اقتباس:
و فهمني تاني أنا عاف اني سألت السؤال ده قبل كده عشسان مسلم 77 ما يقولش حاتجة انه بين من رده انه متحفز ليا قوي
اقتباس:
و ما الذي جعلك تتأكد يا مسلم 77 انك جاهل بالفقه و اله الأخ خالد فريد و عبدالرحمن أحسن منك في الرد
لست متحفزا لك أخي الكريم ولا أبغي سوى أن مساعدتك فيما يدور في ذهنك من شبهات ابتغاء لوجه الله, والأخ الأستاذ خالد فريد هو أستاذي وأتعلم منه والأخ الحبيب عبد الرحمن هو أخ حبيب أيضا ولا أنكر أيضا أني قد أشياء كثيرة من ردوده, فنحن هنا نتعلم من بعضنا, لكن يُلاحظ أن معظم ما تسميه شبهات ليس إلا نتيجة نقص في العلم في بعض الأمور الفقهة, فلو كنت اطلعت على كتب العلم فيما تسميه شبهات لما كان هناك شبهات من الأساس, ومثالا على ذلك مسألة المكاتبة وتعجبك المتكرر من تضعيف الأأمة لبعض الرواة ومسألة الأمة التي تحمل من سيدها والتي قلت فيها بالنص:
اقتباس:
و ماذا على السبية اذا اتاها سيدها و حملت منه و اراد فراقها هل ذلك و تغور هي و اللي في بطنها ام يلزمه زواجها ساعتها
وبالنسبة لموضوع حد السرقة فقد سألتك أولا عن صاحب البحث, فلو لم يكن من أهل العلم لكان من السهل تكذيب بحثه ولكن من الواضح من أنه ذو علم ولا أخفي أني قد اقتنعت ببعض النقاط في البحث مثل مسألة التوبة وإسقاط الحد, وأما سألت عنه عن نصاب السرقة وقطع اليد فلم أجد فيه سوى شبه الإجماع من العلماء, والرسول :salla-icon: أخبر أنه لا تجتمع الأمة على ضلال, فلو أردت التصديق على صحة البحث فيجب أن يكون من أحد أهل الفقه المتخصصين في الفتوى فتكون حجة ولو خرجت مني لما أصبحت حجة, ولو أخبرتك بإجماع العلماء لتمسكت بما في البحث, فوجب عرض الأمر على المتخصصين...
اقتباس:
و بعض الأحاديث أقرأها و لاأعرف لها تخريجا
يمكن التأكد من صحتها من خلال موقع الدرر السنية
http://dorar.net/hadith.php
اقتباس:
ما مدى صحة حديث "إنما جئتكم بالذبح" هل النبي جاء بالرحمة أم بالذبح
الحديث صحيح وقد حسنه الألباني ونصه:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قلت له ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانت تظهر من عداوته قال حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا لقد صبرنا منه على أمر عظيم أو كما قالوا قال فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فلما أن مر بهم غمزوه ببعض ما يقول قال فعرفت ذلك في وجهه ثم مضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرفت ذلك في وجهه ثم مضى ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فقال تسمعون يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع حتى أن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول : انصرف يا أبا القاسم انصرف راشدا فوالله ما كنت جهولا قال : فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحجر وأنا معهم فقال بعضهم لبعض ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه فبينما هم في ذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون له أنت الذي تقول كذا وكذا لما كان يبلغهم عنه من عيب آلهتهم ودينهم قال فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم أنا الذي أقول ذلك قال فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمع ردائه قال وقام أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه دونه يقول وهو يبكي { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله } ثم انصرفوا عنه فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشا بلغت منه قط
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/203
يُلاحظ أن هذه الكلمة قالها رسول الله :salla-icon: في مكة وقبل الهجرة وقتال المشركين وقد قالها بعدما نال منه المشركون منه استهزاء وسخرية, وهذه الكلمة إنما هي موجهة للذين حاربوا دين الله وعذبوا المسلمين المستضعفين واضهدوهم وفتنوهم عن دينهم, وقد تحققت هذه النبوءة, إما عن طريق القتال مثل غزوة بدر والتي مات فيها معظم المتكبرين المستهزئين كأبي جهل وأمية بن خلف, أو عن طريق الأمراض والأوبئة التي أصابهم بها الله عز وجل عقابا لهم لتنكيلم بالمؤمنبن وتعذيبهم لهم كأبي لهب الذي مات بمرض العدسة فمات وتعفن جده وتفوحت منه الروائه الكريهة, فمات بذلك أشر ميتة أو الأسود بن عبد يغوث الذي مات بالأكلة وغيرهم, فالذبح لا يشترط أن يكون قتلا وإنما أيضا قد يكون عن طريق الأمراض والأوبئة....
وهذا لا يمنع أن الإسلام دين العفو التسامح وأن محمد :salla-icon: هو رسول الرحمة, والدليل على ذلك هو أنه :salla-icon: قد عفا عن باقي أهل مكة بعد أن دخلها منتصرا ولم يقتلهم أو يعاقبهم رغم ما ناله منهم المسلمون من تعذيب وإضطهاد شديدين...
يتبع بإذن الله....