بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم اخوتى الافاضل ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
شبكة بن مريم
الاخ محمد اجدك فاتح لموقع نصراني وجالس تنقل العناوين
لا العناوين فقط بل والردود على الاجابات
ان كنا نتحمل هذا من غير المسلم فلا يمكن قبوله من المسلم
لان للمسلم اداب يجب اتباعها عند السؤال عن احكام الشرع الحكيم
فالمسلم الذى رضى بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد :salla-icon: رسولا
لا يقول ابدا شبهات مجننانى
ولماذا تجن ؟ اين الثقة فى حكمة الله وعدله ورحمته بعباده ؟!!!!!!!!!!!!
سبحان الله :007:
( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) المائدة )
الست تؤمن ان الله عليم خبير حكيم رؤوف رحمن رحيم لطيف قيوم ملك قدوس حكم عدل
كيف تشكك فى حكمته ورحمته بعباده وباقى اسمائه وصفاته
اتجعل من نفسك ندا لله تعالى بل تفضل نفسك بادعائك انك اكثر رحمة واكثر عدلا
سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
اخلاق المسلمين مع احكام الاسلام من القران والسنة
1- ان يقولوا سمعنا واطعنا
===============
:007:
( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة )
2- الاستجابة لله تعالى مع اليقين ان ذلك هو الافضل والاصوب وانه سر الحياة
==========================================
:007
:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الانفال )
3- الرضا التام بحكم الله ورسوله :salla-icon:
==========================
:007:( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65) النساء )
:007: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
4- التنفيذ مع الحرص التام على الاتباع وان يكون احصل شرف السبق فى التنفيذ
===========================================
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ
وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة )
5- السعادة التى يجب ان تغمر المسلم برحمة الله تعالى له الذى شرع له دستور حياته
==============================================
:007:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57)
قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) يونس )
كيف لا والله تعالى قد دبر له اموره ولم يكله لاهوائه ولا لاهواء غيره من البشر ولم يطالبه ان يكتفى
بعقله القاصر ولم يحوجه الى غيره يبيعون ويشترون فيه او يجربوا عليه قوانينهم وكانه فار تجارب
او يجورون على حقوقه لصالح من يملك القوة منهم ولا ولا ولا -------
ان الفرق بين الشرائع الربانية والقوانين الوضعية فرق بين السماء والارض
لا بل الصحيح ان يقال فضل الشريعة الربانية على القوانين البشرية
فضل الله تعالى على عباده
بعد كل ما سبق للمسلم ان يتفك ويبحث ويسال عن حكمة الله تعالى فى تشريعاته وهو على ثقة انها كلها خير
فان عرف شيئا منها
( لا اقول كلها فحكمة الله لايحيط بها بشر ) فبفضل الله ولينشرها وليحمد الله تعالى
وان لم يعرف اتهم عقله القاصر وعقول من لجا اليهم عليه ان يقول اكيد ان الامر حكيم لحكمة من امر به
ويتبعه وهو راض كل الرضى وسعيد كل السعادة به
وعند السؤال عن حكمة امر يقول مثلا :
هل لدى احد علم بحكمة هذا الامر ؟
او ان راى شبهة يقول مثلا :
هناك من يثير شبهة حول الامر الفلانى فكيف نرد تلك الشبهة ؟
وعلى هذا المنوال يجب ان يصاغ السؤال
اخيرا اخى محمد حسونة ارجو ان تلتزم هذا المنهج فى طرح اسئلتك ومناقشة الاجابات