أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
أشكر لأخي في الله الدكتور "
محمد عامر " المُحترم ، أكرمك الله ورعاك .
.......
واقتبس قوله : -
.......
اقتباس:
بارك الله فيك يا اخي الحبيب في الله الاستاذ التقي عمر المناصير وجزاكم كل الخير
.......
وبارك الله فيك أيضاً دكتورنا الفاضل ، وأحبك الله الذي أحببتنا فيه ، ونسأل الله لك من الخير أضعاف ما طلبت لنا ، ولكُل أخ في الله وفاضل على شبكتنا المُباركه بإذن الله .
............
ونفتبس قولك
......
اقتباس:
والضيف Abbamid احد الامثلة منهم والذي علينا الا نتعجب من اقواله
واسلوبه الاستفزازي
.
........
أخي الفاضل هذا الضيف
جاء ليكرز هُنا ويُبشر ، ولكن لم يأتي القمر على هوى الساري ، وجاء ليُسوق بضاعته البضاعه التي صنعها اليهود لهُ بعميلهم "
بولص اليهودي الفريسي " سارق نصرانية المسيح عليه السلام النقيه ، وصانع المسيحيه العكره المُشوشه الثالوثيه الشركيه الكُفريه ، مع إحترامنا لما تبقى من تلك الأقوال للطاهره للمسيح عليه السلام وتلك الأمثال والمواعظ والبشارات التي نطق بها ، وتكفل الله بحفظها وبقاءها .
.........
وحال ضيفنا كحال من يسوقون
التشيع لأهل البيت وتأليههم التي صنعها لهم اليهود بعميلهم "
عبدالله إبنُ سبأ " فهذا للمُسلمين وصنع منهم الشيعة ، الذين غلبيتهم ديدنهم الإساءه والسب لأهل بيت رسول الله ، وذلك للنصارى وصنع منهم المسيحيين .
......
وللأسف ونقولها بأسى وحزن بأنهما وجهان لعملةٍ واحده ، هي العمله التي سكها وصنعها اليهود ، للشيعة روايات ، وللمسيحيين كتاب ودين لا يقبلهما عقل ولا عاقل ، لا إستساعة لمضغهما ، ومن المُستحيل بلعهما .
......
ومن لا يًصدق فلهُ
أن يُقارن مُعتقد وعقيدة القومين ، وإذا طال بالشيعة الزمان ولم يجدوا من ينقذهم فثالوثهم هو "
الله .... علي....الحسين " ووالدة الإله ستكون
فاطمة الزهراء ....
........
وهؤلاء الأطهار الأخيار براء من الشيعة ومما يعتقدون ومما يقولون ، كما هو الطاهرُ المسيحُ عيسى إبنُ مريم وتلاميذه الأطهار ، وأُمه الطاهره براء مما أحدثه بولص والكنيسه وقسطنطين الظالم في مجمع الظلم والقهر مجمع الشؤم على المسيحيين "
مجمع نيقية الذي أنعقد عام 325 م "
.........
ومن لا يُصدق فلينظر كم هو وجه الشبه لغالبية المُعممين " ونستثني من لا يعتقد بمعتقدهم ولا يقول بكُل أقوالهم " ، مع أحبار اليهود وحاخاماتهم ، ومع القساوسه والقمامصه والأنباوات ، وخاصة من أصحاب العمامات السوداء .
...........
وبما أن ضيفنا "
Abbamid " وضح أمره وبأن همه وهو إنكار نبوة ورسالة نبينا الأكرم وهو عنوان ما طرحه ، وما يسعى إليه هو أن نبينا الأكرم لا شيء بنظره ، وبأنه يكرز ويُبشر بالكُفر والشرك بالله المؤدي إلى جهنم وبئس المصير .
..........
فلا زلنا نطرح عليه أن يُجيبنا عما نتساءل عنهُ من بشارات ونبوءآت ونركز دائماً على عهده الجديد "
الإنجيل "
.........
والإنجيل الذي معناه "
الخبر السار " أو
البشاره ،
ونسأله البشاره بمن وبماذا ،
والخبر السار بمن وبماذا ، وبالتالي ليتكرم ويُجيبنا على هاتين البشارتين اللتين من كلام المسيح عليه السلام الذي يؤمن به إيماناً مُطلقاً .
**************************
1 ) في متى { 11 : 14} "
وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي .
من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
...........
( المُزمع أن يأتي يأتي يأتي ) ( اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )
.......
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم
مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
.........
ففي البشارة رقم 1 أعلاه المسيح عليه السلام يُبشر بأن يقبلوا
إيليا المُزمع "
الموشك " أو الذي أقترب أن يأتي ، وهو يتحدث عن من هو سيأتي من بعده ، بغض النظر عن الإسم الأصلي الذي تم إستبداله "
بإيليا " .
