الف حمدلله على سلامتك يا اخى العزيز عمر الفاروق 1
الف حمدلله على سلامتك يا اخى العزيز عمر الفاروق1
تقبل منى هذه الزهور
:1344: :1052:
:048:
:1::boom2:
منتظر ردك حتى يتثنى لى أن أكمل
الاخوة والاخوات أعضاء المنتدى الكرام
المتابعين لنا من المسيحيين المحترمين
زميلى العزيز عماد مصري
لما كان سؤالى عن أمر من أمور الغيب فكان يجب عليا ألا أفتى بغير علم فأتقول على الله بكلام سأحاسب عليه وربما يؤدى كلامى بدون علم إلى الكفر أعوذ بالله من ذلك ( كما حدث لزميلي العزيز عماد مصري عندما نقل كلام القمس أنطونيوس فكرى )
ولان السؤال كان عن أمر متعلق بالله وما حدث بينه وبين نبيه ورسوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وهو أمر من الغيبيات ، فكان يجب أن يكون البحث بحث علمى سليم وبالادله والبراهين من الكتب السماوية والرسائل ..
** لاحظوا يا إخوتى فأنا أقول :-
من الكتب السماوية والرسائل وليس من الاديان .
فأنا أفرق بين ما قاله الله سبحانه وتعالى وبين ما فهمه البشر وما كتبه البشر بأيديهم .
فأنا لا أصدق إلا ما أخبرنا به الرب الاله وما وصلنا من أنبيائه الموحى إليهم .
و لاننى أؤمن أن هناك كتاب سماوى واحد فقط لم ولن يحرف بل حفظه الله وأخبرنا بذلك عنه فيه وهو القرأن الكريم فكان عليا أن أبدأ به فى بحثى لكى أعرف الحق الصادر من الرب الاله ولاننا نتكلم هنا عن قضية محددة وهى رؤية موسى لوجه الرب الاله الحقيقى فكان يجب عليا كمسلم أن أعرف ما قاله القرأن الكريم أولاً فى هذه القضية ففى سورة الاعراف يخبرنا الله تعالى بهذا الامر الغيبى الذى لم نكن لنعلمه إلا من موسى نفسه فقط أو من الله نفسه فهو رب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ورب العالمين .
:007: " قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي " (143) جزء من الاية
وهنا القرأن الكريم يخبرنا بأن الله قد فصل فى طلب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بأن ذلك لن يحدث
** وبالطبع أنا أعلم أن الضيف مسيحى ولا يؤمن بأن القرأن الكريم الذى هو كتاب المسلمون هو كلام الله فهذا أمر لا يحتاج لتوضيح لكن ربما .. ربما يكون لدى الضيف ما يرى أنه يتعارض مع هذه الاية أو تلك القضية المحددة ويكون ذلك من الاسلاميات التى أوضحتها سابقاً ( القرأن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ) وسوف أترك له الكلمة الان حتى لا أطيل فى المشاركة أكثر من ذلك وأرهقه والضيوف المتابعين .
والان يا عماد لى رجاء أرجو أن ينال أهتمامك وتحقق لى ....
فأريدك فقط أن تبحث بجديه وترهق نفسك فى البحث مثلى فالبحث عن الحق يحتاج لجدية وجهد للوصول إليه وأرجوك لا تأتى وتقول لنا أنك سمعت من فلان أو تقولون أو ... الخ فهذا يعد مضيعة للوقت فنحن نريد حقائق إسلامية واضحه إن وجدت فأت بها لنرى وإن لم تجد فأكتب لا يوجد حتى يتثنى لى أن أكمل ما بدأته
والان أترك الكلمة لزميلى العزيز عماد مصري لكى يبدى رأيه فيما قاله الله تعالى فى قرأننا نحن المسلمون فيما يخص تلك القضية من حيث الوضوح والصراحة
منتظر ردك يا زميلى العزيز وشكراً لك