المسيحية الوثنية ام وثنية المسيحية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :king-56:
ما شاء الله عليك اخى الفاضل سعد بجد موضوع ممتاز وضعت يدك على نقطة مهمة جدا ومحورية فى العقيدة المسيحية واجتهدت لتنقل الحقيقة ان شاء الله فى ميزان حسناتك
انها فعلا كذلك مسيحية وثنية ام وثنية المسيحية اننى اعتقد انها الاسم التانى بكل شمولها فالمسيح عليه السلام ارسل موحد ودعى الناس الى التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد ورفض كل ما هو مخالف لشريعة الله وبالتالى كل ما هو وثنى فلا ينطبق عليها من وجهة نظرى مسيحية وثنية ولكنها ادخل عليها الوثنية من بشر عاشوا وماتوا وثنيين فقسطنطين عاش وثنى ومات وثنى ولم يتعمد الا على فراش الموت عندما كان اضعف من ان يرفض التعميد وهذا ايضا من افواههم كما ذكر دان براون فى كتابه (شيفرة دافنشى) وهذه السطور منقولة من الكتاب احببت ان اذكرها ليقراوا ما ذاقال المسيحى عن وثنية المسيحية :
قالت أندري: "يا للعجب! لم أكن أعرف ذلك أبداً."
قال مات مقاطع: "هذا لا يعني بالضرورة أنّ قسطنطين لم يحاول التقليل من مكانة الأنوثة المقدسة. والفكرة الرئيسية القائلة إنّ قسطنطين بالأساس اختطف يسوع من أتباعه الأصليين وجعل منه إلهاً حتى يزيد قوته الخاصة وقوة الكنيسة – ما زالت تبدو أنها قابلة للتصديق."
ابتسمت الدكتورة مارتينيز ابتسامة عريضة مرة أخرى وقالت مشيرة إلى نسخة مات من رواية شيفرة دافنشي: "هل لك أن تبين لي أين تقول هذه الرواية ذلك؟"
بدأ مات بتقليب صفحات الرواية قائل: "إنّ ذلك موجود في كل الرواية: فعل: لكن ...." أخيراً توقف وتفحص صفحة وأعطى الكتاب بعد ذلك للدكتورة مارتينيز: فقرأت:
"قالت صوفي: اعتقدت أنّ قسطنطين كان مسيحياً. قال تيبينغ هازئ: "بالكاد. فقد كان وثنياً طوال عمره تعمد وهو يحتضر على فراش الموت: وكان ضعيفاً جداً لدرجة أنه لم يستطع الاحتجاج...."
وبحثت الدكتورة مارتينيز في عدة فقرات ورأت عدة عبارات كانوا قد ناقشوها من قبل ومن ثمَّ أكملت القراءة:
"قالت صوفي بتعجب: لماذا يريد إمبراطور وثني اختيار المسيحية ديناً رسمياً؟"
"ضحك تيبينغ وقال: كان قسطنطين رجل أعمال ناجحاً جداً. كان بإمكانه رؤية المسيحية تزدهر: ولذلك فهو بكل بساطة ساند الحصان الرابح. ما زال المؤرخين يتساءلون ويتعجبون من الذكاء والدهاء الذي استخدمه قسطنطين لتحويل الوثنيين عبدة الشمس إلى المسيحية. بدمجه الرموز والتواريخ والطقوس الوثنية في التقليد المسيحي المتنامي: فإنه استحدث نوعاً من الديانة المهجّنة التي كانت مقبولة لكلا الطرفين."
ورغم انى اختلف مع دان براون فى امور كثيرة جدا وضعها فى كتابه تخص العقيدة المسيحية ولا تتفق مع الأسلام الذى هو نور الحق الا انى اتفق معه فى اجزاء اخرى كرؤيته الواضحة لوثنية المسيحية والتى ادخلت عليها على يد قسطنطين ذلك الأمبراطور الوثنى واضع خط عريض تحت جملة الديانة المهجنة والتى تفضلت اخى سعد جزاك الله كل خير واوضحت من اين اتخذت واحب ان اضيف ايضا انه ليس فقط قسطنطين وحده الذى لطخت يده بتهجين المسيحية انما هناك اناس اخرون وعلى راسهم بولس الذى كان واضحا فى قوله :( كنت مع اليهودي كيهودي لكي اربح اليهودي. ومع اليوناني كيوناني لكي اربح اليوناني. ومع الذين لا ناموس "اي بلا شريعة" لكي اربح الذين بلا ناموس. كنت مع الكل كل شيء لكي اربح على كل حال قوم ). !!!!!!!! لا تعليق
:98-: