السلام عليكم
عذرا أخى النجم حتى يرد على مشاركتى السابقة لى بعض التعليقات
يبدو انك من عشاق الفلسفة يا عزيزى صباح البازى
فأنت لا تبحث عن حق
والدليل أنك تبتعد عن الكتاب المقدس وتأتى بكلام لا معنى له إلا الجدل
اقتباس:
1- روح الله مذكر وليس مؤنث
هذا الكلام لا يجوز
لا أنت ولا انا نعرف ماهية الملائكة لا تقل هى مذكر أو مؤنث ولكن قل " يعامل الملاك لفظيا معاملة المذكر "
وهذا من منطلق فكرى لا علاقة له بالاديان
اقتباس:
2- المتجسد ليس فقط الروح القدس . بل اللاهوت .
أين دليلك على هذا من الكتاب المقدس ؟
تذكر نحن لا نعترف إلا بالنصوص
اقتباس:
3- بقي اللاهوت متجسدا في الجسيد الميت ولم يحركه ولا انش ولا نصف نبضة . لان الفداء يقتضي الموت الاكيد لكي يكون العقاب مدفوعا كاملا
الفداء يقتضى الموت الأكيد ؟
هل تقول إن الله مات يا عزيزى ؟ كيف تعبد إلها يموت؟
وأرجو أن تنسى فكرة الفداء والصلب فهى مجرد اختراعات
فلا آدم أخطأ ولا الخطيئة تورث ولا جاء يسوع للفداء ولو تحب أن أثبتها لك تفضل لكن لو تكلمت فلسفيا بدون نصوص مرة أخرى فلن أضيع وقتى معك ثانية
دع قانون الإيمان المسيحى جانبا ولنتكلم من الكتاب المقدس إن كنت تؤمن بمصداقية يسوع
أما إن كان الآباء أقوالهم أهم من أقوال يسوع فهذا شىء آخر
اقتباس:
بقي اللاهوت متجسدا في ابن الانسان الذي مات مصلوبا
ثلاث ايام وثلاث ليالي.
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
فكر أرجوك فيما تقول
الفداء يقتضى الموت الأكيد واللاهوت ظل مع الناسوت حتى فى القبر
بكلامك إما أن يكون الإله مات أو أن كلامك بدون تفكير
طالما اللاهوت لم يمت وكما قلت سابقا تألمه كان بالرفض ( مع أن هذا كله كلام فى كلام ) فصلب جسد بشرى ما الفائدة منه ؟
إذا كان المقصود هو موت الإله
سؤال بسيط
هل إلهك مات ؟ لا تجب فالأسئلة قادمة
تذكر أنك فى المداخلة رقم 95 قلت :
اقتباس:
ثانيا ان الفداء يتم بالجسد وليس بالروح.
لنجعلها مقدمات ونتائج من كلامك ولو فهم منه أحد شيئا أرجو أن يخبرنى فكل ما فهمته أنك يا عزيزى صباح البازى ذو عقيدة متخبطة وعذرا فى التعبير:
1 :الفداء يقتضى الموت الأكيد .
2 :الجسد مات أما اللاهوت لم يمت
3 :اللاهوت ظل مع الناسوت حتى فى القبر وبرجوعنا إلى المقدمة الأولى فإما أنه مات وإما أنه لم يمت فى القبر
لو كان قد مات فهنيئا لك بإله يموت ولو كنت مقتنعا بهذا فكل ما نفعله الآن هو مضيعة للوقت
ولو لم يمت: .فكيف تم الفداء إذا كان الفداء يقتضى موت الإله طبقا للنقطة الأولى ؟
4 :ومع أن اللاهوت لم يمت إلا أن الفداء تم . كيف؟
5 :قلت أنت أن الفداء بالجسد فكيف تألم اللاهوت ؟
6 :قلت أنت برفض خاصته له فقلنا إن الذى تم رفضه هو الناسوت ( النبى ) فكيف تألم اللاهوت ؟
7 :ولو كان تألم اللاهوت بغير الصلب فما فائدة الصلب ؟
هذه ملخص عقيدتك عن الفداء يا عزيى
حلقات مفرغة وجدل لا طائل منه دون أى دليل على كلامك من الكتاب الذى هو المفروض أن تؤمن به
تذكر : طبقا لكتابك:
آدم لم يخطئ , الخطيئة لا تورث , يسوع لم يات لفداء , يسوع لم يمت ولم يصلب
كل هذا بالأدلة من كتابك أنت وليس من قانون إيمانى ألفه بعض الضالين
اقتباس:
اذا كيف يحيى الانسان اليس بالروح الانسانية . ومن المؤكد ان الروح الانسانية كما اعطت الحياة للانسان حين مولده . تعيده للحياة وهو ميت .
