الزميل الفاضل أيوب ... بعد التحية
مازلنا عند مناقشة كلام رب المجد
تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال أيها الآب قد أتت الساعة , مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا , اذ أعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته , و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته , أنا مجدتك على الأرض , العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته , و الآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم(يوحنا 17 :1-6)
كان قولك هو
اقتباس:
فأنت تخالف صريح قول المسيح (( أبي أعظم مني )) وتقول لنا ليس أحد منهما أعظم من الآخر !!!!
لا أدري هل أصدقك أم أصدق يسوع ؟؟ لاحظ أن كلمة أن الأب والإبن متساويان لم ترد أبداً في الكتاب المقدس بل كل الشواهد تدل على أن الآب أعظم من الإبن وأن المساواة هي من عندياتك أيضاً وليس لها وجود في الكتاب كما أن الآب يعلم الغيب كله بينما يسوع لا يعلم الغيب وكما أن يسوع لا يفعل إلا ما يريده الآب بينما الآب يفعل ما يريد دون الرجوع إلى يسوع , فظهر خطأك في قولك أنهما متساويان .
كيف تقول أن السيد المسيح لم يساو نفسه بالأب و هو القائل
+ أنا و الآب واحد (يوحنا 10 : 30)
و اليهود فهموا كلامه هذا و حاولوا رجمه
أعرف ردك ... ستقول أنه تراجع عن قوله هذا بعد ذلك
لنرى باقى كلام رب المجد
31 فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه
32 أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني
33 أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فانك و أنت انسان تجعل نفسك الها
34 أجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم أنا قلت أنكم الهة
35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن أن ينقض المكتوب
36 فالذي قدسه الآب و أرسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله
37 ان كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي
38 و لكن ان كنت أعمل فان لم تؤمنوا بي فأمنوا بالأعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الآب في و أنا فيه
39 فطلبوا أيضا أن يمسكوه فخرج من أيديهم
ها هو السيد المسيح له كل المجد يقول أنه و الآب واحد