1 مرفق
الحمد لله نشرت مقالة مشابه على أحد المواقع الفلكية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نظرا لأن لي مشاركات في موضوع الفلك وعلاقته ببعض النصوص الشرعية فأرى أنه من الفائدة عرض مشاركتي تلك على منتدى اشتركت فيه حديثا وأرحب بتوجيهاتكم
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2514
وملحق بالمشاركة ملف للموضوع لمن أراد أن يحمله
جوابا على مشاركتك ،،،، وردا على شبهة النصارى
 |
|
 |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا يا أخي على مجهودك ومجهود العلماء والباحثين
:HARDPOST:
ولكن لي رجاء
:98-:
لا تسفه رأي الآخر يا أخي طالما أنه مجتهد ويبحث وحتى لو كان مقلدا فكلنا مقلدين وأظن أننا أوشكنا على زمن موت العلماء
ولا لوم على أحد طالما أن من تعريف التقوى أن تترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس
فالأخذ بالحيطة أولى
وهذا منهج ابن عثيمين وابن باز
خاصة أن كل من الرأيين في المسألة للشيخين ابن عثيمين والألباني
يبدو لدى البعض وكأنه فتنة
قال علي ابن أبي طلب حدثوا الناس بما يعلمون
وقيل أيضا ما أنت محدث قوم بحديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
أضف الى هذا أن المسألة تعتمد على استدلالات علمية وشرعية نظرية وليست مشاهدة وملموسة على أرض الواقع خاصة مع قلة عمر العلوم الحديثة وسرعة تطورها المذهل مما جعل الحابل يختلط بالنابل وأصبح من العسير التفريق بين الحقيقة والنظرية الأقرب الى الحقيقة
خاصة بعد الهوة التي حدثت نتيجة الاحتلال بين ثقافتهم وثقافتنا ووصلوهم لأبحاث هم من يعرضها علينا وعلى الناس في العالم ولسنا بتقدمهم لكي نتمكن من نقضهم أو مناقشتهم ولأن الغيب لا يعلمه الا الله
فلك أن تسلم لهم بأنهم وصلوا الى الحقائق
ولكن كما قال الشافعي رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
فكم من حقيقة علمية اتضح انها ليست حقيقة
وكم من حديث تأوِل العلماء معناه
جوابا على مشاركتك
وردا على شبهات النصارى
فإن المسألة تحتاج الى تفصيل
هل ما نراه اليوم حقائق
أم نظريات قريبة من الحقائق
وهل مشاهدات عينية أم استنتاجات عقلية مقبولة
أم بين بين ؟
الله أعلم
لكن النصوص الشرعية تعطينا صورة تميزنا عن الآخرين
ومنهج التثبت من خبر الكافر فريضة شرعيه وضروة خاصة لكي نأمن مكرهم فقد يريدون التميز على العالم بسلطان العلم وقد يكونوا مخطئون متسرعون في بعض تحليلاتهم
جاء في كلامك
وهو جيد
يقول ابن تيمية
وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار.
من كلام ان تيمية
أظن يا أخي بعدما طرحت بعض أفكاري على المنتدى التالي
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2514
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2516
والمنتدى التالي
http://www.4geography.com/vb/t1077-3.html
http://www.4geography.com/vb/t1077-4.html
وان شاء الله تترجم الى وكالة ناسا ان أعاننا الله
أن المسألة بين الظني والقطعي
وهذا يعني أن هناك اكتشافات مستقبلة سوف توضح هذا
ولعل الله أراد بيان قلة علمنا حتى أننا في كون متحرك من الذرة الى التجمعات المجرية الكبرى
أما كلام العلامة الألباني فقد وزنته بكلام العلامة ابن عثيمين
فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها. ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} . فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس {طَلَعَت}،{تَّزَاوَرُ}، {غَرَبَت} ، {تَّقْرِضُهُمْ}. ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:لأبي ذر حين غربت الشمس: (أتدري أين تذهب؟ فقال: الله ورسوله أعلم . قال: فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال: ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها) ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض. وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا. ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس. فإذا قال الطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات؟ فجوابه : أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك المعاصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان وياليته يرى الشيخ أن الدكتور زغلول نفسه جادل هؤلاء الذين ما زالوا يعقدون المؤتمرات من أجل نظرية التطور وقال أن خلفهم شياطين يريدون انكار خلق البشر من آدم
لأنهم لم يروا آدم
وهذا حديث وقد قاله الدكتور في برنامج أجوبة الإيمان على قناة الرحمة منذو شهر تقريبا
وكان المؤتمر على أعلى مستوى عالمي في الأسكندرية رغم أنها نظرية
وهذا نص فتوى من أحد كبار العلماء عن هذا الموضوع
وهو لايفتي من تلقاء نفسه لأن هذا يعرضه الى أن يتبوء مقعده من النار
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72769
سئل فضيلة الشيخ العثيمين: عن دوران الأرض ؟ ودوران الشمس حول الأرض ؟ وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا وفيها أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس؟
فأجاب فضيلته بقوله : خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى : { وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} . ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله : { أَن تَمِيدَ بِكُمْ }. يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
وقوله: { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً } . ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور.
أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار، فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها.
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} . فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس (طلعت)، (تزاور)، (غربت) ، (تقرضهم). ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم . قال: " فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال :ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها " ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض.
وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا.
ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
فإذا قال الطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات؟
فجوابه : أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان.
وقد قرر العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض وغيره أنه لا يمكن أن يحدث تعارض بين عقل صريح ونص صحيح، فإما أن يكون الدليل العقلي منقوضا، وإما أن يكون الدليل النقلي باطلا أو مؤولا.
ومعلوم أن النص إذا خالف الواقع المعلوم بالقطع يجب تأويله إن صح.
فوجدت كلام ابن عثيمين قوي وأكثر قربا من معاني النصوص دون تأويل وهو منهج السلف والامام أحمد
يوضح فضيلة الشيخ العلامة صالح بن عثيمين أن القرآن ذكر مرور الجبال في معرض ذكره لأحداث يوم القيامة كما هو واضح من ما قبلها وما بعدها وليس فيه دليل على دوران الأرض حول نفسها كما يزعم الاعجازيون..
----------------------------
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير
السؤال :
بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟
جواب الشيخ :
بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.
س16: هل الشمس تدور حول الأرض؟
فأجاب بقوله:
ظاهر الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور على الأرض، وبدورتها يحصل تعاقب الليل والنهار على سطح الأرض، وليس لنا أن نتجاوز ظاهر هذه الأدلة إلا بدليل أقوى من ذلك يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها .
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار ما يلي:
1- قال الله –تعالى- عن إبراهيم في محاجته لمن حاجه في ربه: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)(البقرة: الآية258) فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل ظاهر على أنها التي تدور على الأرض .
2- وقال –أيضاً- عن إبراهيم: (فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (الأنعام:78) فجعل الأفول من الشمس لا عنها ولو كانت الأرض التي تدور لقال ((فلما أفل عنها)) .
3- قال –تعالى- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)(الكهف: الآية17) فجعل الإزورار والقرض من الشمس وهو دليل على أن الحركة منها، ولو كانت من الأرض لقال يزاور كهفهم عنها، كما أن إضافة الطلوع والغروب إلى الشمس يدل على أنها هي التي تدور وإن كانت دلالتها أقل من دلالة قوله (تزاور)، (تقرضهم) .
4- وقال –تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الأنبياء:33) قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يدورون في فلكة كفلكة المغزل . اشتهر ذلك عنه .
5- وقال –تعالى-: (ِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(لأعراف:الآية54) فجعل الليل طالباً للنهار، والطالب مندفع لاحق، ومن المعلوم أن الليل والنهار تابعان للشمس .
6- وقال –تعالى-: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) فقوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) أي يديره عليه ككور العمامة دليل على أن الدوران من الليل والنهار على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لقال ((يكور الأرض على الليل والنهار)) . وفي قوله (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي )(الرعد: من الآية2) المبين لما سبقه دليل على أن الشمس والقمر يجريان جرياً حسياً مكانياً، لأن تسخير المتحرك بحركته أظهر من تسخير الثابت الذي لا يتحرك .
7- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) (1) (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (سورة الشمس الآيتان:1،2) ومعنى (تلاها) أتى بعدها وهو دليل على سيرهما ودورانهما على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لم يكن القمر تالياً للشمس بل كان تالياً لها أحياناً وتالية له أحياناً؛ لأن الشمس أرفع منه، والاستدلال بهذه الآية يحتاج إلى تأمل .
8- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (38) (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39) (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس الآيات:38،40) .فإضافة الجريان إلى الشمس وجعله تقديراً من ذي عزة وعلم يدل على أنه جريان حقيقي بتقدير بالغ، بحيث يترتب عليه اختلاف الليل والنهار والفصول . وتقدير القمر منازل يدل على تنقله فيها ولو كانت الأرض التي تدور لكان تقدير المنازل لها من القمر لا للقمر . ونفي إدراك الشمس للقمر وسبق الليل للنهار يدل على حركة اندفاع من الشمس والقمر والليل والنهار .
9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر –رضي الله عنه- وقد غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قال: الله ورسوله أعلم . قال: ((فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم . متفق عليه16 . فقوله: ((ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)) ظاهر جداً في أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب .
قد يفسر البعض ارجعي بأنها ترجع عن هيئة معينة كانت في السجود أو عن بعد معين صضارت عليه عن الأرض في اتجاه آخر بعيدا عنها
ولكن هناك بعض الروايات جاء فيها ((ارتفعي اطلعي من المشرق ..... ثم يوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب))
وهذا فيه نوع من تعزيز الفهم السابق من أنها تكون في أسفل نقطة لها بالنسبة للأرض والسماوات جميعا وهى كلها تحت العرش
قلت
وبالتالي فهذا يحدث عند دورانها حول الأرض وعندما تصبح في الجهة الأخرة من الكرة الأرضية وتكون مكة في الجهة المعاكسة والمقابلة لجهة الشمس ومن فوقها البيت المعمور
لكن تبقى جهة وهيئة سجود الشمس وهل هو منسوب الى جهة العرش أم جهة الأرض أم جهة بينهما وهل هو مرتبط بفلكها أم لا مجرد غيب ليس فيه معنى يحدد نظرية ثبات الأرض أو حركتها
لأنه قد يكون بمعنى امتداد أشعتها الى تحت العرش في وقت معين بعد وقت المغرب بتوقيت مكة والمدينة وهو واحد تقريبا
وهذا في شبه من تفسير سجود الأشياء وظلالها
لذا يظل الأمر على ثبات الأرض دون جزم وكذلك نقبل نظريات الغرب على أنها نظريات محل بحث وتدقيق في براهينها
خاصة أنهم لا يأخذون بأدلتنا الشرعية ولم يحيطوا بها علما
وكما قيل المثبت مقدم على النافي فمن أثبت ثبات الأرض يقدم على من أنكره لأنه عنده زيادة علم ولكن للأسف قد يقول قائل بل هم عندهم زيادة علم بدورانها ويكفينا ما أشارت اليه الأحاديث لأنها تثبت فعل ارتفعي والذي لكي يأول معنى اشرقي يحتاج الى دليل قوي لأن اللفظ ورد مرتبطا بالطلوع فليس معناه تكرار نفس الأمر بل هما فعلان مرتبطان ببعضهما الارتفاع والطلوع
هذا كلام ابن عثيمين
وللأسف يستشهد به النصارى على مواقعهم
غباءا منهم
مع أن الشيخين لم يثبتا بل علقا ورجحا من رأيين مقبولين ومن يراجع كلامهما يجد الترجيح واضح
