عرض للطباعة
أستقر إبراهيم في وَسط النار
فوجدهُ أبوه جالساً مُتربّعاً لم تحرق النار منهُ شي،
فقال نِعم الرب ربك يا إبراهيم إذا أنجاك من النار
أصحاب موسى رأوا البحر أمامهم
والجيش خلفهم فأيقنوا بالهلاك
موسى لم ينظر إلى الماديّات
بل نظر لرب السموات
على قدر ظنك بالله تكون الفتوح بإذن الرحمن
وأي فتح انه فتح عظيم..(ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
لم تصهر بطن الحوت جسد يونس
ولم تحرق النار لحية إبراهيم ..
ولم يغرق موسى في قاع البحر ..
( الله يغير نواميس الكون لمن توكل عليه)..
توكلنا عليك يا الله حسبنا الله ونعم الوكيل
"مهما كانت قيمة ما فقدته في حياتك هذه ،
فإنّ هذه القيمة (مع كلّ نعيم الدنيا) ؛
لن تساوي مشهداً واحداً صغيراً في الـفـــردوس ،،
غمسة واحدة في الجنّة تنسيك كلّ ما اعترى قلبك من الآلام ،،
فعلامَ هذا الحزن أيتها القلوب الكسيرة (؟)!"
"استيقظ صباحاً وأنت سعيد .
احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك .
كن البادئ بالتحية والسلام .
كن منصتاً جيداً .
خاطب الناس بأسمائهم .
تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود .
ابدأ بالمجاملة . قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك .
استعمل دائما كلمة من فضلك وكلمة شكرا
كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم .
كن دائم العطاء .
سامح الآخرين .
وتذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
لأنها فعلاً ممكن تكون أخر لحظة،
عش بالإيمان، عش بالأمل،عش بالحب،
عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة."
وقفة
" حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك
أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك!
راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر
والأشياء التي تراها مستحيلة!
كن رابحاً دائماً! وضع حدودك على هذا الأساس.
وعلى هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك.
وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل والأخذ بالأسباب
والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل.
والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل. "
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
"همسة يوم الجمعة
حينما يأمرك الله بأمر ويبدأ بنفسه
فاعلم أنه أمر عظيم عند الله!!
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾"
يا بائعاً في أرض طيبة عنبرا بجوارِ أحمدَ لا تبيع العنبـــرا
إنَّ الصلاةً على النبيِّ تعطُراً يشدو بها من شاء أن يتعطرا
رائعة.. للدكتور مصطفى محمود
قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
قال : مكر الله ليس كمكرنا ..فنحن نمكر لنخفي الحقيقة ..
أما الله فيمكر ليظهرها .. و هو يمكر بالمدعي ،
حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
قالت : ألا توجد راحة ؟
قال : ليس دون المنتهى راحة
قالت : ومتى نبلغ المنتهى ؟
قال : عنده .... "و إنّ إلى ربكَ المنتهى"
"قد تكون أنت الرائع وأنت لا تدري !
ليس الروعة بالانجازات فحسب ،
بل الروعة روحك وإلهامك للآخرين
أن ينجحوا وأن يستمروا..."
لا تبك ..
إذا فقدت شخصاً عزيزاً عليــك قد اختطفه الموت منك ..
فهو أمانــة وقد اختــار الله أمانته ..
لا تبك ..
إذا تعرضت لمحنة المرض..
فكل دقيقة تعاني فيها تغسل فيها ذنوبك..
لا تبك ..
إذا ابتعد عنك أعز أصدقائك ولم يوضح لك الأسباب ..
فهو من خسرك وليس أنت..
لا تبك ..
إذا اكتشفت أن ( أقرب الناس إليك هو ألدّ أعدائك )..
ولتحمد الله أنــك لم تعش بغفلــة طول عمــرك ..
لا تبك ..
إذا شعرت بأنك في محنة ومن حولك لا يشعرون بمعاناتك ..
فهم أيضاً يعانون وأنت لا تعرف معاناتهم..
لا تبك ..
إذا ظلمك من أحسنت إليهم .. فلست أول مظلوم ..