يبدو أن فهمك أن الناسوت كان فيه روحان
روح الرب التى تشترك معها روح إنسانية فى نفس الناسوت
دا الناسوت طلع كبيـــــــــــــــر وانا مش عارف
الناسوت الذى لم يكن كلى القدرة ولا كلى العلم والذىلم يفعل شيئا من تلقاء نفسه وليس له قدرة من نفسه ودينونته اعطاها له غيره أصبح الآن اكبر من اللاهوت الذى أعطاه كل هذا
لدرجة انه احتواه مع روح اخرى منافسة :p018:
وتأتى بعد ذلك لتقول :
اقتباس:
وبقاء اللاهوت متجسدا في ابن الانسان (الجسد الميت ) دون ان يعطيه حياة ليس معناه بان اللاهوت غير قادر على ان يعطيه حياة
الله أكبر
اقتباس:
ولكن لكي يتم الموت حرفيا . لا وهميا .
أنت تقول بالنص إنك تؤمن بإله مات مع انك قلت من قبل ان اللاهوت لم يمت
شكرا لتوضيحك عقيدتك التى ليس لها معنى
هل تفكر فيما تكتب ؟ لا أظن
فيكفينى أن الله حى لا يموت
ولا تقل إنه قام من الموت فلو قلت هذا لجئت لك بمئات قاموا من الموت فى كتابك
الآن حتى نهدم قانون الإيمان المسيحى بسهولة
سأسألك سؤالا مركبا :
هل الاب هو الابن ؟ وهل الابن هو الروح القدس ؟ وهل اللاهوت هو الناسوت ؟
لو أجبت عن هذا بالإيجاب فأنت لست ضد الكتاب المقدس فقط بل ضد القساوسة أيضا
ولو أجبت بالنفى فأنت هدمت قانون الإيمان المسيحى بيدك
أنتظر الإجابة
الآن بعد الجولة الطويلة فى قانون الإيمان المسيحى الذى ألفه بعض القساوسة والذى هو بلا أدلة
لنتكلم بالأدلة :
يسوع ليس إلها
يسوع انسان فقط
لا شىء يسمى اقنوم ولا معنى لكلمة اقنوم
الله ليس ثلاثة أقانيم
يسوع مجرد نبى ورسول من الله
يسوع له إله
يسوع يصلى ويسجد لهذا الإله
يسوع يعبد هذا الإله
يسوع لم يأت للفداء وإنما أتى لأشياء أخرى
يسوع لم يصلب
كل هذا نثبته بالأدلة من كتابك الذى تقدسه
فما دليلك على أى جزء من إيمانك ؟
ببساطة أكثر :
من أين تستقى إيمانك ؟ من كلام يسوع أم من كلام القساوسة ؟ وإ تعارض كلامهم مع كلامه فمن تصدق ؟
تأتى أنت بكل جرأة وتقول :
اقتباس:
الله قادر على كل شيء ولا يعسر عليه امر
احترم ربك على الأقل
لو سألتك : هل ربك قادر على التجسد فى صورة كومة من البراز فما هى إجابتك ؟
أنتظر الإجابة
وعذرا أخى النجم الثاقب أنت تحب الفلسفة لكنى أحب النصوص فأرجو من العزيز صباح البازى الإجابة على الأسئلة البسيطة الموجودة هنا حتى نعلم هل يبحث عن الحق أم أنه فقط يجادل لمضيعة الوقت
مع توضيح إننا لا نعترف إلا بكلام يسوع فى العهد الجديد وليس من كلام القساوسة فهم لا يعنوننا فى شىء
هدانا الله وإياكم