فلماذا نحن نخشى من ذكر تلك المسألة من الطبيعي أن يرى البعض بترجيح ما كان سائدا قديما من باب حفظ الموجود خير من تحصيل المفقود والأصل بقاء الأصل على ما هو عليه
ويعزز ذلك الذين قدموا اقتراحات وبالفعل ناقشوها مع مختصين وعرضها الكابتن نادر جنيد على وكالة ناسا فقالت عليه أن يفسر تعاقب الفصول الأربعة والليل والنهار
وهذا ما فعلناه
فيبدوا أنهم يعلمون أنها مسألة نسبية وأنهم ان نجحوا في ارسال صواريخ للقمر فهي خالية من الرواد وا لأمكن رؤية آثار أقدامهم ومنشئاتهم من اجهزة وآلات ترسل اشارات وتلتقط صور من على الأرض بالتليسكوبات القوية
هذا كلام ابن عثيمين
ولا أرى حرجا من ذكر خلاف قائم علميا وشرعيا وكلاهما من فروع الفروع
لأن سجود الشمس غيبي كاستئذانها وجريانها غير محدد فالظاهر أنه مثل القمر لواو العطف ولكن ليس شرطا أن يكون الظاهر صوابا بدليل قول النبي أنتم أدرى بشئون دنياكم وطالما أن المسألة نسبية ولها علاقة بالإيمان بالغيب أي لا يوجد تعارض مع الوحي فعلام اللوم وعلام الخوف
خاصة أن كلام الألباني اعتمد في شرحه لآية سورة يس
على أن الكلام يعود على البعيد وهو ذكر الأرض الميتة
فالله يضرب مثلا
لا بالأرض بل بإحياءها
فلم يقل آية لهم الأرض بل قال آية لهم الأرض الميتة
الأرض الميتة
ولو افترضنا أن من معانيه ما يقال اليوم من تمهيد الأرض وتجوية تربتها لتكون صالحة للإنسان والزراعة والرعي والأنعام وغير ذلك من مظاهر الحياة المهمة والجمالية أيضا
فكما قلت لك اذا تعارض ظني الدلالة مع قطعي الدلالة يقدم قطعي الدلالة
والأصل ثبات الأرض لأنه الذي يفهم من بعض روايات الحديث خاصة اذا لم يهم فيها الراوي
أي ينسى بعض الألفاظ ولا أظن ذلك فحفظهم كان كحفظ أحدنا أسماء الموضوعات التي نشرها مؤخرا على الموقع
فالآية في سورة يس إن استدل بها فالكلام عائد على أقرب الفاعلين وهو الليل والنهار والشمس والقمر وهذا في سورة الأنبياء أيضا بنفس الشكل مع تفصيل أكثر لخلق السماوات والأرض
ولو قلت كما سبق وقلت في مشاركات سابقة لك ردا علي
أن الليل والنهار مرتبط بالغلاف الجوي فهذا معناه أنه يدور مع الأرض حول الشمس
قلت لك لا
لأن لفظ يجري لم يأتي مع الشمس والقمر والليل والنهار في سورة الأنبياء وسورة يس
بل أتى مع الشمس والقمر بدون ذكر الليل والنهار
وهذا ان دل فإنما يدل على أن المسألة لم تحسم لكن هى من الفرعيات
لأن لو كانت محسومة لأتى لفظ يجري مع الشمس والقمر والليل والنهار
ليتشابه الليل والنهار كناية عن الأرض مع الشمس والقمر
مثل الجبال ومرورها كمرِّ السحاب كناية عن الأرض
ويمكنني أن أقدم الأصل الذي كان سائدا في الماضي طالما أن هناك بعض التفسيرات بالعلم الحديث تشهد له وان كانت لم يعترف بها عالميا لكنها في طريق الى هذا
وأظنهم لن يقبلوا لأنه الاحتمالية والنبسية تجعل كل فريق يقبل رأي يرى أنه منطقي
فلم تأتنا وكالة ناسا بصورة حقيقية غير مصنعة بتكنولوجيا الحسوب
للأرض والشمس والكواكب على الحالة التي تخيلتها أو تصورتها وان كان معهم بعض الحق فإني قد رددت على تلك التصورات من باب أنه ليس بالمستحيل ثبات الأرض ودوران الكون حولها
خاصة أن تفسير معنى السجود يتضح من مجموع روايات الحديث ورد المشتبه منها للمحكم أنه يومي بعد فترة زمنية معينة من غروبها عن مكة والمدينة وهما على استقامة واحدة
قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ، فإذا طال عليها قيل لها : اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ?
