مشاركة: مناظرة حول الوهية المسيح ( تعقيبات اخواننا على المناظرة)
بسم رب الكعبة
السلام عليكم : إلى السيف البتار ,معى أفكار جديدة للموقع توسع عدد الزائرين و أشياء أخرى
مشاركة: مناظرة حول الوهية المسيح ( تعقيبات اخواننا على المناظرة)
أخي عبد الواحد
منتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات مخصص لهذا الغرض
أطرح هناك ما تشاء
http://www.ebnmaryam.com/vb/forumdisplay.php?f=59
مشاركة: (الحوار الأول) مناظرة حول الوهية المسيح ( تعقيبات اخواننا على المناظرة)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
اذا كان عيسى اله فارجوا الاجابة على الاتى:-
هل المسيح كان من الأشرار؟
نعم. فقد قرر الكتاب المقدس أن (الشرير فدية الصديق) أمثال 21: 18 ، وقد قرر بولس أن المسيح صُلِبَ كفارة لخطايا كل العالَم (رسالة يوحنا الأولى 2: 2)
هل رضىَ إلاهكم أن يتحول إلى إنسان ويموت ويدفن وتتعفن جثته؟ لماذا؟ ومن أجل من؟ ألم ينتقم ممن عصوه من قبل؟ مثل انتقامه من فرعون وقومه ، وانتقامه من الأشدوديين والفلسطينيين والعماليق وأهل بيتشمس وغيرهم. فما حاجته للنزول ليكون إنسان رمَّة وابن آدم الدود؟ (6فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ].) (أيوب 25: 6) , ولما تحول إلى إنسان ، فهل هو بذلك من ولد آدم؟ لك أن تتخيل أن الخالق الأزلى يكون من أحفاد أحفاد أول خلقه!!
ألم يقل: (14فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ
هل إذا طلبت الرب تجده؟
نعم: تبعاً لوحى (إرمياء 29 : 13)
لا: تبعاً لوحى (أيوب 23: 3)
- ما حاجة الرب لأن يتجسد فى صورة بشر وينزل على الأرض؟ وما هى الدوافع التى تجعله يترك عرشه لينزل إلى الأرض؟
يقول ماكنتوش فى تفسيره لسفر التكوين (نقلاً عن التناقض فى تواريخ وأحداث التوراة صفحة 78): “الرب يتنازل ويظهر فى صور تتفق مع أسلوب الحياة البدائية البسيطة ، فلا يستخدم الأنبياء ليكلم الناس بواسطتهم ، بل يجد مسرته معهم شخصياً فى حلم أو بكلام أو بأحد الظهورات الكريمة ، فعند هبوب رياح النهار يمشى فى الجنة ، وفى الحقل يُحاجّ قايين بنفسه، وعند ثورة بابل ينزل ليرى ، كما ينزل عند صراخ سدوم وعمورة ، وفى حر النهار ينزل ضيفاً على إبراهيم يتناول طعام الضيافة كمسافر ، ومرة يظهر كإنسان يصارع غريماً له ليحطم اعتداده بنفسه”.
والله لا أعرف كيف نطق بها! “ءالله فقد اعتداده بنفسه ، وازداد عبده يعقوب اعتداد بنفسه لأنه هزم الرب”؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ماذا بكم؟ كيف تفكرون؟
وإذا كان ماكنتوش كغيره يعتقد أن كل كلمة فى هذا الكتاب من عند الله ، فهم بذلك يسبون الله ويصفونه بما هو يتعالى عنه علواً كبيرا ، فهو فى الكتاب المقدس:
- يكل ويتعب: (3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً.) التكوين 2: 3
- وإله جاهل: فقد جهل مكان آدم وحواء فى الجنة: (9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟».) تكوين 3: 9 و(11فَقَالَ:«مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟») تكوين 3: 11
- وعلمه محدود وقدرته محدودة عند بعض الناس: (11وَقَالُوا: [كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟]) مزامير 93: 11 ؛ (7وَيَقُولُونَ: [الرَّبُّ لاَ يُبْصِرُ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ لاَ يُلاَحِظُ].) مزامير 94: 7 ؛ كما نزل على الأرض ليتفقد المدينة والبرج (5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا.) تكوين 11: 5 ، كذلك نزل عندما كثُر صراخ سدوم وعمورة ليتأكد (20وَقَالَ الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً. 21أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الْآتِي إِلَيَّ وَإِلَّا فَأَعْلَمُ».) التكوين 18 : 20-21
- وإله ينسى: (1إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ!) مزامير 13: 1 ، (9أَقُولُ لِلَّهِ صَخْرَتِي: لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِيناً مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟) مزامير 42: 9 ، (24لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ وَتَنْسَى مَذَلَّتَنَا وَضِيقَنَا؟) مزامير 44: 24
- وإله كذّاب ويأمر بالسرقة: فقد أمر قوم موسى بالكذب على المصريين وسرقة مجوهراتهم: (1ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ضَرْبَةً وَاحِدَةً أَيْضاً أَجْلِبُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى مِصْرَ…. 2تَكَلَّمْ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ أَنْ يَطْلُبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ صَاحِبِهِ وَكُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ صَاحِبَتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ».) خروج 11: 1-2
- وإله الشيطان أصدق منه: (16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ».) تكوين 2: 16-17