اقتباس:
رو 7 : 3
فإذاً ما دام الرجل حياً تدعى زانية إن صارت لرجل آخر ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى أنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر
إذاً بولس يعلم أن لا طلاق إلا لعلة الزنى لأنه يقول : " ما دام الرجل حياً تدعى زانية إن صارت لرجل آخر " و صارت هنا تعنى تزوجت ، بدليل قوله فى نهاية العدد : "ليست زانية إن صارت لرجل آخر" فهذا يوضح أن معنى أن تصير لرجل آخر فى حياة زوجها ليس أن تزنى مع رجل آخر ، بل تتزوج آخر - لأنها بعد وفاته تصير لآخر و ليست زانية - إذاً معنى تصير لآخر أى تتزوج آخر .
نرجع لبداية العدد إذ يقول : "ما دام الرجل حياً تدعى زانية إن صارت لرجل آخر" إذاً إن صارت لآخر تُعنى تزوجت بآخر و هذا بالطبع لن حدث إلا إن طُلِقت من الأول ، و بالتالى طلاقها من الأول و زواجها بالآخر زنا ، و هو نفس تعليم يسوع فيما نُسِب إليه .
تمام ... كلامك يدل فعلا انه كان بيعتقد بوجود طلاق ... لكن مش موضح سبب الطلاق دة ... يعنى مش موضح ان السبب الوحيد للطلاق هو الزنا