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش
وأما الحديث التالي فواضح به الاختصار وأن الغير مذكور فيه هو في الأحاديث السابقة
يا أبا ذر ! هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت ؟ فإنها تذهب حتى تأتي العرش ، فتسجد بين يدي ربها ، فتستأذن في الرجوع ، فيأذن لها ، وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك مستقرها
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7828
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقوله حتى تأتي العرش يعني تسجد كل يوم بعد غروبها بديل فتستأذن فإن لم تستأذن لا تعود بدليل قوله في الرواية السابقة فتستشفع
وهذا أوضح
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش . فتخر ساجدة . فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فتخر ساجدة . ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت فترجع . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فيقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة من مغربك . فتصبح طالعة من مغربها " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك { حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } " [ 6 / الأنعام / آية 158 ] .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 159
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، ، حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، لا يستنكر الناس منها شيئا ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعى ، أصبحى طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، أتدرون متى ذاكم ؟ حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 84
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفهم هذه الأحاديث واضح في كلام الشيخ محمد حسان في أحداث النهاية عن طلوع الشمس من المغرب ورقم الحلقة 22
فلو كان القرآن قال على الشمس والقمر والليل والنهار كل يجري لكان الأمر كذلك بالفعل الأرض تجري وانما قرن كل ببعضه مع لفظ السباحة لأنه يدل على تغير في سهولة وحركة في خفة
وهذا ما يحدث لأن ضوء الشمس عندما يصل الى الغلاف الجوي ويذهب تدريجيا مع ساعات اليوم ويأتي الليل
وكل هذا لو نظر له الناظر يجد أن الليل والنهار يدوران في مدار ملامس ومحيط لسطح الأرض
وقال الله وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فالكون مظلم وليل ويخرج الله منه النهار أي في الجزء المواجهة والمقارب للكرة الأرضية
وانظر أخي
لقوله آية لهم نكرة
ثم قوله آية لهم في آية أخرى نكرة
وهكذا كل آية يأتي بها كلمة آية نكرة
وهذا لو أردت تصور معناه في سورة الشرح فيظن السذج والجهلة من النصارى أنه تكرار لا فائدة منه ولو أمعنوا لعلموا أنه من جميل بلاغة اسلوب القرآن لأنه عبر عن تغير اليسر وتعدده وعن قلة العسر وثباته أمام أكثر من يسر بنفس الكلمة حتى قال عمر الحمد لله لا يغلب عسر يسرين
فالعسر واحد لأنه معرف بأل
واليسر أكثر من واحد لأنه غير معرف بأل
فكلام الألباني يعتمد على قطعية ما توصل اليه العالم حديثا وفي الحقيقة كثير مما توصلوا اليه حقائق يمكن تفسيرها بثبات الأرض لا شك في ذلك
أما من في الحقيقة الثابت ومن المتحرك فهى مسألة نسبية يمكن لمن يراها من أعلى بالقرب من السماء يعرف الحقيقة لأن المشاهد من الفضاء القريب يحتمل أن يتحرك هو وما حوله حول الأرض فيظن أنها هى التي تدور
