هنا يضع الأخوة الأعضاء تعليقاهم علىhttp://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7893
مناظرة
هل القرآن كتاب الله?
بين الأخ السيف البتار و العضو أنا مسيحي
على هذا الرابط
عرض للطباعة
هنا يضع الأخوة الأعضاء تعليقاهم علىhttp://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7893
مناظرة
هل القرآن كتاب الله?
بين الأخ السيف البتار و العضو أنا مسيحي
على هذا الرابط
أنا مش فاهم عقول المسيحيين بتفكر إزاي
ناس لا تعرف الفاعل من المفعول به ويريد أن يحاورك في القرآن
عموماً ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
أنا في رأئي , قبل الدخول في مناظرة حول القرآن مع نصراني
لابد و أن يخضع لإختبار
ألا و هو إعراب الآية الأتية :
وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا
إذا ما إجتاز الإختبار , نقيم المناظرة , إذا فشل أو هرب ,
فده هتناظر فيه إيه ده ؟؟؟
بالنسبة لي : أنا أوافقكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
ولكن تعتقد ان المناظر المسيحي سيوافقك .... صعب جداً
لأنك بذلك أنهيت المناظرة قبل أن تبدأ .
عموماً إن لم يوافق .. سيجد هذا المأزق مطروح عليه داخل المناظرة .
مش حوصيك بقه ؟اقتباس:
سيجد هذا المأزق مطروح عليه داخل المناظرة
أنت تأمر ياريساقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
ربك هو المُعين
فـــ ... بسم الله الرحمن الرحيم
واضح إن المناظر النصرانى شديد قوى!....
ده ولا زيكو بيتر....
ياللا شد حيلك و أنصر الصليب!
بس ياخوفى تتشد عليه زى إلهك أو ينغرز فى جسمك لا مؤاخذة و تموت عليه زى دراكيولا (و إنت عارف كان بيموت على الصليب إزاى!)
.
أتفضلوا ياسادة
المحاور المسيحي يناظرني بطرح شبهات ضد القرآن
فهل هذه مناظرة؟اقتباس:
.
بواسطة "أنا مسيحي"
الاخوة الاعزاء ...
الشبهات التي سيتم عرضها في هذه المناظرة .. هي وجهه نظر .. قد تكون شخصية او منقولة من مصدر .. ولكنها في النهاية وجهه نظر مطروحة ..
ليست معي فقط بل في أذهان جميع المسيحيين .. فتعاملوا معها أنها وجهه نظر ..
قد تكون مدعمة بالحجة و البرهان .. فتكون قاطعة ..
أو واهية بلا سند و لا برهان أو منطق .. فتنهار في النقاش ..
و أعد جميع الاخوة المسلمين الذين يتابعون هذا الحوار أنني سأحاول قدر الامكان التعامل باللفظ المحترم مع مقدساتكم ...
.
.
يبدو يا أخي سيف أنه جديد في مسألة المناظرات , إن شاء الله يستفيد من الحوار الحادي عشر , ويحسن من أدأه في الحوار الثاني عشر
اعتقد اننا نعاني من نصراني مملوء حقا من الروح القدس
يقول شبهه
غريب بل يجب عليه ان كان واثقا ان لا يوقل هذا لكنه الضعف نعم وهو يشعر بهذا والحمد لله.
متى سيضع أول كلمة في المناظرة ؟؟
السلام عليكم يا أخوة...
أولا أحيي أنا مسيحي (أنسر مي مسلمز) أنه عاد من جديد ..فالأكثر يغيرون أسمائهم لأنهم فضحوا ولكن احيي شجاعتك
ثانيا أرجو منك إتباع الحق فلقد ناظرت الدكتور جبيب في إلهويية المسيح وأقام عليك الحجة وناظرتني في الثالوث وتوقف لسانك
والآن تناظر في صحة الكتاب المقدس والقرآن وسينصرنا الله وستهرب بإذن الله وستقام عليك الحجة ....
