http://d8.e-loader.net/vJWQToKPu3.gif
اقتباس:
إذا سبق ماء الرجل المرأة كان الولد شبه أبيه و إذا سبق ماء المرأة الرجل جاء الولد شبه أمه
حدثنا محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء ينزع إلى أخواله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرني بهن آنفا جبريل قال فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها قال أشهد أنك رسول الله ثم قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا أعلمنا وابن أعلمنا وأخبرنا وابن أخيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرأيتم إن أسلم عبد الله قالوا أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه
صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3082&doc=0
الــــــــــرد :
.
إن القرآن هو أول كتاب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
ما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً.
لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر.
2ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: المولود أنثى.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
والعجيب في كتاب الله وهو كتاب العجائب، أنه قد تحدث عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: «وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى» [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر نجد الحقيقة ذاتها تتكرر في خطاب الله للإنسان:«ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى» [القيامة: 38 - 39]. وتأمل معي قوله تعالى: «فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ» ولم يقل: «فجعل منها الزوجين»، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وهو ما أثبته العلماء حديثاً، ولم يكن لأحد علم به زمن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد أكد الاستاذ الدكتور صبري الدمرداش ان «القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة تحتوي على حقائق علمية لا يعرفها الغرب حتى الآن، وكشفت حقائق ومعلومات منذ أكثر من 1400 عام توصل اليها العلم حديثا»، متحديا بذلك «كل المشككين في الدين الاسلامي الحنيف».
وقال الدمرداش ان «الدفقة الواحدة لمني الرجل يوجد بها 400 مليون حيوان منوي ولكي تتم عملية اخصاب بويضة المرأة بالحيوانات المنوية للرجل لا بد ألا يقل عدد الحيوانات المنوية عند الرجل عن 300 مليون حيوان منوي في الدفقة الواحدة من مني الرجل»،
مشيرا الى ان الـ «400 مليون حيوان منوي يصلون الى بويضة الانثى خلال قناة فالوب في مسافة 18 - 20 سم ولا يضلون الطريق عن طريق حاسة «الشم» وهو ما تم اكتشافه العام الماضي».
ولفت الى ان «كل من الحيوانات المنوية والبويضات اكتسبت الحياة من الأبوين الأوليين للبشرية آدم وحواء».
وأضاف «تتسم الحيوانات المنوية عند الرجل بسرعة الحركة أما البويضات عند المرأة فهي ثقيلة وبطيئة وهذا الفرق في السرعات مكن العلماء ان شاء الله من تحديد جنس الولد مع الاخذ في الاعتبار كثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة والذي قد يعوق حركة الحيوانات المنوية في طريقها لتخصيب البويضة.
فإذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 أو 14 من بدء الدورة الشهرية عند المرأة سيكون الجنين ذكراً بنسبة 70 في المئة حيث يكون المخاط الموجود في قناة «فالوب» رقيقا فتستطيع الحيوانات المنوية المذكرة (y) اختراقه وتصل لبويضة المرأة أسرع من غيرها، أما اذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 15 أو 16 يكون الجنين إن شاء الله انثى لكثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة ما يعوق الحيوانات المنوية المذكرة (y) للوصول لبويضة الانثى».
وأوضح انه «إذا لم يحدث الجماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 و14 من بدء الدورة الشهرية للمرأة وكانت هناك رغبة لانجاب الذكور فلا بد من استخدام مادة بيكربونات الصوديوم كغسيل مهبلي للمرأة والذي يخفف كثافة المخاط الموجود في قناة فالوب عند المرأة».
وبين ان «كل هذه المعلومات التي اكتشفها العلم حديثا تضمنها حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» «حديث البخاري» حيث يؤكد شرحه انه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فالجنين ذكر وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالجنين بنتا»، لافتا الى ان «السنة النبوية سبقت بتوضيح ان لون ماء الرجل أبيض ولون بويضة المرأة أصفر وذلك وفقا لحديث النبي «صلى الله عليه وسلم» ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر».
وقال ان قوله تعالى: «فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى»، سورة القيامة آية (39)، «فكلمة «منه» تشير الى مني الرجل»، مؤكدا انه «من الاعجاز عدم قبول بويضة المرأة للتخصيب من قبل حيوان منوي غير بشري وعدم تخصيب الحيوان المنوي للرجل لأي بويضة غير بشرية».