على العموم تفاصيل ذلك نشرتها على المنتدى الجغرافي
المجلة الجغرافية
والمنتدى العربي الفلكي
وبعضه على هذا الموقع
وأرجوا يا أخي أن تعلم أن الأصل الذي نختاره من تلك المتغيرات وتلك النسبية التي انطلق منها انشتاين قديما ولكن في ضوء حركة الأرض هى الأخرى
هو ما كان موجودا أصلا
وهو الملاحظ في بعض روايات الحديث في قوله ارتفعي اطلعي من المشرق ويوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب فهل يمكنك أن تشرح لي معنى ارتفعي في ضوء ثبات الأرض ودوران الشمس حول مركز المجرة
بالطبع ستحتاج الى تأويل
ورواية حديثك التي اسشتهدت بها مشتبهة وتتحدث عن يوم القيامة وكأنها قد قيل لها اطلعي من المغرب والحديث مختصر واضح الاختصار
والروايت الأخرى مفصلة
كما أن يوم القيامة أصلا ليس أمر طبيعيا
ومن أساليب العرب أن يستخدم الرجل منهم لفظا غير مراد لذاته وانما هو للتعبير ليس أكثر
وهم أرباب الفصاحة والبلاغة
فكلامك وكلام الشيخ الألباني ليس قطعي مجمع عليه بدليل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
أن قطعي الوحي وقطعي العقل لا يتعارضان، فقطعي العقل يؤيد قطعي الوحي، ولذا ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه العظيم (درء تعارض العقل والنقل) في (11) مجلداً فإن حدث تعارض بين العقل والنقل فالقطعي منهما يقضي على الظني، وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار
واضح من أن المسألة تعتمد هل ما تعارض مع الوحي قطعي أم ظني
فهل رأيت حقيقة علمية قوبلت بكل هذه التساؤلات والإقتراحات البديلة والاحتمالات والاختلاف بين العلماء
ولذا فأرجوا أن تتمهل قبل أن تحكم على غيرك لأنك اعترفت من قبل أنك لا تعلم عن الفلك الكثير وأنت مقلد يا أخي والألباني مقلد والعالم منبهر باللأقمار الصناعية ونتائج ارسال الصواريخ للقمر وحسبتك ستأتي لي بدليل قاطع على انزال رائد فضاء للقمر ولكني رأيتك ترسل لي رابط لموقع ناسا
والمسألة نسبية لا يمكن حسمها الا بمقارنتها بثابت ولا يوجد شيء ثابت في الكون
وفي تقريري على المنتدى الفلكي وضحت كيف يمكن أن يكون دوران القمر الصناعي بفعل محتوى الأرض الداخلي الذي يحير العلماء في القطع بكيفية تحركه الداخلي وتغيره
وليس من حركة الأرض حول نفسها وبالتالي فينتج نفس التأثير الناتج عن دوران الأرض والذي اعتمدوا عليه في اطلاق الأقمار ولكنهم كما قلت لم يصوروها وهى تدور ولا حتى حول الشمس
وأرى أن تكون تلك المسألة من فروع التفسير وليست من أساسيتها لأنها نسبية يمكن فيها كلا الأمرين ولهذا تجد من يقولون وان كانو قلة وقد يكثرون في المستقبل كما كثر مع الوقت من يقول بدوران الأرض
الأرض ثابتة بدليل كذا وكذا وعدد من البراهين
نعم يمكن الرد عليها لكن أيضا براهين الغرب يمكن الإعتراض عليها لأن المسألة نسبية
قد يرتاحوا من ذلك بقولهم الكبير لا يدور حول الصغير ولكن مع قدرة الله يدور الكبير حول الصغير والكثير حول القليل بل هى لا تدور حول الأرض بل حول مركز لها جميعا تجتمع حوله كاجتماعنا حول الكعبة مرة كل عام
أو في العمرة للبعض
وقدر الله أن يكون في المركز الأرض
عموما قيل ما أنت محدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
وكما قال علي ابن أبي طالب
حدثوا الناس بما يعلمون هل تحبون أن يكذب الله ورسوله
فلك يا أخي أن تأخذ بفتوى الألباني مع الاحتفاظ بفتوى غيره من باب سرد الأقوال في المسألة ثم الترجيح
