هكذا أحب الله العالم !
لدرجة إنه نزل بنفسه إلى هذا العالم ..... و مر بكل الأطوار البشرية من نطفة و علفة و جنين .... ثم مولود يشرب من الرحيق الملكى الذى كان ينزل من السماء مباشرة إلى ثدى أمه ..... ثم طفلاً ( و قاتل كما جاء فى إنجيل توماس !) ..... ثم شاباً ... ثم كهلاً ...... و بعجها بدأ الإله يوعظ ..... و من فرط حبه لهذا العالم إنتحر و ترك هذا العالم الفانى و هو يُولول بحبه لهذا العالم و يقول : أيها العالم .... لم شبقتنى ! ..... و تغنى بحبه للعالم و هو على الصليب :
أنا بأحبك .... ليه إنت لأ !
أنا بأعزك .... ليه إنت لأ !
تعبت قلبى يا غزال
آجى يمين .... تيجى شمال
آجى كدهه ... تيجى كدهه !
إحبوا بعضكم بعضاً ..... و إلعبوا سوا سوا !
أحبوا بعضكم كما أحب الرومان الكاثوليك المصريين الأرثوذوكس !
أحبوا بعضكم كما أحب الإسبان الكاثوليك الهولنديين و الألمان و الإنجليز الأنجليكانيين !
أحبوا بعضكم كما أحب بطرس ....
بتاع الديك ..... حنانيا و سفيرة!
أحبوا بعضكم كما أحب بولس بارنابا !
أحبوا بعضكم كما أحب هتلر الكاثوليكى كل الشعوب الصليبية التى وقعت تحت وطأة النازية الكاثوليكية التى كانت تسير بمباركة البابا .... الذى قفز من المركب قبل أن تغرق و تبرأ منها قبل فوات الأوان !
نُريد المزيد من هذا الحب العجيب أيها الكلروفان !
أحبوا بعضكم كما أحب اليسوع تلاميذه إلى درجة التعرى أمامهم و مُمارسة اللواط معهم :
يوحنا13 :4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها.
يوحنا13 :5 ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.
و ما جاء فى إنجيل مرقس السرى :
وجاءوا الى قرية (بيت عَنْيَا ) وإذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجاءت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". فانتهرها التلاميذ.فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان القبر. وفي الحال سُمع صوت بكاء عالي من داخل القبر. فدحرج يسوع الصخرة من امام القبر. و دخل حيث كان الشاب فمد يسوع يده وأقامه. فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه. ثم خرجا من القبر, و ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنياً. ومرت ستة ايام قضاها يسوع. و أعطاه التعليمات بما يجب عليه أن يفعله, وفي المساء جاء اليه الشاب لا يرتدى شيئاً سوى ثوب خفيف من الكتان فوق جسده العاري. و بقى معه تلك الليلة كى يُعلمه يسوع اسرار الملكوت الإلهى .و حين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من نهر الأردن.
جميل خالص ..... أعطاه التعليمات بما يجب أن يفعله .... و جاء الشاب بجسد عارى لا يغطيه إلا ثوب خفيف من الكتان ...... و بقى الشاب معه تلك الليلة وحدهما
ليعلمه اليسوع أسرار الملكوت الإلهى ! ......
و كانت ليلة يا عمدة ! .... طبعاً كلب كلدان نفسه كان يبقى مكان هذا الشاب و يتعلم من اليسوع رأساً أسرار هذا الملكوت الإلهى ..... و لكن ملحوقة .... إعتقد إن عُدى صدام حسين علمك بعضها !:p018:
احبوا اعدائكم
أحبوا أعداءكم كما أحب الرومان الصليبيين اليهود !
أحبوا أعداءكم كما أحب الأمريكيون اليابانيين فى هيروشيما و ناجازاكى .... فمن حب الأمريكيين لأعداءهم قرروا أن تنتهى هذه الحرب بسرعة ..... فقاموا بإلقاء القنبلة الذرية على هاتين المدينيتين الآمنتين مع مطلع الصباح لكى تنتهى هذه الحرب و يعيش اليابانيون آمنين مُطمئنين .... أما من مات .... فبرضه من الحب أن قد إستراح من الدنيا و بلاويها كما إستراح اليسوع بالتعليق على الصليب !
أحبوا أعداءكم كما أحب الأمريكيون الهنود الحمر .... و كما أحب الأسبان شعوب المايا و الأنكا فى أمريكا الجنوبية أو كما أحب الإنجليز المُهاجرين شعب أستراليا الأصلى .... فكان إما التنصير أو القتل .... ياله من حب و سلام لإله السلام المرفوع على الصليب و ليس بالضامّة يا أبو بلاغة ! :p018:
الله محبة
أى محبة فيهم هى المقصودة ؟ ..... و أى الله ؟..... هل هو الواحد الأحد؟ .... الفرد الصمد؟ .... أ
م هو الإله المُنقسم .... واحد صريع يعقوب .... و واحد مصلوب تيطس ..... و واحد محتار بين الأرض و السماء و يتلبس الناس لأنه بلا جسد .....
أى أن الخلطة كلها هى عبارة عن واحد إله و صلحّه
و أى محبة هى .... أحبوا بعضكم بعضاً ... أم محبة اليسوع للتلاميذ و تعليمهم أسرار الملكوت الإلهى بدخول الإله شخصياً ( بناسوته و لاهوته !) فى جسد المُتلقى ..... أم أحبوا أعداءكم !
و كما سبق و أن قلت ..... أن كلمة يقتل فى قاموس لغة الماو من تأليف سمعان الشهير ببطرس و شاول الشهير ببولس و مُراجعة يسوع إبن يوسف إبن داود هى : محبة !
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1215037207
إنتظروا بقية المحبة بالصور !