وقال ان «الطب الحديث اكتشف ان عدد عظام الجنين 360 عظمة وهو ما اخبرت به السنة النبوية الشريفة منذ أكثر من 1400 عام حتى انه عندما عرض الأمر على دكتور كيت مور الاستاذ في جامعة كندا واطلع على حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» في هذا الشأن وسماعه لتفسير سورة المؤمنين من القرآن الكريم أشهر اسلامه واضاف احاديث النبي «صلى الله عليه وسلم» وتفسير سورة المؤمنين الى كتابه في طبعته الثانية والذي يدرس حاليا في جامعة كندا»، لافتا الى ان «القرآن الكريم أخبر منذ 1400 سنة بأن أقل مدة للحمل عند المرأة 6 أشهر وهو ما توصل اليه العلم الحديث أخيرا، وفقا لرأي الدكتور شارل احد أساتذة علم الاجنة العالميين». ولفت الدمرداش الى ان «رحم الام يتعامل مع الجنين معاملة الاعداء ويتحين اي فرصة لطرده خارجه لاحتوائه على جزء غريب عن جسم المرأة وهو الحيوان المنوي للرجل وهذا طبقا للقرآن الكريم «حملته كرها على كره»، مشيرا إلى ان «الجنين يلجأ إلى افراز بعض السكريات التي تفيد رحم الأم وهو ما اسماه الدمرداش برشوة الجنين لرحم الأم ليبقيه داخله».
.
ومن المعروف علمياً أن كل خلية من خلايا جسد الإنسان تحتوي على 23 زوج (46) من الكروموزومات .
- الرجل خلاياه تحتوي على 44 كروموزوم & كروموزومين جنسيين على شكل XY .
- المرأة خلاياها تحتوي عى 44 كروموزوم & كروموزومين جنسيين على شكل XX .
- عند انتاج الحيوانات المنوية عند الرجل يكون هناك نوعين من الحيوانات المنوية .. حيوانات منوية حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل Y وحيوانات منوية أخرى حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل X .
- عند انتاج البويضات عند المرأة تكون البويضة حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل X .
- النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة .
- إذا لقح البويضة حيوان منوي ذكر"Y" فإن الجنين يكون ذكراً "XY" أما إذا لقح البويضة حيوان منوي "X" فإن الجنين سيكون أنثى بإذن الله "XX".
- ومن إعجاز الحديث النبوي أن ماء الرجل قلوي "Alkaline" وماء المرأة حمضي "Acidic" .. فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة الحمضي ماء الرجل القلوي وكان الوسط حامضياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة "Y" في تلقيح البويضة وتنشط الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة "X" فيكون المولود أنثى "XX" أما إذا التقى الماءان وغلب ماء الرجل القلوي ماء المرأة وكان الوسط قلوياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة "X" في تلقيح البويضة وتنشط الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة "Y" فيكون المولود ذكر "XY" .
- وجاء في مسند أحمد من حديث ابن عباس وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماعة من اليهود حين جاؤوه: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكراً بإذن الله وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله. قالوا: نعم .
- وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان، وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة ذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثى بإذن الله" .
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله :
فهم المسألة كلها يعتمد على كلمة "سبق" فمن المعلوم أنه إذا تسابق شخصان فإنهما يبدءان من نقطة بداية واحدة .
وإذا علمنا أن عدد كروموسومات الذكر 44 +XY وعدد كروموسومات الأنثى هو 44 + XX حيث أن 44 يمثل عدد الكروموسومات الجسدية , وإذا علمنا أن الأنثى لا دخل لها بتحديد نوع الجنين حيث أن البويضة تحتوي على نوع واحد متشابه من الكروموسومات الجنسية وهو النوع (X) والحيوان المنوي يكون أما (X) أو (Y)
ويكون المولود ذكر إذا ألتقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي Y مع بويضة الأنثى التي دائماً تكون من النوع X ويكون التركيب الجيني للذكر هو 44 +XY
ويكون المولود أنثى إذا إلتقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي X مع بويضة الأنثى التي دائماً تكون من النوع X ويكون التركيب الجيني للأنثى هو 44 +XX .
فقال -رحمه الله- أن المقصود بماء الرجل هنا هو الكرموسوم الجنسي Y المحمول على الحيوان المنوى للذكر , والمقصود بماء المرأة هو الكرموسوم الجنسي X المحمول على الحيوان المنوي للذكر ... فإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل الكرموسوم Y الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم X وإلتحم بالبويضة يكون المولود ذكر , وإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل الكرموسوم X الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y وإلتحم بالبويضة يكون المولود أنثى .
وعلى هذا يكون مضمون الحديث أن نوع الجنين سواء كان ذكر أو أنثى يعتمد على ماء الرجل الذى يحتوى على الكروموسومات الجنسية التي على أساسها يتحدد نوع الجنين وهذا هو ما أثبته العلم وهذا ما أشار إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما استخدم كلمة سبق التي تدل على وحدة نقطة البداية .
الدليل من موقع أجنبي
http://www.biology-online.org/2/6_sex_chromosomes.htm
Sex Determination
A humans' sex is predetermined in the sperm gamete.
The egg gamete mother cell is said to be homogametic, because all its cell possess the XX sex chromosomes. sperm gametes are deemed heterogametic because around half of them contain the X chromosome and others possess the Y chromosome to compliment the first X chromosome.
In light of this, there are two possibilities that can occur during fertilisation between male and female gametes, XX and XY. Since sperm are the variable factor (i.e. which sperm fertilises the egg) they are responsible for determining sex.
.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=101282
http://www.ebnmaryam.com/vb/t9702.html#post57042
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=255&Itemid=30
.
يتبع :-