ولتكن مظلوم ولا تكن ظالم
"لا يسلبك الله شيئاً إلا عوضك خيراً منه، إذا صبرت واحتسبت"
لا فرق بين الاستعمار والاستحمار سوى أن
الأول يأتي من الخارج و الثاني يأتي من الداخل
سيدنا يوسف عليه السلام
القضاء المصري حبسه
مع أن امرأة العزيز اعترفت على نفسها وقالت
"أنا راودته عن نفسه فاستعصم" ..
وإن كانت طاغية تودون خلعه عن عرشه
فانظروا أولاً إن كان عرشه القائم في أعماقكم قد تهدم
أنا لا أخاف الموت حرا .. فالحياة مع الذل أكثر إيلاما ..!
سيفتحُ الله بابـــــــاً كنت تحسبهُ..من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ
يا من عدا ثم اعتدى ثم أقتـــرف..ثم انتهى ثم استحى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياتـــــــــــــه..إِن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
"قالوا قديما:
يفسد الأبدان أنصاف الأطباء ، ويفسد الأديان أنصاف العلماء"
إنّ التَجارُب للشيوخِ وإنّما .. أملُ البلادِ يكونُ في شُبّانِها
يطيل الله أمد الابتلاء ليكون الأثبت أحق بالاصطفاء
(استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء
من عباده والعاقبة للمتقين)
"لم أجد أمتع من التغافل عن أقوام يطبخون لك السوء وهم
يجهلون علمك بهم وقدرتك على ردعهم وحصانتك من شرهم"
هناك من يعمل
لنهضة وعز المسلمين
وهناك من يدعمه
وهناك من يدعو له
وهناك من يتفرج عليه
وهناك من يشك فيه
وهناك من ينتقده
وهناك من يعرقله
فأيهم أنت؟
"ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ !
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻹﻛﺘﺌﺎﺏ !
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﺎﻗﺖ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻤﺎ ﺭﺣﺒﺖ !!
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺎﺋﻪ !
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ !
ﻗﺎﻝ: (ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻓﺈﻥ
ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ )
اﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺳﺘﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻔﺮﻕ."
"روي أن بن السماك دخل علي الرشيد يوماً
فاستسقي, فأُتي بكوز من الماء البارد, فلما أخذه
قال بن السماك : علي رسلك يا أمير المؤمنين ,
لو مُنِعت هذه الشربة بكم كنت تشتريها ؟
قال : بنصف مُلكي .
فقال : اشرب هنأك الله تعالى .فلما شربها .
قال : أسألك لو مُنعت خروجها من بدنك بكم كنت تشتري خروجها ؟
قال : جميع مُلكي .
فقال : إن مُلكاً قيمته شربه ماءِ وبوله لجدير أن لا يُنافس فيه !!
فبكي هارون الرشيد من كلامه بكاءاً شديدا .
"في قلب كل إنسان نبتة صالحة ،
إن سقاها بالخير تفرعت وصنعت له بستاناً ،
وإن سقاها بالشر فسدت وأفسدت أرضه وما حولها ..!"
نذرت مريم للرحمن صوما فقالت لن أكلم اليوم إنسيا
تقربت إلى الله بعبادة الصيام بالإمساك عن الكلام
فكان من أنواع الصيام وقتها .. قربه لربها لتفريج كربها ..
فحدثها الناس فالتزمت مع الله بطاعتها ..
فتولي الله جل قدره الدفاع عنها
و أجرى لها المعجزة الإلهية بإنطاق رضيعها النبي
"مبتعثان عربيّان في بريطانيا يتحدّثان العربية والإنجليزية ،
كانا يتحدّثان العربية طالما كانا بمفرديهما و حينما يأتي صديقهما البريطاني
يتحولان إلى الإنجليزية ، حدث هذا عدّة مرّات ، فتعجّب صديقهما البريطاني
من ذلك الفعل فأراد أن يستفسر ويعرف السبب ، فقالا له : نهانا نبيّنا “صلىّ
الله عليه وسلّم” أن نتحدّث سوياً بلغة لا يفهمها ثالثنا ، فما كان منه إلا أن قال :
نبيّكم هذا حضاري جدًّا !
أسلم الإنجليزي بعد 6 أشهر وقد عكف على دراسة الإسلام وكان من كلامه
أول شيء وقع في قلبي هو ذوق الإسلام في التعامل مع الآخرين .
لدينا دين ( جميل ) فقط لِنُحسن ممارسته .."