http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...6&postcount=69
نكمل بعون الرب..
والان سنرى ماذا فعل المسلمون عندما دخلوا الاندلس ليتلقوا رد الفعل هذا؟لنتابع القصة من المصادر الاسلامية
* بعد أن استعبد موسى بن النصير أحرار إفريقيا ، كتب إلى الوليد بسقوط إفريقيا ورغبته في عبور البحر إلى الأندلس. فكتب إليه الوليد أن يغزوها بالسرايا (من البربر) خوفا على المسلمين في بحر شديد الأهوال. فكان هذا سنة 90 هـ (709 م).
الكامل ج2 ص341
.....
* فبعث أولا موسى رجلاً من مواليه (عبيده) يقال له طريف في أربعمائة رجل ومعهم مائة فرس، فوصل إلى جزيرة بالأندلس فسميت جزيرة طريف لنزوله فيها، ثم أغار على الجزيرة الخضراء
فأصاب غنيمةً كثيرة ورجع في رمضان سنة 91 هـ (710 م) . فلما رأى الناس ما جلبه من الغنائم والأسلاب ،
أسرعوا إلى الغزو طمعا في مزيد من الأسلاب . وبدأ البربر يشاركون في الغزوات طمعا في أنفال أوروباا
الكامل ج2 ص341 /الطبري ج4 ص 33
.......
* ولما بلغ رودريك حاكم قرطبة (Cordoba or Cordova/) غزو طارق لبلاده ، وكان غائباً ، فجمع له جيشا يقال بلغ مائة ألف، فلما بلغ طارقاً الخبر كتب إلى موسى يستمده ويخبره بما فتح وأنه زحف إليه ملك الأندلس بما لا طاقة له به. فبعث إليه بخمسة آلاف من الموالي ،
ومعهم يوليان الخائن الروماني يدلهم على عورة البلاد ويتجسس لهم . وقد اكتمل جيش طارق إلى 12 ألف بعد وصول المدد من موسى بـ 5 ألاف
الكامل ج2 ص339 / الطبري ج4 ص38
............
فأتاهم رودريك في جنده، فالتقوا على نهر لكة (Guadalquivir or Guadalete) في رمضان سنة 92 هـ (يوليو 711 م) ، واستمرت المعركة ثمانية أيام .وانتصر المسلمون في المعركة الكبيرة بخيانة ،
فقد كان على ميمنة وميسرة رودريك ولدا الملك الذي كان قبله وغيرهما من أبناء الملوك، فاتفقوا على الهزيمة بغضاً لرودريك ، وقالوا: إن المسلمين إذا امتلأت أيديهم من الغنيمة عادوا إلى بلادهم وبقي الملك لنا. فكانت أفكارهم الغبية سببا في الهزيمة فانهزموا ومعهم رودريك والجيش القوطي بأكمله ، وغرق رودريك في النهر ،
وتقول بعض المصادر أن طارق بن زياد قد قطع رأسه بنفسه ، وسار طارق إلى مدينة “إستجة” (Estación) متبعاً لهم، فلقيه أهلها ومعهم من المنهزمين خلق كثير، فقاتلوه قتالاً شديداً، ثم انهزم أهل الأندلس ولم يلق المسلمون بعدها حرباً مثلها.
الكامل ج2 ص342 /البداية والنهاية ج9 ص99/ الطبري ج4 ص38-39
..........
ولما سمعت القوط أهل أسبانيا ، هربوا إلى طليطلة (Toledo) ، فقد أشاع
طريف القائد المسلم السابق ومن معه أنهم من آكلي لحوم البشر . فلما هرب القوم ، وأخلى مدائن الأندلس قال له
يوليان الخائن : قد فرغت من الأندلس ففرق جيوشك وسر أنت إلى طيطلة. ففرق جيوشه من مدينة إستجة (Estación) جيشاً إلى غرناطة (Granada) وبالتحديد مدينة إلبيرة (Elviria) فحاصروا مدينتها،
وفتحوها عنوة، وألفوا بها يهوداً ضموهم إلى قصبة غرناطة ، وجيشاً ثالثا إلى مالقة (Málaga) فلجأ أهلها (علوجها طبقا للمراجع الإسلامية) إلى الجبال
هاربين ، وجيشاً إلى مارسيا (Murcia) مدينة الحاكم “تدمير” ، وسار هو في معظم الناس يريد طليطلة ، ولكنه قصد قرطبة أولا التي فقدت حاكمها رودريك بالفعل
فسقطت بسبب خيانة راعٍ دلهم على ثغرة في سورها فدخلوا منها البلد وملكوه.
الكامل ج2 ص342 /تاريخ الإسلام ج2 ص228 / الإحاطة في أخبار غرناطة ج1 ص 3
.........