فأتبع الحق يا هذا ولا تفتري الكذب على الإسلام وأسلم تسلم وإلا فوالله لن تقول إلا كلام متحسر (لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)
تحية تانية لأنسر وهذه هدية برنامج به أكثر من ألف مقال وكتاب
http://rapidshare.de/files/18542846/noor.exe.html
:hb:
وممكن مكنش فاضي فمش هتابع المناظرات للأسف لأني مسافر
جزا الله خير الأخ البتار وسعد ونصركم الله
وهداك الله يا أنسر
أنا مسيحي هرب قبل أن
تبدأ المناظرة
قلت لك أخي السيف البتار
انت بتخوف
:p018: :p018:
ياجماعة أنا لم أقدم على الكتابة إلا بسب طلب أحد المسيحيين المناظرة في هذا الموضوع وقد طرح شبهته والآن أنا أرد عليها .
فنحن الآن في مناظرة وليس الطرح طرح عادي .
اريد أن افهم كلماته بالأزرق يعني هل يعي ما يكتب أم لا ??اقتباس:
السيد الفاضل ، فى البداية اود ان اتحدث حول عصمة القرآن الكريم و هل هى حقيقة ام لا ؟ فقد ساد الكثير من الجدل حول الكتاب المقدس و تاريخيته الا انه لم ينل جمع القرآن الكريم القدر الكافى من البحث و الدراسة فانا اجد ان تلك الكلمة عصمة القرآن غير صحيحة و لا تتفق مع ما دونه التاريخ حول هذا الموضوع
فنجد ان المصحف العثمانى المتداول بين ايدى المسلمين اليوم يعود الى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان بعد ان افزع حذيفة بن اليمان احد رجالة ما وجده من اختلاف القرائات بين المسلمين من العراق و الشام الذين اشتركو فى غزوة ارمينية و اذربيجان و وجد حذيفة ان اختلاف القرآت وصل الى حد مفزع فاخبر عثمان ابن عفان بذلك فارسل عثمان الى حفصة بنت عمر ان ارسلى الينا بالصحف ( تلك التى كانت قد جمعت فى عهد الخليفة الراشد الاول ابو بكر الصديق و بعد ان اسس ابن مسعود و غيره مشروعات مماثلة الا انها كانت اوسع انتشارا لعامل هام يتمثل فى الثقة فى عبد الله ابن مسعود فى حفظ القرآن كما سنرى و لم ياخذ مصحف ابو بكر الصديق الطابع الرسمى لكونه دون بعيد معركة اليمامة و كان له طابعا خاصا و لا يذكر التاريخ ان الخليفة الراشد الاول حاول ان يفرضه على المسلمين بل حفظه لدى حفصة بنت عمر و طلب عثمان من حفصة تلك الصحف لينسخها ثم يردها اليها فماذا فعل عثمان ابن عفان ؟
هل اتبع حديث الرسول محمد الصحيح الذى رواه مسلم و الذفى كتاب فضائل الصحابة باب ضائل ابن مسعود : ( خذوا القرآن من اربعة ابن ام عبد - يقصد عبد الله ابن مسعود - و معاذ بن جبل و ابى بن كعب و سالم مولى ابى حذيفة ) فممن اخذ عثمان مصحفه ؟ لقد اخذه من اربعة ايضا و لكن ليس فيهم واحدا ممن اوصى بهم الرسول بل كانوا زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير و سعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها فى المصاحف و امر عثمان باحراق كل المصاحف الاخرى و من هنا نعلم انه كانت هناك مصاحف اخرى غير مصحفه بل استطيع ان ادعى انها كان لها الطابع الرسمى عن مصحفه و كان متداولا بينما مصحفه كان مجرد مجموعة صحف فى كنزل صحابية جليلة و اما للمؤمنين المسلمين و اذكركم بما قلته من قبل و هو ان ابو بكر لم يفكر اطلاقا فى مسالة فرضه كنص رسمى للامة الاسلامية
مشاركة الأخ إسماعيلي :
يعني محمد :salla: نبي فعلا لكن اضاعوا كتابه المعجز من يدري قد كان يقول بالصلب أو أن المسيح اله :p012:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
طيب قلت
طيب هنا مشكلة أرى انه فرض عليهم مصحف حفصة اي المصحف البكري يعنياقتباس:
فنجد ان المصحف العثمانى المتداول بين ايدى المسلمين اليوم يعود الى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان بعد ان افزع حذيفة بن اليمان احد رجالة ما وجده من اختلاف القرائات بين المسلمين من العراق و الشام الذين اشتركو فى غزوة ارمينية و اذربيجان و وجد حذيفة ان اختلاف القرآت وصل الى حد مفزع فاخبر عثمان ابن عفان بذلك فارسل عثمان الى حفصة بنت عمر ان ارسلى الينا بالصحف ( تلك التى كانت قد جمعت فى عهد الخليفة الراشد الاول ابو بكر الصديق و بعد ان اسس ابن مسعود و غيره مشروعات مماثلة الا انها كانت اوسع انتشارا لعامل هام يتمثل فى الثقة فى عبد الله ابن مسعود فى حفظ القرآن كما سنرى و لم ياخذ مصحف ابو بكر الصديق الطابع الرسمى لكونه دون بعيد معركة اليمامة و كان له طابعا خاصا و لا يذكر التاريخ ان الخليفة الراشد الاول حاول ان يفرضه على المسلمين بل حفظه لدى حفصة بنت عمر و طلب عثمان من حفصة تلك الصحف لينسخها ثم يردها اليها فماذا فعل عثمان ابن عفان ؟
المنهج :
1 - أن يأتي كلُّ من تلَقَّى شيئًا من القرآن من رَسُول اللهِ r به إلى زيد بن ثابت ومن معه.
ويدل لذلك ما رواه ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب قام في الناس فقال: من كان تلقى من رَسُول اللهِ r شيئًا من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح و العُسُب، وكان لا يقبل من أحد شيئًا حتى يشهد شهيدان.(1)
1) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عمر بن الخطاب
فهل فرض على الناس المحف العثماني او المصحف البكري او مصحف المتلقى عن رسول الله -بغض النظر عن حفظه في الصدور??
سبحان الله أنت قلت بنفسك من مصحف حفصة اي المصحف البكري اي المتلقى عن الرسول فهل بن مسعود رسول الاسلام حسب اصطلاحكم ?:p018:حتى تقولوا أخضع الناس على مصحفه ??اقتباس:
اتبع حديث الرسول محمد الصحيح الذى رواه مسلم و الذفى كتاب فضائل الصحابة باب ضائل ابن مسعود : ( خذوا القرآن من اربعة ابن ام عبد - يقصد عبد الله ابن مسعود - و معاذ بن جبل و ابى بن كعب و سالم مولى ابى حذيفة ) فممن اخذ عثمان مصحفه ؟
طيب قلت قال الرسول خدوا القران عن 4 بما فيهم ابن مسعود
عثمان اخد عن النبي و و افق عليه 3 الاخرين و لو اقتصر على ابن مسعود لما كانت المعودتين من القران
169269 - عن ابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين في المصحف يقول لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنهما ليستا من كتاب الله إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما
الراوي: - - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 5/755
لكن
169451 - لقد أنزلت علي آيات ما أريت أو رأيت مثلهن يعني المعوذتين
الراوي: عقبة بن عامر الجهني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 1/114
173244 - سألت عائشة بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان يقرأ في الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة : { قل هو الله أحد } والمعوذتين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [ فيه ] خصيف بن عبد الرحمن الحراني ، وقد ضعفه يحيى القطان وأحمد بن حنبل - المحدث: الضياء المقدسي - المصدر: السنن والأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/268
123319 - كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بـ { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 4/331
124860 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه المعوذتين وقال له : إذا أنت صليت فاقرأ بهما
الراوي: رجل من الصحابة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري - الصفحة أو الرقم: 8/615
و لم يوافقه أحد ...ادن معنى خدوا من هؤلاء 4 خد وا الفهم في القرىن من هؤلاء الأربع او طريقة الترتيل من هؤلاء 4 لجمال صوتهم +عثمان اختار كاتب الوحي برضى الجميع -زيد- +
قال
ذا أردتم أن تأخذوا القرآن رطباً كما أُنزل، فخذوه من ابن أُمّ عبد - أي من عبد الله بن مسعود "
) مستدرك الحاكم 3: 318، مجمع الزوائد 9: 287، مسند أحمد 1: 445.
