ساقولها لك بشكل أخر لماذا خلق الله الانسان؟
من فضلك اجب من القرآن والأحاديث واذكر سبب آخر غير لكى يعبد الله وينفذ اوامره
أرجو الافادة
يا أستاذ جورج .. الله ليس محتاجا للعبادة وهو الغني عن ذلك .. ولكن هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. الله خلقنا ورزقنا وبرحمته يكلأنا .. فهل كثير عليه أن نشكره ونطيع أمره وننتهي عما نهى عنه؟ .. أي هل كثير أن نعبده وهو أرحم بنا من الوالدة بولدها؟ .. فقد رأى الرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة أخذت رضيعها فألصقته ببطنها وأرضعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟
قال الحضور : لا والله!. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها" .. هل كثير على هذا الإله أن نعبده .. يا أستاذ جورج؟!
يا أستاذ جورج كل قياساتك خاطئة؟! .. هل الله مثل الأوربيين؟! .. هل تقيس الله الخالق الرازق بإنسان ليس له أي فضل على الآخرين بل يسلب وينهب أخيه الإنسان؟!
يا أستاذ جورج .. هل إذا طلب منك أبوك وأمك أن تحترمهما وتوقرهما يكونان ساديين؟! .. يا أستاذ جورج .. "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا" .. يا أستاذ جورج .. ولله المثل الأعلى .. ماذا تفعل لو أن رجلا عظيما تكفلك وأطعمك وسقاك وأسكنك وشفاك .. ألن تعترف له بجميله عليك وتشكره؟! .. ولله المثل الأعلى هذه هي عبوديتنا لله .. هل هذه هي السادية؟! .. وماذا يكون اسم انكار فضل الله علينا أليس هو الجحود والكفر؟!
- يا أستاذ جورج .. الكتاب المقدس يقول في سفر حزقيال "اذا رجع البار عن بره وعمل اثما ومات فيه فباثمه الذي عمله يموت" .. ويقول "عند رجوع البار عن بره وعند عمله اثما فانه يموت به" .. فهل بعد ذلك تهاجم الإسلام لأنه توعد الكفار بالنار والكتاب المقدس يتوعد البار بالنار إذا أخطأ؟!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة George;99499"
- يا أستاذ جورج .. أن تكون عبدا لله هو أن تعترف به تحب مايحب وتنتهي عما نهى عنه .. ألم يقل المسيح عليه السلام "فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات" .. ألم يقل الكتاب المقدس "أول هذه الوصايا اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد"؟
الأستاذ جورج .. هل يمكنك أن تكون طبيبا وأنت لم تلتحق بكلية الطب بل وتنكر ايضا وجود كليات الطب ايضا وفضلها على الأطباء؟! .. فكيف تريد أن تكون قريبا لله وأنت تنكره ولا تعترف به ربا وإلها لاتحب مايحبه وتبغض ما يبغضه؟!
يا أستاذ جورج .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ .. نفترض أن نقابة الأطباء جاءت يوما وقالوا سنعطي ترخيصا بمزاولة مهنة الطب لكل من دخل كلية الطب ولكل من لم يدخل كلية الطب .. كل من نجح وكل من رسب .. الصالح والفاسد .. هل هذا سيكون عدلا بالله عليك؟! .. هل سيرضى عن ذلك الأطباء المجتهدون؟! .. ومع ذلك يا أستاذ جورج .. اقرأ الكتاب المقدس ماذا يقول .. "لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم" ملا ئكة أخطأوا فطرحهم الرب في جهنم؟! بطرس الثانية 2: 4اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة George;99499"
الأستاذ جورج .. يقول النبي :salla: "قال الله تعالى: سبقت رحمتي غضبي" .. "و يقول الله عز وجل: ما غضبت على أحد غضبي على عبد أتى معصية فتعاظمها في جنب عفوي ولو كنت معجلا العقوبة أو كانت العجلة من شأني لعجلتها للقانطين من رحمتي ولو لم أرحم عبادي إلا من خوفهم من الوقوف بين يدي لشكرت ذلك لهم وجعلت ثوابهم منه الأمن لما خافوا" .. ماذا تريد بعد ذلك يا أستاذ جورج؟!
