اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد في الله
ومن رفع الحجر ؟ ولماذا ؟
ومن يوسف صاحب القبر ؟!
!
يا أخى الكريم
طبقا لفرضية باراباس
اليهود رفعوا الحجر ليتأكدوا من هوية المصلوب
فقد شكوا فى أمره و هو على الصليب و لم يتبينوا ملامحه جيدا بسبب بعدهم عن الصليب و بسبب الكسوف
أنقل لك الكلام مرة أخرى أخى الحبيب حياك الله
و نعود للآية القرآنية الكريمة
نعود للشك و الاختلاف
اليهود واقفون يتابعون الصلب من بعيد
لا يستطيعون أن يروا ملامح المصلوب جيدا
و لكنهم يشعرون بشئ من عدم الراحة و الشك
لعل المصلوب يختلف فى بعض صفاته الجسدية عن المسيح
لعله أطول أو أقصر أو أبدن أو أنحف
و هم لا يستطيعون الاقتراب من الصليب ليتحققوا
و لكنهم فى شك من أمر المصلوب
يغلب على ظنهم أنه المسيح و لكنهم يشكون
و يموت المصلوب
و هم يظنون أنهم صلبوا المسيح بن مريم :salla:
و لكنهم ما قتلوه يقينا
بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
ثم قام اليهود بعد أن هدأت الأحداث بفتح القبر و استخراج الجثة
و علموا أن المسيح لم يصلب
و استيقنت أنفسهم أنه نبي حماه الله و لكنهم كتموا الأمر و أصروا على الكفر
و ربما كانت النساء المؤمنات اللاتى تابعن الصلب فى نفس الشك أيضا من أمر المصلوب
و يكون السبب الرئيسى أيضا لزيارة القبر هو التحقق من هوية المصلوب
و حين قال المسيح يا مريم كما اعتاد أن يناديها علمت على الفور أنه المسيح لأنها كانت تظن أنه لم يصلب و كانت تشك أن المصلوب شخص آخر
و الله أعلم
وضع باراباس على الصليب
و الناس تشاهد الصلب من بعيد فى الظلمة بسبب كسوف الشمس
فكانوا لا يرون ملامح المصلوب جيدا و لكن اختلاف الصفات الجسدية أهو المسيح أم هو شخص آخر
و كان الشك سبب توجه الجميع للقبر بعد الصلب
اليهود أولا حيث قاموا باستخراج الجثة
ثم النساء المؤمنات ثانية
و الله أعلم
أما ما يجعلنى أتحفظ على نظرية التشبيه بمعنى أن شخص أصبح وجهه كوجه المسيح تماما و صلب بدلا منه
هو ما سبب الشك و الاختلاف؟
فالله عز و جل قادر على أن يلقى شبه المسيح على شخص ما بحيث لا يختلف اثنان فى كونه المسيح
و قد يكون معنى (شبه لهم) أنهم يرون المصلوب من بعيد فيظنونه المسيح و هو شخص آخر (باراباس مثلا) و ليس أن شخصا ما تحول وجهه ليصبح نسخة من وجه المسيح :salla: و إلا لما كان هناك مبرر للإختلاف و الشك
و الله تعالى أعلى و أعلم