+
أقرأهم أُبي بن كعب". أو قال: "أقرأ أُمّتي أُبي بن كعب(15) الاستيعاب 1: 49، أُسد الغابة 1: 49، الجامع الصحيح 5: 665، الجامع لاحكام القرآن 1: 82، مشكل الآثار 1: 350
هدا هو معنى خدوه من الاربع الدي جعلتموه و احدا فقط
نسخوا مادا,,?تقصد مصحف الدي كان عند حفصة هدا شيء جميل:image5: يعنياقتباس:
فنسخوها فى المصاحف و امر عثمان باحراق كل المصاحف الاخرى و من هنا نعلم انه كانت هناك مصاحف اخرى غير مصحفه بل استطيع ان ادعى انها كان لها الطابع الرسمى عن مصحفه و كان متداولا بينما مصحفه كان مجرد مجموعة صحف فى كنزل صحابية جليلة و اما للمؤمنين المسلمين و اذكركم بما قلته من قبل و هو ان ابو بكر لم يفكر اطلاقا فى مسالة فرضه كنص رسمى للامة الاسلامية بل ان عثمان امر باحراق كل ما عدا مصحفه من مصاحف و لا يمكننى ان اصف ما فعله عثمان سوى بانه كان فعلا قاسيا حيث لم ينج مصحف واحد من الاحراق من تلك التى كانت متداولة وقتها
الفرق بين المراحل الثلاث من حيث الكيفية:
[LIST=1][*]
كيفية جمع القرآن في عهد النَّبِيّ r: ترتيب الآيات في سورها، وكتابة الآيات فيما تيسر من مواد الكتابة، مع بعثرة ذلك المكتوب، وعدم جمعه في مكان واحد.[*]
كيفية جمع القرآن في زمن أبي بكرt: جمع المكتوب في عهد النَّبِيّ r ونقله في صحفٍ، وهي أوراق مجردة، مرتب الآيات أيضًا، وبحيث تجتمع كل سورة متتابعة في تلك الصحف، لكن من غير أن تجمع تلك الصحف في مجلد أو مصحفٍ واحد.[*]
كيفية جمع القرآن في عهد عثمان t: نقل ما في صحف أبي بكر في مصحف إمامٍ، ونسخ مصاحف منه، وإرسالها إلى الآفاق، لتكون مرجعًا للناس عند الاختلافقال البيهقي (بعد حديث زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاع)ِ1وهذا يشبه أن يكون أراد به تأليف ما نزل من الكتاب: الآيات المتفرقة في سورها، وجمعها فيها بإشارة النبي r، ثم كانت مثبتة في الصدور، مكتوبة في الرقاع واللخاف والعسب، فجمعها منها في صحفٍ بإشارة أبي بكرٍ وعمر، ثم نسخ ما جمعه في الصحف 2 في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان t على ما رسم المصطفى r.ـ1[*]
يعني ما احرقه عثمان ليس كل المصاحف اي العظام و الرقاع و الجلود التي بها بعض الايات القرانية و السنن و لكن خشية ان ياتي الجيل القادم و يقرا رقعة ما بها اية +سنة نبوية يختلط عليه التفريق بينهما و قد حصل مع ابن مسعود نفسه ادعى ان الناس خلطت المعودتين مع الايات القرانية و العكس هو الصحيح ادن عثمان قام بعملية تجريدالايات القرانية من السنن و اقامهم على نوع من الخط بحيت اادا قرئ يحتمل القراءات اجمع
