اقتباس:
الاخ الحبيب عبدالله القبطي. سلام لكم .
لاحظت من كتاباتك انك تستهزيء كثيرا بسيدنا المسيح له المجد . وتسخر من معجزاته الآلهية . نصيحتي الاخوية لك ولكل الاخوة المسلمين الاحباء ان ترجعوا لكتابكم الذي يؤيد معجزات المسيح .بل وحتى انه يقول عنه انه يخلق وينفخ نسمة الحياة .هل من خالق غير الله . استدل من كتابكم . اما ان المسيح هو الله . او ان كتابكم يشرك بالله آلهاً اخر . اذ كيف يخلق المسيح وهو ليس الله .من اين له القدرة على الخلق ونفخ نسمة الحياة .ستقول لي (بأذن الله ) سأقول لك الله كائن حي عاقل لايفعل شيئاً مالم يفكر فيه . ويقره بفكره .من ثم يفعله . فهل كتابكم موحد . ام مشرك .
الامر الاخر تتهجمون على الكتاب المقدس وكتابكم يؤمن به انه منزل من عند الله ويشهد بعصمته وبأن فيه احكام الله . ان قلت ان كتابكم يشهد لغير ما بين ايدينا . فلكي تكون صادقا .اما ان تأتينا بالكتاب الذي يشهد عنه كتابكم . او ان كتابكم يشهد لما هو محرف . والحالة هذه انتم اما احد امرين .
اولهم . ان كتابكم صادق لا انتم .
ثانيهما. ان تكونوا انتم الصادقين لا كتابكم .
ولاحظ ان الموضوع يخص حياتك الابدية التي ليست هزأً .فصلي واطلب من الله ان يظهر لك الحق قبل فوات الأوان . وشكرا لك والرب يباركك.
اقتباس:
{أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }يونس66
و هذا هو ما قاله كتاب الله (كتابنا) فى موضوع الظن فيما يختص بيسوعك:
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
أى أن الكلام مُتسق مع بعضه.....و الظن الخاطئ فى الصلب...أدى إلى نتيجة خاطئة أخرى مبنية على الظن...و هى الشراكة أو الأقنومية الإلهية!!!
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الرعد16
و التفسير:
قل -أيها الرسول- للمشركين: مَن خالق السَّموات والأرض ومدبِّرهما؟ قل: الله هو الخالق المدبر لهما, وأنتم تقرون بذلك, ثم قل لهم ملزمًا بالحجة: أجعلتم غيره معبودين لكم, وهم لا يَقْدرون على نفع أنفسهم أو ضرها فضلا عن نفعكم أو ضركم, وتركتم عبادة مالكها؟ قل لهم -أيها الرسول-: هل يستوي عندكم الكافر -وهو كالأعمى- والمؤمن وهو كالبصير؟ أم هل يستوي عندكم الكفر -وهو كالظلمات- والإيمان -وهو كالنور؟ أم أن أولياءهم الذين جعلوهم شركاء لله يخلقون مثل خَلْقه, فتشابه عليهم خَلْق الشركاء بخلق الله, فاعتقدوا استحقاقهم للعبادة؟ قل لهم -أيها الرسول-: الله تعالى خالق كل كائن من العدم, وهو المستحق للعبادة وحده, وهو الواحد القهار الذي يستحق الألوهية والعبادة, لا الأصنام والأوثان التي لا تضرُّ ولا تنفع.