هكذا يكون الفقه وهكذا يكون العلم
فلا أنت تعيب علي لأني مجتهد أأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
ولا أنا أعيب عليك فأنت تأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
وترجيح ذلك يتم في المستقبل عندما تستقر علومنا على ما نحن عليه أو تتغير
وفي كل ما سبق لا نجد اختلافا مع العلم الحديث لأن المسألة نسبية
كما أن اثبات حركة الأرض في المستقبل يجعل النصوص التي ورد فيها لفظ ارتفعي وألفاظ مشابهة تعني فيما يبدو للناظر كقول ابرهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق وكقوله اطلعي فطلوعها قد يكون بسبب فعلها الذاتي كالقمر أو النسبي بسبب تحرك الأرض
وقد يكون لتغير هيئة هى عليها أثناء السجود وهو أمر غيبي مثل الاستئذان ولعله نوعا من خضوع الشمس أكثر في ذلك الوقت بالذات
ولكن هذا التأويل يكون عندما يقطع الشك باليقين وأرى أن المسألة يصعب حسمها نظرا لكبر الأبعاد بين الكواكب والشمس مما يجعل أمر تصويرها جميعا معا شبه مستحيل وهذا سر لجوء وكالة ناسا وغيرها الى عرض صور توضيحية وليست حقيقية والى محاولة اثبات واقع تلك الصور بتقنيات وحسابات رياضية وهندسية وفيزيائية
على كل حال فرأي الأباني وقتها يقدم وفقهه
ورأي ابن عثيمين ان لم يحدث ذلك يقدم وفهمه
وكلها أمور نسبية وفرعية من الأصل بعض الشيء لأن معاني النصوص لم تأتي لتفسير حركة الأفلاك وانما لذكر المشاهد منها ومن الطبيعي أن تأتي باسلوب يناسب معظم الناس قديما وحديثا وهذا سبب وجود روايات عدة مثل آية الجبال في سورة النمل ومثل الحديث الذي فيه عبارة كأنها
ومثل تتابع آيات سورة يس قبل قوله تعالى وكل في فلك سيبحون بشكل يمكن أن يناسب ما توصل اليه حديثا
فلو لم يكن القرآن كلام الله ما كان يمكن أن نرى قولا لعالم بحركة الأرض وهو ما نراه عندا النصارى
والمدقق في الحاديث والنصوص يجد أن المستقر ذكر للشمس فقط ولم يذكر للقمر مما يسمح بوجود اختلاف وسجودها تحت العرش مما يسمح بحدوث تغير ما غير ملاحظ لنا قد يكون ببعدها جهة العرش من غير أن يقل ضوءه بل يزيد ليعوض الفارق أو بامتداد ضوءها لكي يصل هنالك عبر أبواب من السماء وكلها كيفيات تدل على قدرة الله والغيبية وهى كما أشرت تتميز بعدم الإستحالة وإن لم يتصورها البعض وتصورها آخرون أما الإيمان بالغيب عند النصارى فكله مستحيلات
وكلام النبي لا يستنكر الناس منها شيء يدل على أن سجودها وجريانها لذلك السجود أو فيما يبدوا للناظر من كون شروقها وغروبها لا يتعارض مع السجود فهى دائما مشرقة وبالتالي فجريانها للسجود قد يكون باتساع مدارها من غير أن يلاحظ ذلك لفترة بسيطة جدا قدر السجود ثم ياذن الله لترجع كما كانت وقوله اطلعي وارتفعي يدل على تأثير للشمس على جهة الشروق اما بذاتها في مدار حول الأرض أو بمجالها المغناطيسي الذي يتسبب في هذا
ولعل ارتفاعها يعني انتهاء سجودها وبداية مرحلة جديدة يحدث فيها تحول مادتها الى طاقة حرارية وضوئية وهذا معنى شروقها
وقد قيل أن الذهاب في بعض معانيه لا يراد على حقيقته كذهاب ابراهيم ولوط الى الله حيث هاجرا اليه أي الى بلد يعبدانه فيه بعيدا عن الكفار الجاحدين فكما يبدو من تمييز الشمس في سجودها بالمستقر وجريانها الذي لا يتعارض مع شروقها وغروب الدائم على كل بقعة من الكرة الأرضية أنه بشكل لا يتعارض مع ما هية الشمس على أي حال كان وتصورها علماء البشر