فروق القراءة هاده تابتة عن النبي :salla: لكن لم تكن في مقر الخلافة فقط كان يخشى في المناطق خارج الخلافة ان يقع ما لا يحمد عقباه لجهالة العجم ..اما ما كان في مقر الخلافة فهو فقط الخلط لدى البعض بين السنة و القران في المصحف كما حصل مع ابن مسعود و ىخر كان يعتقد دعء القنوت قرىن يعني لا خلاف اصلا في القرىن لكن فقط بعظ منهم خلط بين السنة و القران فكان على عثمان دي النورين ان يستعما سيف دو حدين و افقه عليه كل الصحابة هو تجريد المحف من السنن +اقامتهم على خط لا يخرج عن الحرف 7 ..و لا شك ان مصاحف الصحابة كانت مختلفة فكان بعظهم يكتب في مصحفه القران حسب ترتيب النزول و بعظهم كان يدون بمحفهى اي رقاعه او عظامه بعظ السن المفسرة للقران ليست لدى الاخر اي كل حساب سماعه النبي لتلك السنن و حسب مقدر ما يمكن ان يدومه في داكرته ..ادن لا خلاف في القرىن لكن هناك فقط تباين في تدوين السنن في تلك المصاحف و ليست هناك اي مشكله اللهم الى الخشية من يخلط الجيل القادم خلطا عظيما ادن عثمان في حقيقة المر حافظ على القران الدي كان في المصحف بجانب التفاسير و السنن و لم لا تعليقات شخصية لبعظهماقتباس:
و لابد من الاعتراف اذا ان هذا الخليفة لم يكن يملك بديلا اخر نظرا لكون الفروق كانت شاسعة بخصوص طريقة قرائة القرآن و يظهر امر الاحراق و يؤكد انه لم يكن هناك توافق كامل فيما بينها زد على ذلك انه لم يكن هو النص الذى امر به محمد :salla-y: شخصيا بل لم يكن الا نصا مثله مثل نصوص كثيرة كانت متداولة وقتها بل ان اصحاب تلك النصوص اكثر موثوقية من اى من هؤلاء الذين تولوا تدوين و نسخ مصحف عثمان
ليس السبب الوحيد بالطبع هدا السببب الدي لم يكن الا خارج مقر الخلافة لعجمية لسان الناس من غير العرب لكن ايضا لتجريد السنن من الايات القرىنية من العظام و الرقاع و ...اي المصاحف حتى لا يقع الخلط للجيل القادم بين السسن و القران بل و لم لا التعليقات و الملاحظات الشخصية في هاته الرقاعو الجلود -اي المصاحف-اقتباس:
التعويل على ان سبب الاحراق هو اختلاف القراءات
المشكل و المعرب ??:p018: او أن افرق بين السنن و الايات القرانية خاصة انها كل من فم النبي :salla: على الأقل اعتقد ان المعودتين ليستا من القران لورودها بصيغة قل و ان النبي كان يستشفي بها كدعاء :image5:اقتباس:
مردود عليه بالطبع فان كانت هناك اختلافات بين القراءات فان مرجعها فقط هو طريقة تلفظ او ترتيل النص القرآنى
:p012: لكن بالمقلوب لا اجد سمايلياقتباس:
و هذا النوع من الاستدلال يستند كليا على مقدمات فاسدة لان التلاوة و التلفظ و الترتيل ليست لها علاقة سوى بالنص المنطوق و لا يمكن للاختلافات بخصوصها ان تظهر فى النصوص المكتوبة
تتبع هاته الجريدة من 1000 صفحة ان شاء الله
ياأخي الكريم ismael-yاقتباس:
قال الرسول خدوا القران عن 4 بما فيهم ابن مسعود
هؤلاء المسيحيين لا يفقهون اللغة العربية .
الحديث قال ( خدوا القران عن 4 ) ولم يقل (خدوا القران من 4 )
أخي السيف البتار يحق لك الآن رفض الطرح الأول , فكيف يحاجيك في القرآن بعد عثمان و هو رافض للقرآن قبل عثمان !!
أخير الفاضل سعداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
سأكمل المناظرة ليس من أجل أنه يريد ان يفهم ام لا ولكن هذه مناظرة ستكون مرجع للمنتدى فقط .