ولما بلغ موسى بن نصير ما صنعه طارق من
غزوات وغنائم فحسده وحركته الغيرة وكتب إلى طارق يتوعده لأنه يتوغل بغير اذنه ويأمره أن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به واستخلف على القيروان ولده عبد الله وخرج معه حسين بن أبى عبد الله المهدى الفهرى ونهض من القيروان في عسكر ضخم، فتبعه إلى الأندلس في رمضان سنة 93 هـ (يوليو 712 م) في 18 ألف جندي ، وعزله عن الإمارة ، وبدأ يبحث عن مدائن لم تسقط ليغزوها وينافس طارق فيما فعله
الكامل ج2 ص342 / المنتظم ج2 ص 316 / تاريخ الإسلام ج2 ص
..........
وسار إلى مدينة ماردة (Mardana) فحاصرها،
وخرج إليه أهلها فقاتلوه قتالاً شديداً، فكمن لهم موسى ليلاً بين مقاطع الصخر، فلم يرهم الأسبان، فلما أصبحوا زحف إليهم فخرجوا إلى المسلمين على عادتهم فخرجوا عليهم من الكمين وحالوا بينهم وبين البل
د وقتلوهم قتلاً ذريعاً ونجا من نجا منهم، فدخل المدينة، وكانت حصينة، فحصرهم بها شهراً، وقاتلهم، وزحف إليهم بدبابة عملها ونقبوا سورها، فخرج أهلها على المسلمين، فقتلوهم عند البرج، فسمي برج الشهداء إلى اليوم، ثم سقطت في آخر رمضان سنة 94 هـ (يونيو 713 م) ،
واستسلم أهلها صاغرين على شرط الاستيلاء على جميع أموال القتلى يوم الكمين وأموال الهاربين إلى جليقية (Geldo) وأموال الكنائس وحيلها للمسلمين. ثم إن أهل إشبيلية اجتمعوا وقصدوها فقتلوا من بها من المسلمين، فسير موسى إليها ابنه عبد العزيز بجيش فحصرها وملكها عنوةً
وقتل من بها من أهلها وسار عنها إلى لبلة (Librilla) وباجة (Bagá) فملكهما وعاد إلى إشبيلية.
الكامل ج2 ص342- 343
...........
وبعدها وافى موسى رسول من الوليد الخليفة في أثناء غزواته يأمره بالخروج من الأندلس والعودة إليه، فساءه ذلك وماطل الرسول وهو يقصد بلاد العدو في غير ناحية التمثال
يقتل ويسبي ويهدم الكنائس ويكسر النواقيس حتى بلغ صخرة بلاي على البحر الأخضر، وهو في قوة وظهور، فقدم عليه رسول آخر للوليد يستحثه وأجذ بعنان بغلته وأخرجه، وكان موافاة الرسول بمدينة لك بجليقية، وخرج على الفج المعروف بفج موسى، ووافاه طارق من الثغر الأعلى معه ومضيا جميعاً.
الكامل ج2 ص 343
.........
واستخلف موسى على الأندلس ابنه عبد العزيز بن موسى، فلما عبر البحر إلى سبتة استخلف عليها وعلى طنجة وما والاهما ابنه عبد الملك، واستخلف على إفريقيا وأعمالها ابنه الكبير عبد الله،
وسار إلى الشام وحمل الأموال التي غنمت من الأندلس والذخائر والمائدة ومعه ثلاثون ألف بكر من بنات ملوك القوط وأعيانهم ومن نفيس الجوهر والأمتعة ما لا يحصى، فورد الشام، وقد مات الوليد بن عبد الملك، واستخلف سليمان بن عبد الملك، وكان منحرفاً عن موسى بن نصير، فعزله عن جميع أعماله وأقصاه وحبسه وأغرمه حتى احتاج أن يسأل العرب في معونته.
الكامل ج2 ص 343 /النجوم الزاهرة ج1 ص90 /تاريخ الإسلام ج2 ص230 /البداية والنهاية ج9 ص136
...........
فأقام موسى بن نصير سنين يفتح في بلاد الاندلس
ويأخذ المدن والاموال، ويقتل الرجال ويأسر النساء والاطفال، فغنم شيئا لا يحد ولا يوصف ولا يعد، من الجواهر واليواقيت والذهب والفضة، ومن آنية الذهب والفضة والاثاث والخيول والبغال وغير ذلك شيئا كثيرا، وغزا من الاقاليم الكبار والمدن شيئا كثيرا.
البداية والنهاية ج9 ص99
.........
جزيرة سردانية (Sardinia) 92هـ (711 م)
وهذه الجزيرة في البحر المتوسط، وهي من أكبر الجزائر بعد جزيرة صقلية وأقريطش، فلما غزا موسى بلاد الأندلس سير طائفة من عسكره في البحر إلى هذه الجزيرة فدخلوها، وعمد المسيحيون فيها إلى ما لهم من آنية ذهب وفضة فألقوا الجميع في الميناء الذي لهم (حتى لا يأخذها المسلمون) ، وجعلوا أموالهم في سقف بنوه للبيعة العظمى التي لهم تحت السقف الأول،
ولكن لما غزاها المسملون غنموا فيها ما لا يحد ولا يوصف، وأكثروا الغلول .
