السلام عليكم ورحة الرحمن
لولاك أيها النجم الثاقب ما تذكرت الحوارمع عزيزنا الضيف
الذى أدعو له بالهداية من كل قلبى
عزيزنا صباح البازى الموضوع الآن اتجه إلى السفسطة ليس إلا
أولا أحييك على نفسك الطويل فى الحوار عن شىء منته أصلا
فإذا قلنا إن بداية الناسوت مختلفة عن بداية الكلمة فيستحيل عقليا ومنطقيا أن يكون الجسد هو الكلمة
إلا إن قلت إن الكلمة قد صارت جسدا كما قال يوحنا
وهنا نقول إنه اتهم الله - إن اعتبرنا الكلمة هى الله طبقا لكلامه العجيب - اتهم الله بما نفاه عن نفسه فالله قال فى كتابكم " إنى لا أتغير "
وبالتالى نرجع إلى سفسطتنا
اقتباس:
).لكن ماعنيته بكلامي هو ان الترك ليس بمعنى الانفصال. لكن بمعنى ان الله ادار وجهه عن ابن الانسان
شكرا
بكلامك بكل بساطة أنت تقول أن ابن الإنسان ليس هو الله ( الناسوت ليس اللاهوت ) ولا ألومك فهذا ما يقوله كل مسيحى يفهم وهذا ما قاله أوريجانوس
واحد أدار وجهه عن واحد هل يمكن أن يكون الاثنان واحدا ؟
طبعا إلا إذا كان الاثنان يكونان الواحد بمعنى أنكم جعلتم الله مكونا من ثلاثة أجزاء 0( تعالى الله عن ذلك )
ثم تأتى بعد ذلك لتقول :
اقتباس:
في هذه اللحظة ليدفع أجرة خطايانا التي حملها،التي هي الموت(لأن اجرة الخطية هي موت)
لن أتكلم عن الصلب فالمسيح طبقا لكتابك لم يصلب وبالأدلة
لكنى أقول شكرا لربك فلو كان حقا فأنا فى الملكوت طالما أحب العالم وطالما ابنه فداءا عن خطايانا وطالما أننى مؤمن بما أرادنى أن أؤمن به فى يوحنا 17 : 3
وهى أنه لا إله إلا الاب . ويسوع مرسل من عنده ويعبده ويسجد له
فمن سجد لأحد لن أسجد له ومن عبد أحدا فلن أعبده
اقتباس:
(لأن اجرة الخطية هي موت)رو6: 23
ألا يمكن أن تستدل بكلام أحد غير الكذاب الحرباء ؟
حسنا سأقول إنى مع كلامه
آدم أخطأ ودفع أجرة خطيئته ومات ( يا إما تقول لى ان كان لسه عايش وتقول لى على مكانه )
الذى أخطأ مات عايز ايه تانى والخطيئة لا تورث كما فى حزقيال 18 والمسيح لم يصلب وأتحداك
لسة عايز كلام ؟
اقتباس:
لأنه ان انفصل اللاهوت عن الناسوت، اذن انتفت الحاجة للناسوت لانه يصبح عندئذ انسانا عاديا وليس انسانا كاملا بلا خطيئة.
من هذا الذى بلا خطيئة ؟ هل تمزح ؟
وما الحاجة لما تسميه الناسوت أصلا ؟
هل يمكن يا عزيزى أن تكلمنى بالأدلة من كتابك لا من كلام القساوسة وقانون إيمانك الذى ليس له قيمة
ما اعترف به هو كتابك المقدس لم أقل لك إنه محرف أو أى من هذا سوى كلام بولس الذى اعترف انه كذاب
على الرغم من أدلة التحريف التى ليس لها عدد لكنى لن اتكلم عنها
لذا هات أدلتك منه
اقتباس:
اولا لان هذه مشيئة الله في تتميم مقاصده.
احترم ربك على الأقل مقاصد ايه فى رب ينضرب وينصلب ويبصق على وجهه
لا يوجد شىء يسمى خطيئة أصلية لأن آدم أصلا لم يخطئ فالخطأ من ربك الذى صنعه إن كان ربك هو من صنعه ثانيا الخطيئة لا تورث ثالثا المسيح لم يصلب
تحدانى فى اى نقطة من هذه وسترى الحقيقة التى يخفيها عنك القساوسة وكل هذا من كتابك الذى تقدسه
اقتباس:
ثانيا ان الفداء يتم بالجسد وليس بالروح
طبقا لإيمانك الذى تستقيه من كلام قساوسة فإن الخطيئة غير المحدودة تحتاج إلى كفارة غير محدودة
هذا الجسد هل هو محدود ؟
ثانيا هذا بالضبط ما أقوله
الله فى كتابك روح فقط طبقا لما قاله يسوع يو 4 : 24
الجسد هو الذى صلب والروح لم تصلب والله روح
ماذا تستنتج من هذا ؟
كفاك سفسطة فأنا سيدها اتجه للمنطق علك تفهم ما تقول
اقتباس:
فالذي قدسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له أنك تجدف لأني قلت اني ابن الله. (يوحنا10: 36)
اقرأ ما تكتب يا عزيزى أريد كلاما له معنى
كل ما فى هذا لو طبقت عقيدتك عليه لأصبح هكذا :
الله قدس الله وأرسله إلى الأرض
على اعتبار أن يسوع هو الله ( تعالى الله عن ذلك )
هل هناك من يرسل الله ؟
إلا إن قلت إن ربك ثلاثة أجزاء - أقانيم - هنا ستعترف انه ما هو إلا رب مجزأ
اقتباس:
اجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب ان يموت لأنه جعل نفسه ابن الله. (يوحنا19: 7 ).
عجيب يا عزيزى ما تقول
هل تتحدث عن اتهام اليهود له بالكفر رغم أنه أوضح لهم أنه ما هو إلا مثلهم
يوحنا :
10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها
10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة
10: 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب
فما هو إلا مثلهم
مجرد ابن لله - وتعالى الله عن ذلك - مثلهم فكيف يتهمونه بالكفر مع أن ناموسهم يقول لهم إنهم آلهة
للعلم كلمة ابن الله معناها "المؤمن به" يو 1 : 12
أرجوك يا عزيزى حاول أن تقرأ كتابك بعيدا عن كلام القساوسة واستنتج ماذا وجدت
كما أرجو أن تجيب عى تساؤلات أخى " نجم ثاقب "
هداك الله وأصلح بالك