لك ما شئت
يبدو أنه كتب علينا أن تكون مناظرتنا كلها أبحاث من طرف واحد
ياسعد ... هذا حقد ظاهر ضد الإسلام .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
القرآن منسوخ من نسخة رسول الله وهم يقولون لك لا هو من عند الشيطان ... والقرآن يقول :
:kaal:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
(البقرة208)
:kaal:
وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا
(النساء38)
:kaal:
فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
(النساء76)
:kaal:
وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
(النساء119)
وهذا أكبر دليل على أنه لم يقرأ القرآن ولم يتدبر منه آية واحدة ومثله كمثل غيره من المسيحيين الذيم ينسخون من مواقعهم بجاهلة وكأنهم جابوا الذئب من ذيله وفي النهاية يكتشفوا ان هذه المواقع تضللهم لكي لا يتدبروا القرآن بمن مصادره الحقيقية فيعلنوا إسلامهم كما فعل غيرهم ممن هداهم الله لطلبهم البحث عن الحق الذي سينجيهم من عذاب السعير في وقت لا ينفع فيه الندم ففازوا فوزاً عظيماً
فها هو يقول ان القرآن من عند الشيطان والشيطان لا ينقلب على نفسه ولو إدعى غير ذلك ويكذبني في هذا القول لإثبات أن القرآن من عند الشيطان فسيكون قد خرج عن إيمانه باقوال يسوعه عندما قال ان الشيطان لا ينقلب على نفسه ... فها نحن الآن كشفنا عدم صدق ما جاء به بخصوص القرآن والشيطان .. فهل يملك من الجراءة أن يتهم موقعه المسيحية بأنه كاذب أو يتدبر في ذهنه بقول (لماذا يكذب عليَّ موقعي المسيحي ويقول ان القرآن من الشيطان والقرآن يحظر من الشيطان ويسوع قال ان الشيطان لا ينقلب على نفسه ؟)
سؤال موجه له يامسيحي ؟ .
.
الله المستعان
ننتظر النتيجة في النهاية ونسال الله الهداية لضيف المحترم
والسلام على من اتبع الهدى
جزاكم الله خيرا ... لكن لي بعض اللوم عليكم أخوتي وأعذروني .. !!!
تركتم بعض الافتراءات والاكاذيب تمر هكذا ولم يعقب أحد فبدا وكأنه اقرار لتلك الافتراءات .. مثل أن السيدة خديجة كانت نصرانية قبل الإسلام !!!! وهذا من الكذب والإفتراءات ... وللأسف لم أجد من يقول أن هذا كذب .. ورابني الأمر كثيرا ..
فسألت عن هذا الأمر وأجابني شيخنا المحدث عبد الرحمن الفقيه -حفظه الله- بقوله :-
هذه فرية من بعض النصارى المعاصرين ، وليس لهم أي سلف في ذلك ، وقد ربطوا هذا بورقة بن نوفل قريب خديجة رضي الله عنها ، وزعم بعضهم أنه هو الذي عقد لها النكاح مع النبي صلى الله عليه وسلم!، وكل هذا من الإفك المبين الذي لم يرد في كتب السيرة ولاغيرها ، ولو كان هذا الكلام صحيحا أو واردا لطار به المستشرقون والمتربصون ، كما طارو بقصة بحيرى الراهب وغيرها بزعمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم تعلم النصرانية .
وأعطاني هذا الرابط :- http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وإن شاء الله أعرض على الشيخ كل الروايات والآثار التى عرضها ذاك العضو النصراني .. وأوافيكم بالرد إن شاء الله ..
قال العضو النصراني :-
وهذا هو الرد للشيخ الدكتور عبد الله الفقيه :-اقتباس:
وقد كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من اصحاب النبى و ترك جماعة القراء الذين سمعوا من النبى و حفظوا عنه 000و من هنا نفهم سر غضب ابن مسعود فقد كان ابن مسعود من احفظ الناس للقرآن 0000 و لما قام ابن مسعود يعترض الامر رافضا تحريق صحف القرآن التى معه على اختلافها مع مصحف عثمان فاخرجه عثمان من المسجد اخراجا عنيفا و ضربت به الارض فدقت ضلعه ) !!!
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على القصة المذكورة بهذه الصورة، ولكن الذي لا شك فيه أن سيدنا عثمان وسيدنا ابن مسعود رضي الله عنهما جرى بينهما خلاف بسبب تولية عثمان لزيد بن ثابت وتكليفه بجمع المصحف الشريف وكتابته، وتعيينه على رأس لجنة قامت بتلك المهمة العظيمة.
وكان عبد الله رضي الله يتطلع إلى شرف القيام بهذه المهمة العظيمة حيث يقول معترضاً على تولية زيد: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة، وإن زيداً ليأتي مع غلمان المدينة له ذؤابتان.