ويقال أن رجل من المسلمين دخل إلى كنيسة فنظر إلى حمام فرماه بسهم فأخطأ ووقع في السقف وانكسر لوح فنزل منه شيء من الدنانير وأخذوا الجميع،
وازداد المسلمون غلولاً، فكان بعضهم يذبح الهرة ويرمي ما في جوفها فيملأه دنانير ويخيط عليها ويلقيها في الطريق، فإذا خرج أخذها، وكان يضع قائم سيفه على الجفن ويملأه ذهباً. ولكنهم بعد الغنائم ماتوا غرقا بما سرقوا والدنانير على أوساطهم
ولكن الجزيرة استمرت تعاني من النهب الإسلامي عبر التاريخ …
ففي سنة 135 هـ غزاها مرة أخرى عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة الفهري
فقتل من بها قتلاً ذريعاً ثم صالحوه على الجزية، فأخذت منهم وبقيت ولم يغزها بعده أحد، فعمرها الروم.
فلما كانت سنة 323 هـ أخرج إليها المنصور بن القائم العلوي، صاحب إفريقيا، أسطولاً من المهدية فمروا بجنوة
فغزوا المدينة وأوقعوا بأهل سردانية وسبوا فيها وأحرقوا مراكب كثيرة وأخربوا جنوة وغنموا ما فيها.
وفي سنة 406 هـ غزاها مجاهد العامري من دانية، وكان صاحبها في البحر في مائة وعشرين مركباً،
ففتحها وقتل فأكثر وسبى النساء والذرية، فسمع بذلك ملوك الروم فجمعوا إليه وساروا إليه من البر الكبير في جمع عظيم فاقتتلوا، وانهزم المسلمون وأخرجوا من جزيرة سردانية، وأخذت بعض مراكبهم وأسر أخو مجاه وابنه علي بن مجاهد، ورجع بمن بقي إلى دانية ولم تغز بعد ذلك.
وفي سنة 97 هـ قُتل عبد العزيز بن موسى بن نصير …
وقيل أنه تنصر
وكان سبب قتله أن أباه استعمله على الأندلس، وتزوج امرأة رودريك المسيحية ، فحظيت عنده ، وفقيل أنه تنصر، فلم يتركه المسلمون وفطنوا للباب
فثاروا عليه وقتلوه بدسيسة بآمر سليمان بن عبد الملك، فدخلوا عليه فضربوه بالسيوف ضربة واحدة واحتزوا رأسه وسيروه إلى سليمان. ثم إن تولى بعده في الأندلس الحر بن عبد الرحمن الثقفي، فأقام والياً عليها إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز فعزله
التفاصيل متفرقة بين المراجع: الكامل ج2 ص343-344 / النجوم الزاهرة ج1 ص 88 /تاريخ الإسلام ج2 ص229
الكامل ج2 ص357 / الطبري ج4 ص 62 / النجوم الزاهرة ج1 ص91 /البداية والنهاية ج9 ص192
.......
ثم حاولوا غزو فرنسا!
، فجمع عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي جنده في “بنبلونة” شمال الأندلس، وفي 114 هـ (732 م)
غزا فرنسا وأوغل في أرضهم وغنم غنائم كثيرة ، بعد عبور جبال البرانس ، واتجه إلى الجنوب إلى مدينة “آرال” (Arles) الواقعة على نهر الرون؛ لامتناعها عن دفع الجزية وخروجها عن طاعته، فغزاها بعد معركة كبيرة ، ثم توجه غربا إلى دوقية أقطاينا “أكويتين” (Aquitaine) وأنتصر على إودو Eudo حاكم الدوقية (Duke of Aquitaine) في معركة بردو Bordeaux ، وكان فيما أصاب رجل من ذهب مفصصة بالدر والياقوت والزمرد. ولكن القدر لم يمهله ، فقد خرج غازياً ببلاد الفرنج هذه السنة فقتل هو ومن معه في معركة تورز Tours ، أو بلاط الشهداء بحسب التاريخ الإسلامي ، في مواجهة تشارلز مارتل (الحديدي Charles Martel ) ، وقد انسحب الجيش الإسلامي تحت جنح الظلام يجر أذيال الخيبة ، وعلى الرغم من صغر المعركة إلا أنه كانت من أهم المعراك التي أوقفت المد الإسلامي إلى أوروبا .
الكامل ج2 ص407 ، ج3 ص14 / فتوح مصر لعبد الحكم ص235 / History of Islam, Justin Wintle. 2003 p96
..............................................
..............................................
ومن هذا نرى ان ما فعله المسلمون كان عبارة عن جرائم بشعة!! قتلوا اهل اسبانيا واكثروا في ذلك كثيرا وفي كل المناسبات!! سبوا عشرات الالاف من النساء!!!!!! وهدفهم كان الاموال والغنائم والسرقة!!!
هذا هو التاريخ الاسلامي!!! هذا هو "الفتح لنشر الدين" !!!!!!!! فما فعله المساكين ردا على المسلمين...انما هو طبيعي جدا لما فعله المسلمون المعتدون الغازين باسبانيا!
..
..
يتبع