الأستاذ جورج يقول .. وبإذن الله أجيبه قائلا .. يا أستاذ جورج .. هل يمكن لدولة تخريج دفعة من الأطباء والمهندسين والتجاريين والزراعيين والعمال بدون انشاء مدارس ابتدائية و اعدادية وثانوية وإجراء اختبارات ثم انشاء كليات لذلك؟ .. وليأخذ كل ذي حق حقه .. ولله المثل الأعلى .. إن هذا هو اختبار الله للناس "الاستخلاف في الأرض" .. فالله تعالى يقول في القرآن "هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ" .. ويقول .. "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" .. فالاستخلاف في الأرض من اسباب خلق الله للإنسان .. فالإنسان إما خليفة صالح يأمر بالعدل والإحسان أو خليفة فاسد يأمر بالجحود والعصيان والكفر .. هل يستويان مثلا؟! .. ومع ذلك فهو وهو القادر عليك يقول لك "فمن شاء فليكفر" .. و يبقى السبب الأول والأخير لخلق الله لنا على أرضه كما يريده الله ولن نغيره ولن نحوره "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" فأنا خليفة لله على أرضه أفعل مايرضيه و انتهي عما نهى عنه .. فأنا أعبد الله وحده.
يا أستاذ جورج .. ليس لدينا أحبار ورهبان ليحرفوا دين الله لك .. فحينما يقول الله "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" .. هذه إرادة الله .. فنحن المسلمون لن نقول إلا سمعنا وأطعنا .. وسنعبد الله وحده ولن نشرك به شيئا .. لأننا نحب الله أكثر من أي شيئ .. أما من شاء أن يكفر فليكفر ولكنه لن ينجح في الاختبار وهذا هو العدل .. أليس كذلك؟! .. ومع ذلك فقد ترك الله حرية الاختيار للإنسان "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" .. ولكنه لن يترك له حرية اختيار النتيجة .. فهل يمكن أنك لم تلتحق بالتعليم ثم تريد أن تكون طبيبا جراحا .. إن لك حرية الأختيار في التعليم ولكن لن يكون لك حرية اختيار النتيجة التي رفضت العمل لها وهي طبيب جراح
الأستاذ جورج .. هذا ما يقوله الكتاب المقدس "ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض وتأسف في قلبه فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لاني حزنت اني عملتهم"
يا أستاذ جورج .. لما فعلوا الشر أراد أن يزيلهم من على الأرض هم والبهائم والدبابات وطيور السماء
يا أستاذ جورج .. "وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون" .. موش كده ولا إيه؟
يا سيدى الفاضل الله لم يخلقنا فقط بل ايضا سعى ليرد الخاطى و الضال فهل بعدما فعل الله لنا ننكره و نبحث فى كتابه المقدس عن 50 بشارة ملفقة
يا سيدى ان لم يبحث الله علينا ليردنا عن طريقنا الخاطئة فلا يستطيع ان يحاسبنا
الله لا يحاسنا لاننا لا نعبده وانما لاننا تركناه و شوهنا صورته التى خلقنا عليها ولم نسمع له
سيدى اذا كان واجب العبادة لمن تكفلك وأطعمك وسقاك وأسكنك وشفاك فبالاحرى لمن فداك من الخطية. و هذا ما يؤمن به المسيحيون
ولا خليقة اخرى تستطيع ان تفصلنا عن محبة المسيح
لانه فى عهده الجديد مع البشرية قال لنا لا اعود ادعوكم ايضا عبيد بل ابناء
السادة اعضاء المنتدى
للصراحة فقط
قساطرح عليكم ما يجول فى خاطر الغير مسلمين عن الاسلام و ما يعتبرونه غريب
1- رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل يصلى الله على انسان؟
هل يقصد بالصلاة معنى اخر؟
و هل يتعارض هذا المعنى مع اعجاز القرآن اللغوى؟
و ما المقصود بالصلاة وممن تكون ولمن ؟
فالمعروف ان الصلاة تكون متوجهة لله
فكيف يصلى الله على الرسول ؟ لمن كان يصلى؟
ارجو الافادة
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بالضيف جورج
يقول ربنا تبارك وتعالي
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)الأحزاب
صحيح البخاري - (ج 14 / ص 483)
بَاب قَوْلِهِ
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ صَلَاةُ اللَّهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ الدُّعَاءُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{ يُصَلُّونَ }
يُبَرِّكُونَ
فتح القدير - (ج 6 / ص 73)
وحكى البخاري عن أبي العالية : أن صلاة الله سبحانه ثناؤه عليه عند ملائكته وصلاة الملائكة الدعاء .
وروى الترمذي في سننه عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم أنهم قالوا : صلاة الربّ الرحمة ، وصلاة الملائكة الاستغفار .
وحكى الواحدي عن مقاتل : أنه قال : أما صلاة الربّ فالمغفرة ، وأما صلاة الملائكة فالاستغفار . وقال عطاء بن أبي رباح : صلاته تبارك وتعالى : سبوح قدوس سبقت رحمتي غضبي . والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة نبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند ملائكته وأن الملائكة تصلي عليه ، وأمر عباده بأن يقتدوا بذلك ويصلوا عليه .
وهنا لا أن تعرف بإختصار الفرق بين يصلي علي
ويصلي لـ
41وَ?نْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّىمن كلامك أستاذ جورج
فالمعروف ان الصلاة تكون متوجهة لله
فكيف يصلى الله
ولمن كان يصلي
وأضيف
و هل يجثوالله سبحانه وتعالي علي ركبتيه ( أستغفر الله العظيم و تعالي الله سبحانه وتعالي عما يقول الكافرون علوا كبيرا )
الأستاذ جورج:
سوف أجيبك عن موضوع الصلاة على النبى......فالصلاة فى اللغة يعنى الدعاء ...... و نحن عندما نُصلى على النبى ندعو له و نُنزهه و نشكره على ما بذله لنا من نُصح و توجيه و إرشاد و أنه بذل كل ما يملك لتبليغ رسالة الله إلى العالمين ...ألا يستحق الرسول (عليه الصلاة و السام منّا كل هذا ، و هو قليل) ..... فهو الذى لم يجبُن و لم يتراجع و لم يقبل بأن يكون ملكاً على أن يترك الرسالة ...... و على ذكر المُلكْ و بالمناسبة أذكرك بعبده مُشتاق (اليسوع) الذى كان يحلم بأنه سيكون ملكاً على إسرائيل و ركب الإتان و الجحش (إبن الإتان.....و هذا إعجاز علمى لإنجيل متى الذى يُنبهنا إلى موضوع غائب عن عقولنا العاجزة : أن الجحش إبن إتان و ليس إستنساخ من قرد مثلاً!!!....شكراً لمتى و للكتاب المُقدس على هذه المعلومة الفريدة) ..... ركب يسوعك على الإتان و الجحش فى وقت واحد بطريقة أكروباتية بالطبع ..... نظراً لإختلاف الإرتفاع بين الإتان و الجحش ، الذى هو إبن إتان ....و إلا فما هو تصورك لشخص يركب إتان و جحش (إبن إتان ) فى وقت واحد؟!!! هل يُمكن أن تصف لنا كيفية حدوث هذا، من وجهة نظرك الشخصية؟!.... كل هذا الأكروبات من أجل أن يغتصب حق ليس له، فى أن يكون ملكاً على إسرائيل !!! .... و كانت النهاية الأليمة التى تتناسب مع مطامعه و جشعه فى إغتصاب ما ليس له، فبدلاً من تاج إسرائيل لبس تاج الشوك .... و بدلاً من الجلوس على العرش ، تم تعليقه كالذبيحة على الصليب، عارياً لا يستره شيئ بين إثنين من اللصوص !!! ..... هذا هو الفرق بين مُحمد و اليسوع ..... رجل عرضوا عليه المُلك على أن يترك ما يدعو له ... فرفض و أبى ....و رجل يسعى إلى الحكم و يدعو لإحداث ثورة و تمرد على نظام الحكم فى خطبته يوم أحد السعف على جبل الزيتون .... و يصف حفنة من الرعاع و الغوغاء الذين تحلقوا من حوله على أنهم نور العالم! .... ألا يستحق مُحمد، الذى لم يطلب منا شيئاً سوى أن نذكره بالخير و أن ندعو له بأن نُصلى عليه .....