فهكذا نجد احتمالين كلاهما لا يتعارض مع العلم الحديث خاصة أن الله لو أراد للشمس أن تذهب حقيقة وتعود سواء دارت حول الأرض أو حول مركز المجرة فهذا سيكون بشكل لا يلاحظه علماء الطبيعة ولا يرصد لأنه غيب كاستئذانها كما أن فترة السجود قليلة وقد تكون يسيرة مثل زمن سجودنا في الصلاة المتوسطة الغير طويلة والغير قصيرة
أي لن يؤثر على بقاء حالة الحركة التي في مدارات الكواكب لأنها ستظل متحركة بما يعرف بالقصور الذاتي ومن يعلم قد يكون ذلك سبب في أن مدارها بيضاوي وليس دائري أي أن مركز الثقل والجذب في المدار ليست نقطة واحدة
وبالطبع العلم له تفسير في هذا فالله ترك لكل شيء سبب ظاهر يدل على نظامه المحكم في الكون آية منه لنا
فأين التعارض بين نصوص الشرع والعلم على أي حال سيكون؟
أما عند النصارى فهم لا يستطيعون اثبات كروية الأرض أصلا بجانب أن هذا لا يناسب لا الفهم القديم ولا الفهم الحديث
فهم يحاولون أن نكون سواءا وأنى لهم ذلك
ولو كان قولهم صحيحا لما أمكن أن نجد كل تلك الردود والترجيحات والإعجاز العلمي وكلام العلماء الذي يظهر فيه منهج البحث وعدم انكار العلم وهو المنهج الذي تفتقده الكنيسة
والحق عند الله ومن القرآن ما يفسره الزمان
والعلوم المكتسبة تتكامل بمرور الزمن
والله أعلم |
|
|
 |
|
 |
لاحظ يا أخي أنك تميل الى اعتماد رأي على حساب اسقاط الرأي الآخر
يا أخي هل يمكن أن تلغي تماما فكرة ما تقول بحركة الشمس بشكل غير الشكل المعروف لدي الفلكيين من أنها تدور حول مركز المجرة
أي بكيفية جديدة قد يلاحظها العلماء
وقد يكون ما اكتشفوه كل لا يتعارض ما ثبات الأرض فقد تكون الشمس هى التي تدور حول الأرض سنويا وكذلك المجرة كل 250 مليون سنة أي لنعكس مراكز الحركة مثل النسبية طبعا تعليقك سيكون الكبير والكثير لا يدور حول الصغير والقليل
ولكن سوف أقول بل إن الكبير يدور تحت تأثير أكبر منه
فلكون هذا غير مستحيل
فلابد أن يكون عندك شيئا من عدم تسفيه رأي الآخر أي تلتمس له العذر
أما شبهة النصارى فقائمة على وجود تناقض ونحن بينا أنه لا يوجد تناقض ولا تعارض لأن الشرع لم يفصل القول في كيفية حركة الكون وأفلاكه ولكن أشار اليها
وان كنت تريد أن توضح عدم انكارنا للعلم وعدم الجزم بثبات الأرض فطبعا نحن لا نجزم
ولكن منهج العلم جزم وبالتالي تأول النصوص ليس هذا أوانه
لأنه قد يصبح الأمر مختلف في المستقبل
على كل حال أنت تأخذ بكلام عالم
وتوافق آراء أهل الاختصاص وان كنا لا نسلم لهم في كل ما يقولون لأن منها نظريات
ونظرا لعدم ايمان البعض بها ولصعوبة تحققنا من كونها كذلك أم حقائق كما يرون
فإنا نعرض آراء مفادها انعكاس جهة الحركة أي حركة و الكون كله حول نقطة هى الأرض وهى ناحية علمية بحتة ولكن توافق بعض النصوص وأنا أقول بعض لتظل المسألة خلافية يتم عرض الأقوال فيها مع ترجيح لا يخل بأصول الفقه المقارن
من عرض الراجح والمرجوح وآراء العلماء في المسألة واحتمالات ممكنة على الأقل من وجهة نظر أصحابها
وجزاك الله خيرا على نقلك لفتاوى العلماء وتعليقاتك المفيدة في مناقشتك معي وان كنت أرى أنه لو ثبت حديث البيت المعمور وأي نص يمكن أن نجد له توافق مع أي حقائق أو حتى نظريات غالبة سائدة في العلم الحديث
ويكفي أن ديننا دين العلم والاعجاز العلمي ونحن أمة اقرأ وقل ربي زدني علما
وانا أود فقط ألا نجزم بشيء خشية أن يكتشف غيره فالأسلم عرض الآراء باسلوب الفقه المقارن مع عدم تسفيه رأي الآخرين