-
بس حبيت اوضح شيء واحد قبل ماينتهي هذا الموضوع..
اختي فتاة الاسلام حبيت ارد على رسالتج انتي وصفتي اليسوع بأشياء مب زينه...وانا رديت عليج وقلت لج لا هذا الكلام غلط و .....الخ لأن بالنسبه لي اليسوع والمسيح عليه السلام هم شخص واحد..واللي تغير علي هو الاسم فقط وليس الشخص..
نعم أحب اليسوع (او اقدر اقول المسيح عليه السلام) ليش ما احبه وليش ما ادافع عنه على الكلام اللي قلتيه...انتي فكرتي لما قلت اليسوع فكرتي اني بعدني على الدين المسيحي..انا قبل كنت مقتنعه بالدين المسيحي 100% وما كنت افكر اني في يوم اصير مسلمه..لكن في الأخير كل شي يبين..وسبحان الله كل تفكيري وكل كلامي صار العكس..واقتنعت بالاسلام والحمدلله..انتي قلتي اليسوع احتقر المرأه وأمر بالزنا و ....الخ,,,,انا رديت عليج بكلام عكس هذا ودافعت عن اليسوع لان حسب اللي تعلمته من الدين المسيحي خلال حياتي ان هذا الكلام غير صحيح..السالفه كلها كان اختلاف في المسميات ..ماتغير الموضوع وما تغير قصدي اذا قلت اليسوع بدل المسيح...
-
أختي المحتارة
مشكلتنا مع المسيحية هي إدخال الرأي البشري مع كلام الله
فكما رأينا ان الله وصف بأوصاف بشرية في العهد القديم بأنه يندم ويغضب ويدمر وينتقم لنفسه والخ بدون ترابط هذا مع الحكمة والعدل والرحمة
نرى ان عيسى عليه السلام وصف بأوصاف لا تليق به
العهد الجديد كتب بأيدي شخصين
شخص أراد امتهان المسيح فنسب إليه الاجرام والشتائم ومحاباته للزانيات و جعل أجداده من الزواني
وشخص أراد تقديسه فلفق الصفات الالهية إليه ومن ثم لفق له نسبا مزورا إلى داوود وحاول تطبيق نبوءات العهد القديم عليه بالعافية ليجعل منه إلها
وكلاهما اساءا للمسيح عليه السلام
وهذا ما يدفعنا للتمييز بينه وبين يسوع
فنترك تلك الشخصية المشوهة المعالم في العهد الجديد بمسمى يسوع
ونحتفظ لنا بالشخصية الطاهرة الرائعة التي وصفها القرآن بأجمل الصفات ونتركها بمسماها القرآني عيسى عليه السلام
ولربما تلاحظين هذا في جميع المنتديات الاسلامية
فيسوع بالنسبة لنا شخصية وهمية ادعت الألوهية فصلبها اليهود...وينسب إليها المسيحيون الكثير من الأشياء التي لا تليق بالأنبياء
أما عيسى عليه السلام فهو نبي الله صانع المعجزات الذي خلقه الله من السيدة الطاهرة مريم عليها السلام سليلة الأنبياء الأطهار...والذي عاش في ظل رحمة الله عبدا ورسولا له وداعيا إلى التوحيد
رفعه الله إليه لينقذه من كيد اليهود ويطهره ...وسيعود في آخر الزمان لينصر دين التوحيد ويزيل الشرك
هذه عقيدتنا في يسوع وعيسى عليه السلام
-
.
العقيدة الإسلامية
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
(البقرة285)
جزاكم الله خيراً ونسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال والفوز بالجنة والنجاة ومن النار وأن يُحسن خاتمتنا ويبدل لنا السيئات بحسنات وأن يتوب علينا إنه هو التواب الرحيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
.