جزاكم الله خير الجزاء اخواتي
جعله الله في ميزان حسناتكم
عرض للطباعة
جزاكم الله خير الجزاء اخواتي
جعله الله في ميزان حسناتكم
الســلام عليــكم ورحمـــة الله وبــركاته
همســـــات
الهمسه الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فا أرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين
الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) .
الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..
:98-::98-::98-:
ويروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قام على درج مسجد دمشق فقال يا أهل دمشق ألا تسمعون من أخ لكم ناصح :-إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ويأملون بعيدا فأصبح جمعهم بورا وبنيانهم قبورا وأملهم غرورا هذه عاد قد ملأت البلاد أهلا ومالا وخيلا ورجالا فمن يشتري مني اليوم تركتهم بدرهمين
يـُتـبــَـــع
وعن يحيى بن سعيد قال قال أبو الدرداء أدركت الناس ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورقة فيه إن نقدتهم نقدوك وإن تركتهم لا يتركوك قالوا فكيف نصنع قال تقرضهم من عرضك ليوم فقرك.
وكان رضي الله عنه يقول اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب، قيل: وما تفرقة القلب؟ قال أن يوضع لي في كل واد مال...
وقال رضي الله عنه: إن العبد ليخلوا بمعصية الله تعالى فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر
:spinstar::etoileverte::spinstar:
ومن أقواله أيضًا: صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير
وقال: من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده
ومن حكمه رضي الله عنه قوله: تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما حجابا بينه وبين الحرام
:007: ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) " الليل : 5 – 10 " , وكان أيضاً يقول : اعملوا أنكم لن تروا من الخير إلا أسبابه , ولن تروا من الشر إلا أسبابه ,
الخير بحذافيره في الجنة , والشر بحذافيره في النار ,
والدنيا عرض حاضر يأكل منها البار و الفاجر ,
والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر ,
ولكل دار بنون , فكونوا من أبناء الآخرة , ولا تكونوا من أبناء الدنيا
وفقَ اللهُ الجميع لما يحب ويرضى وامع حكم أخرى
ننتظر إثرآءآتكم المتجددة وفى رعاية الله
تنبيه : من ضمن الهمســـات وان كانت لا تقارن بكلمات الأخت الفاضلة الأستاذة /ronya
بمناسبة ذِكر الموت (الذى يعتقد الواهمون انهم عنه بعيدون والذى نـَغـِّصَ على أهل النعيم نعيمهم)
ملاحظة : من هُنا وللأمانة الآتى ليس كلامى وإنما مماحفظته قديماً عن شيخى ومعلمى فضيلة الشيخ الدكتور العبقرى راعى وأحد مؤسسى
الدعوة السلفية د/سعيد عبد العظيم أطال اللهُ لنا فى عمره لأنه دآئما كان يقول انه "من بركةِ العلِم ان يُنسَبُ القولُ لصاحِبـِه"
ما من يوم إلا ونشيع غاديًا ورائحًا إلى الله،
قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، ووُجه للحساب، غنيًا عما ترك فقيرًا إلى ما قدم...............
وكان عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- يقول: «ما رأيت حقًا أشبه بباطل من الموت، يعرفه الناس ثم لا يستعدون له»، وكان أبو الدرداء -رضي الله عنه- إذا رأى جنازة يقول: «اغدوا فإنا راحون، وروحوا فإنا غادون، موعظة بليغة وغفلة سريعة، يروح الأول ولا يُعتبر الآخروأنت لوتفكرت وتأملت تجد انك واهمٌ أشد الوهمِ فستجد انك
ميِّتٌ تحملُ ميِّتاً، وميِّتٌ يُعزى ميِّتاً ،ومِّيت يرث ميتاً وكل ما فوق التراب تـــرابُ،
والنفس إلى موت، والمال إلى فوات،
وأنت من التراب وإلى التراب تعود، أنت اليوم حي وغدًا ميت
:1::1::1:
ميت يحمل ميتًا، وميت يبكي على ميت، وميت يرث ميتًا، وكأن الموت فيها على غيرنا كُتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قريب إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم كأننا بعدهم مُخلدون.