.........
من هو هذا الإيليا الذي أتى بعد المسيح عليه السلام وكان رسولاً ونبياً من عند الله ، وأنزل الله عليه كتاباً تحدى فيه جميع العوالم أن يأتوا بسوره من مثله ، ولم يأتي أحد بشيْ من ذلك ولن يأتي أحد إلى قيام الساعه . ؟؟؟؟؟؟؟؟
***************
2 ) وفي متى {6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 } "
فصلوا أنتم هكذا . أبانا
( إلاهُنا ) الذي في السموات .
ليتقدس إسمُك .
ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.... " .
........
هذه هي الصلاة التي علمها هذا النبي الطاهر لأتباعه من بعده ، ولهم ما يُقارب 1977 عام ، وهُم يدعون الله بذلك الدُعاء في هذه الصلاه "
الاهُنا الذي في السموات ليتقدس إسمك ، ليأتي ملكوتك ، لتكن مشيئتك ، كما في السماء ، كذلك لتكُن أو تأتي على الأرض " .
........
سؤالُنا متى تقدس إسمُ الله وتم ذكره وتوحيده وعبادته ، وقام ملكوتٌ لله ومشيئته بتطبيق شرعه واحكامه وأوامره ونواهييه على هذه الأرض؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
...........
أو متى تقدس إسم الله على الأرض ، ومتى أتى ملكوته ومشيئته إلى الأرض .
..........
وبالتالي هي صلاه ودُعاء إلى الله بالتعجيل ببعث نبي ورسول ، وما سيأتي به سيكون تقديس لله في الأرض ، وما سيأتي به سيُقام ملكوت الله ومشيئته على الأرض .
..........
في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه .
قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات...." .
..............
في متى{11 :7-14 } " ......
ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا
تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
.............
ورد في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} "..... .
لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) ويُعطى لأُمه (يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره ..... " .
...........
وفي ملاخي{4: 5-6} "
ها أنذا أُرسلُ إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب (قبل مجيء يوم القيامه)اليوم العظيم والمُخوف....."
***********************
سأل مؤلف كتاب "
قصص الأنبياء "
الأُستاذ عبد الوهاب النجار ،
المستشرق " carlo nelo" الذي كان وقتها يدرس في جامعة الأزهر ، وكان هذا المُستشرق ممن يُجيدون ويفهمون اللغه السريانيه واليونانيه والهيروغليفيه القديمه ، وكان الأستاذ عبد الوهاب يعلم أنه يعرف الجواب ولديه الإجابه .
..............
سأله عن معنى "
البارقليط " أو "
الباركليتوس " فحاول هذا المُستشرق المُراوغه والتملص من الإجابه ، إلا أنه استحلفه وأصر عليه ، فكان جوابه بعد الإصرار من عبد الوهاب النجار .
................
فقال لهُ أن اللُغه اليونانيه والسريانيه لا يوجد فيها فعل تفضيل ، كأن يُقال عن الكريم الأكرم ، بل يُقال الكثير الكرم وكذلك لبقية الأفعال ، فأخبره أن معنى "
البارقليط "
هو الرجُل كثير الحمد ، أو الذي سيحمد الله كثيراً ويُحمد كثيراً عند الله وعند الملائكه والناس .
...........
وبالتالي فإن المعنى هو "
الأحمد "
.....
ولذلك مما أخفوه من بشارات
.............
"
بأنهُ لا يتم ملكوت الرب حتى يخرج البارقليط من جبل فاران "
.............
وحسب الخرائط اليونانيه القديمه ،
فإن "جبل فاران " هو نفسه جبل " أبي قُبيس " والذي به " غارُ حراء "
.........
ولذلك جاءت النبوءه والتي حرفوها فيما بعد ، وألغوا منها كلمة " البارقليط " واستبدلوها
بالمُعزي ، على أن يكون ذلك يعني روح قُدسهم .
............
مع أن هذا التغيير والتحريف لم يخدمهم ، لأن المسيح عليه السلام أخبر
بأن الباركليتوس أو المُعزي "
يتكلم "
........
والروح القُدس أو روح قُدسهم لم يتكلم ولا بكلمه ولا أحد رآهُ منهم ولا سمعوا لهُ صوت ، ولا سمع منهُ أي كلمه ، ولا شهادة لهُ للمسيح ولا تمجيد......إلخ ، بل هو خيال ووهم .
.........
كمن كذب الكذبة وصدقها
..........
وإلا فليرونا ما لديهم من كلامه أو شهادته أو تمجيده....إلخ
................
عمر المناصير.......................... 18 ذو الحجه 143 هجريه