السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نشكر لأخينا عبد الرحمن على عرضه لقضية السبى فى الأسلام وأضيف أنا
1- السبى فىذلك الوقت هو نظام أجتماعى وأقتصادى كانت الشعوب والأمم تعيش عليه فلو كان النبى:salla: قد منعه تماما لثار عليه العرب وأحداث الأسلام ولكانت فتنة.
2- تتحدد الشريعة بمقاصدها ويلاحظ أن النبى:salla: كان يحسن الى الأسرى وكانت الشروط التى توضع على من حصل على السبى تضيق شيئا فشيئا اذا لم يكن الأمر محبذا ولكن طبيعة المجتمعات تفرضه.
4- ألغى العالم الرق فى القرنين السابع عشر والثامن عشر وقبلهما كان السلب مسموحا ولكن بمقارنة بسيطة بين القواعد الشرعية للسبى والأغتنام فى الأسلام وأى ملة أخرى سنعرف الفرق وأن الأسلام العظيم أكرم ولم يهن.
5- للرد عل شبهة أستحلال السبى والأغتنام فى العصر الحالى بناء على بعض الأيات القرأنية والأحاديث النبوية التى تخص هذا الأمر نقول ببساطة أن توزيع الأسلاب فى الحرب يكون بمعرفة رأس الدولة الأسلامية الشرعى وليس أى شخص واذا تبين أن أمرا ما يخالف مقاصد الشريعة و(الأغتنام يعتبر كذلك فى العصر الحالى) يمكن لعلماء الأمة الأجتهاد لمنعه وأستبداله بما يحقق الهدف الشرعى ومقاصد الشريعة تبعا لأختلاف العصر كما هو الحال فى قضية الجزية.