:1344:
وقد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من ذكر الموت فقال: (أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ) رواه البخاري، وتضافرت كلمات الصالحين على التذكير بهذه الحقيقة التي نغفل عنها، فكم من مستقبِل يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه!! لو أدركتم الأجلَ ومسيرَه لأبغضتم الأملَ وغرورَه.
:048:
صعد أبو الدرداء -رضي الله عنه- درج مسجد دمشق يومًا فقال: «يا أهل دمشق ألا تستمعون من أخ لكم ناصح؟ إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيرًا ويبنون شديداً، ويأملون بعيدًا، فأصبح جمعهم بورًا، وبنيانهم قبورًا، وأملهم غرورًا».
:1052:
وقال: «ثلاث أضحكتني حتى أبكتني: طالب دنيا والموت يطلبه، وضاحك ملء فِيْهِ ولا يدري أأرضى ربه أم أسخطه؟ وغافل ليس بمغفول عنه». وأتى لمن وعظه وزاده تذكيرًا، فقال: «ويحك... كيف بك لو قد حُفر لك من الأرض أربع أذرع».
:11::11::11:
وكان عليٌّ -رضي الله عنه- يقول: «إن أخوف ما أخاف عليكم الهوى وطول الأمل، أما الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة».
:spinstar::etoileverte::spinstar:
وقال عمر بن عبد العزيز لسعيد بن عنبسة: «يا سعيد أكثر من ذكر الموت، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك وشدة فتذكر الموت إلا وسع ذلك عليك، ولا تكون في سعة من أمرك وغبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك».
:98-::98-::98-:
ولما دخل عليه محمد بن كعب القرظي أطال إليه النظر متعجبًا فقال له عمر بن عبد العزيز: «إنك تنظر إليّ نظرًا ما كنت تنظره من قبل»، فقال: «يا أمير المؤمنين ما نَحَلَ من بدنك ونَفَى من شعرك وحال من لونك»، فقال له عمر: «كيف بك لو رأيتني بعد ثلاثة، وقد دُليت في حفرتي، وسالت حدقتي على وجنتي، وامتلأ فمي دمًا وصديدًا؟».
:spinstar::etoileverte::spinstar:
وجلس يومًا متأملا متفكرًا ثم نطق وقال: «قبور خرقت الأكفان ومزقت الأبدان، مصت الدم وأكلت اللحم، ترى ما صنعت بهم الديدان، محت الوجوه، وكسرت الفقار وأبانت الأشلاء ومزقت الأعضاء، تُرى أليس الليل والنهار عليهم سواء، أليس هم في مدلهمة ظلماء، كم من ناعم وناعمة، أصبحت وجوههم بالية وأجسادهم عن أعناقهم نائية، قد سالت الحُدق على الوجنات وامتلأت الأفواه دمًا وصديدًا، ثم لم يلبثوا والله إلا يسيرًا حتى عادت العظام رميمًا»، ثم قال: «ليت شعري كيف ستصبر على خشونة الثرى؟ وبأي خديك سيبدأ البلى؟»، وقال: «يا ساكن القبر غدًا، ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء؟ بل أين رقاق ثيابك؟».
:98-::98-::98-:
قال الحسن: «إن أمرًا هذا الموت آخره لحقيق أن يُزهد، وإن أمرًا هذا الموت أوله لحقيق أن يُخاف آخره، ولأن تصحب أقوامًا يخوّفونك حتى تدرك أمنًا خير لك من أن تصحب أقوامًا يؤمنونك حتى تدركك المخاوف».
:spinstar::etoileverte::spinstar:
وكان بشر الحافي يضرب مثلاً يبسط به الوعظ القديم فيقول: «إن في هذه الدار نملة تجمع الحب في الصيف لتأكله في الشتاء، فبينما هي في يوم من الأيام إذ أخذت بفمها حبة وجاءها عصفور فأخذها هي والحبة، فلا ما جمعت أكلت ولا ما أملت نالت».
:98-::98-::98-:
وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: «يا دار تخربين ويموت سكانك»، وقال: «من لم يردعه ذكر الموت والقبور والآخرة فلو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع».