"ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
عرض للطباعة
"ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
"رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
"ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
" رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ "
"رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ "
"ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
" رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ "
أعـبـاد المسـيـح لـنــا ســـؤال
نـريـد جـوابـه مـمــن وعـــاه:
إذا مــات الإلــه بصـنـع قـــوم
أمـاتــوه فــهــل هــــذا إلــــه؟
وهـل أرضـاه مــا نـالـوه مـنـه
فبشـراهـم إذا نـالــوا رضـــاه؟
و إن سخـط الـذي فعلـوه فـيـه
فقـوتـهـم إذا أوهــــت قــــواه؟
وهـل بـقـي الـوجـود بــلا إلــه
سميـع يستجيـب لمـن دعــاه؟
و هل خلت الطباق السبـع لمـا
ثوى تحت التراب و قـد عـلاه؟
و هـل خلـت العوالـم مـن إلــه
يدبـرهـا و قــد سُـمـرَتْ يــداه؟
و كيـف تخلـت الأمــلاك عـنـه
بنصرهـم و قـد سمعـوا بـكـاه؟
و كيف أطاقت الخشبات حمـل
الــه الـحـق شــد عـلـى قـفـاه؟
و كيف دنـا الحديـد إليـه حتـى
يـخـالــطــه و يـلـحــقــه أذاه؟
و كـيـف تمكـنـت أيــدي عــداه
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
و هل عـاد المسيـح إلـى حيـاة
أم المحـيـي لــه ربــك ســواه؟
و يــا عجـبـا لقـبـر ضــم ربــاً
و أعجب منـه بطـن قـد حـواه!
أقـام هنـاك تسعـاً مـن شـهـور
لدى الظلمات من حيض غذاه.
و شق الفـرج مولـوداً صغيـراً
ضعيـفـاً فاتـحـاً لـلـثـدى فـــاه.
و يأكـل ثـم يشـرب ثــم يـأتـي
بـــلازم ذاك هـــل هـــذا إلـــه؟
تعالـى الله عـن إفـك النصـارى
سيـسـأل كلـهـم عـمـا افـتــراه
أعـبــاد الصـلـيـب لأي مـعـنـى
يعـظـم أو يقـبـح مــن رمـــاه؟