و هناك فرق بين أن نُصلى إلى و نُصلى على .....فالصلاة (إلى) لا تكون إلا لله ....أما الصلاة (على) فهى قد تكون مثلاً على الميت ، أو على الرسول عليه الصلاة و السلام ....و كلاهما تحمل معنى الدعاء. حيث أن أصل كلمة الصلاة فى اللغة: الدعاء قال تعالى: (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)(التوبة:103)، يعني: دعاءك
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يختلف معناها بحسب من تضاف إليه.
فإن أضيفت إلى البشر فهي دعاء الله أن يصلي على نبيه ( ويشهد لأن الصلاة معناها الدعاء قوله عليه الصلاة والسلام: من دعي إلى طعام فليجب فإن كان مفطراً فليأكل وإن كان صائما فليصل )،
وإن أضيفت إلى الملائكة فكذلك ( أي الدعاء ومنه الاستغفار ).
أما إن أضيفت إلى الله عز وجل فهي رحمة خاصة ( ومنها المغفرة والبركة ) منه تعالى على نبيه، وهو قول إمام المفسرين وحبر الأمة ابن عباس في جماعة من الصحابة والتابعين وتابعيهم.
وفيها تفسيرات أخرى لأهل العلم، وأقواها من حيث الدليل اثنان:
1. أنها هي ثناء الله على رسوله في الملأ الأعلى: قال البخاري رحمه الله تعليقاً: وقال أبو العالية ( وهو من كبار التابعين توفي سنة 90 هـ ): صلاة الله ثناؤه عليه في الملأ الأعلى
2. أنها هي الرحمة
أما موضوع الخطية فما هى إلا تهاويم بثها فيكم كباركم من الآباء الأوائل لتبرير كيفية أن الله يموت و يتم قتله، كما إدعوا أن يسوعكم قد مات....و لذلك كان لا بد اللف من وراء تلك الحادثة، على نظام : ودنك منين يا جحا! .....فكان لا بد من إبتداع الخطية ثم الفداء البشرى ..... و ذبح البرئ أو حمل الله البرئ إفتداء للخطائين ، ولاد الإيه! ....من البشر ..... و هذا هو العدل الإلهى فى نظركم و فى نظر آباءكم !! ...البرئ فداء للمجرم !!! ..... لماذا لا نقتدى بهذا العدل الإلهى فى محاكمنا و أن يُفتدى الأب المُجرم القاتل بأبنه المولود حديثاً أو بأحد أفراد أسرته ممن ولدوا حديثاً و لم يرتكب خطية بعد !!! ....أليس هذا عدلاً إلهياً من وجهة نظر كتابك المُقدس ؟!!! .... لماذا لا يُفتدى الأخ المُجرم بأخيه النافع و المحبوب من الناس ؟!!! ..... و هذا بالضبط ما يُطبقه عوكل الصعيدى عندما يأخذ بثأره من الأسرة التى قتلت والده ..... فهو لا يقتل القاتل ، بل يقتل أحسن من فى الأسرة، و هو بالطبع برئ ..... فما رأيك فى إلهك العوكلى الصعيدى ، اللى مخه على الزيرو تماماً ؟!!!!
و بالنسبة للعبادة، فالعبادة ليست الصلاة فقط، بل إن عمارة الأرض عبادة، و الإستخلاف على الأرض عبادة ...بل إن البحث و التفكر فى آيات الله ، أو ما نُسميه بالعلم ، عبادة:
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }آل عمران191
ذكر الله مقرون بالتفكر فى خلق السماوات و الأرض
{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3
{يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }النحل11
آيات الله لقوم يتفكرون
{ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }النحل69
معجزة النحل لمن يُريد أن يتفكر و يتعظ بقدرة الله على الخلق و الإبداع
{وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الجاثية13
إستخلاف الله للإنسان على الأرض و تسخير كل شيء له آية للتفكير
فحصر العبادة فى الصلاة هو تفكير قاصر و عدم فهم لصحيح الدين ..... فالعبادة هى فى كل شيئ يكون نافع للإنسان و البشر و يُحقق معنى الإستخلاف على الأرض و التدبر فى خلق الله لنكون على بينة و صلة بالله و صدق الله العظيم حين قال:
{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
لأن العلماء هو الأكثر قرباً من مُعجزات الله فى الخلق و هم الأقدر على معرفة كيفية إعجازه العظيم فى كل شيئ خلقه، سبحانه و تعالى.