبعض " فرسان الهيكل " الذين أنشـأتهم الكنيسة ليخوضوا الحـروب الصليبية سنة 1118م ،وهزمهم صلاح الدين عام 1291م . وقـد أُعدم رئيسهم " جـاك دي مولي " وأتباعه .
وقدصوروا الشيطان على شكل قط أسود، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانيةكالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش كما يقول داني أوشم.
وقداختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجـدتمنظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة ( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في أيرلندا، و" معبد سِت " في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظماتجميعاً ، وقد أسسـها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنة 1966 ، ويقدر عددالمنتمين إليها بـ 50 ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا.
إلا أنها قد انتشرت وبصورة موسعة في القرن التاسع عشر على يد ساحر إنجليزي يدعى أليستر كراولي وهو من عائلة عادية تخرج من جامعة كامبردج في بريطانيا, كان مهتم بالظواهر والعبادات الغريبة, دافع عن الإثارة والشهوات الجنسية في كتابه "الشيطان الأبيض". وفي أواخر القرن الماضي انضم كراولي إلى نظام "العهد الذهبي" وهي أحد الجماعات السرية وأصبح كراولي هو المعلم الأول لجماعة عبدة الشيطان , وكان يعلن أنه يتمنى أن يكون قديس الشيطان.
وفي عام 1900 ترك "العهد الذهبي" و عمل نظام خاصة فيه يسمى "النجم الفضي" وبدأ يسافر إلى أنحاء العالم وأشتهر بتعاطيه ومتاجرته في المخدرات مما جعل الحكومة الإيطالية تقوم بطرده ثم سافر بعدها لسيلان وأكمل مشواره.
ألف كراولي كتاب القانون الذي دعا فيه إلى تحطيم الأسس والقواعد الأخلاقية التي تحكم المجتمعات ودعا إلى الإباحية الجنسية ,وتوفي عام 1947 م .
ثم بعد ذلك طور هذا المذهب أنتون ساندور ليفي وهو يهودي الأصل أمريكي الجنسية، ويزعم أنتون أن الله قد ظلم إبليس تعال الله عن ذلك علواً كبير.
يقول أنتون إن إبليس ملاك تعرض للظلم على الرغم من أنه رمز القوة , وينكر أنتون الأديان جميعها ويطالب بدليل مادي على وجود الله أما الشيطان فالأدلة عليه كثيرة وآثارها موجودة وقوته خارقة.
فالشيطان بنظر هذا الداعي اليهودي يمثل الانغماس الذاتي وإطلاق المرء العنان لأهوائه ورغباته وشهواته بدلاً من الامتناع عنها .
والشيطان يمثل التواجد الحيوي الغير كاذب و يمثل الحكمة غير المشوهة وغير الملوثة بدلاً من خداع النفس بأفكار زائفة.
ألف أنتون العديد من الكتب وقام بعمل بارز وهو إنشاء كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو في 30 أبريل من عام 1966 ويقومون فيها بتمجيد الشيطان والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان , واستمر أنتون بأعماله إلى أن توفي في عام 1997 م .
المعتقدات والطقوس
لهذه الجماعة طقوس وممارسات يؤدونها في جميع الأدوار , منذ دخول أي فرد في جماعتهم وحتى نهايته أو انغماسه معهم حتى النخاع.
وهي على شكلين :
طقوس التعميد أو الدخول إلى الجماعة أما الثاني وهي طقوس الممارسة أو ما يطلق عليها القداس الأسود سأتحدث عنها بشكل سطحي لأنها والله مخجلة ومحزنة في نفس الوقت فحياة البهائم أرقى بألف مرة من حياة تلك الطائفة.عبدة الشيطان يحتقرون الدين الإسلامي والنصراني واليهودي بما فيها الكتب المقدسة , و يحتقرون كذلك المبادئ الداعية للقيم والأخلاق الحميدة , نجد فيهم التعاطي و ممارسة الفواحش بأنواعها و القتل خصوصاً قتل الأطفال بهدف استخدام دمائهم وأعضاء أجسامهم في الطقوس الغريبة , و يمارسون نبش القبور للحصول على العظام والجماجم البشرية , ويمارس عباد الشيطان السرقة خصوصاً سرقة الدماء وتشير أحد المقالات أنه في عام 1969 اعتقلت السلطات الأمريكية مجموعة من أعضاء الطائفة بعد أن تورطوا في سرقة كميات من الدماء من مستشفيات نيويورك لشربها خلال احتفالاتهم المجنونة.
و المعروف عنهم كذلك أنهم يضحون بأبنائهم عن طريق الذبح ويأكلون لحمهم ويشربون دمائهم , أم شكلهم الخارجي مقزز فالملابس سوداء وقصات الشعراء تأخذ نمط معين .