وعبد الله بن مسعود جدير بهذه المهمة، ولكنه لم يكن في دار الخلافة، ولعل ذلك من أسباب العدول عن توليته لجمع المصحف، وكان زيد رضي الله عنه أهلاً للمهمة، فقد كان من كتاب الوحي البارعين للنبي صلى الله عليه وسلم، وقام بجمع القرآن بأمر من الخليفة الأول أبي بكر رضي الله عنه، وكان من الحفظة البارزين، وقد ورد أن عثمان وابن مسعود رضي الله عنهما تراضيا قبل وفاة ابن مسعود بعد قدومه إلى المدينة المنورة.
قال الذهبي في السير معقباً على ما جرى: إنما شق على ابن مسعود لكون عثمان ما قدمه على كتابة المصحف، وقدم في ذلك من يصلح أن يكون ولده، وإنما عدل عنه عثمان لغيبته عنه بالكوفة، ولأن زيداً كان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو إمام في الرسم، وابن مسعود إمام في الأداء، ثم إن زيداً هو الذي ندبه الصديق لكتابة المصحف وجمع القرآن، فهلا عاب على أبي بكر؟ وقد ورد أن ابن مسعود رضي وتابع عثمان ولله الحمد...
وفي السير أيضاً أن عثمان كان يزوره في مرضه الذي توفي فيه.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
قال العضو النصراني :-
كان الجواب على سؤال مماثل :-اقتباس:
فنجد ان المصحف العثمانى المتداول بين ايدى المسلمين اليوم يعود الى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان بعد ان افزع حذيفة بن اليمان احد رجالة ما وجده من اختلاف القرائات بين المسلمين من العراق و الشام الذين اشتركو فى غزوة ارمينية و اذربيجان و وجد حذيفة ان اختلاف القرآت وصل الى حد مفزع فاخبر عثمان ابن عفان بذلك فارسل عثمان الى حفصة بنت عمر ان ارسلى الينا بالصحف ( تلك التى كانت قد جمعت فى عهد الخليفة الراشد الاول ابو بكر الصديق و بعد ان اسس ابن مسعود و غيره مشروعات مماثلة الا انها كانت اوسع انتشارا لعامل هام يتمثل فى الثقة فى عبد الله ابن مسعود فى حفظ القرآن كما سنرى و لم ياخذ مصحف ابو بكر الصديق الطابع الرسمى لكونه دون بعيد معركة اليمامة و كان له طابعا خاصا و لا يذكر التاريخ ان الخليفة الراشد الاول حاول ان يفرضه على المسلمين بل حفظه لدى حفصة بنت عمر و طلب عثمان من حفصة تلك الصحف لينسخها ثم يردها اليها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهناك فرق بين جمع القران في عهد النبي
صلى الله عليه وسلم وبين جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه وبين جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه ولذا احتاج عثمان رضي الله عنه إلى جمعه مرة أخرى (فالجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان عبارة عن كتابة الآيات وترتيبها ووضعها في مكانها الخاص من سورها ولكن مع بعثرة الكتابة وتفرقها بين عسب وعظام وحجارة ورقاع ونحو ذلك حسبما تتيسر أدوات الكتابة وكان الغرض من هذا الجمع زيادة التوثق للقرآن وإن كان التعويل أيامئذ كان على الحفظ والاستظهار .
أما الجمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه فقد كان عبارة عن نقل القرآن وكتابته في مصحف، مرتب الآيات أيضا مقتصرا فيه على ما لم تنسخ تلاوته مستوثقا له بالتواتر والإجماع، وكان الغرض منه تسجيل القرآن وتقييده بالكتابة مجموعا مرتبا خشية ذهاب شيء منه بموت حملته وحفاظه .
وأما الجمع في عهد عثمان رضي الله عنه فقد كان عبارة عن نقل ما في تلك الصحف في مصحف واحد إمام، واستنساخ مصاحف منه ترسل إلى الآفاق الإسلامية، ملاحظا فيها تلك المزايا السالف ذكرها، مع ترتيب سوره وآياته جميعا وكان الغرض منه إطفاء الفتنة التي اشتعلت بين المسلمين حين اختلفوا في قراءة القرآن، وجمع شملهم وتوحيد كلمتهم، والمحافظة على كتاب الله من التغيير والتبديل ) قاله الزرقاني رحمه الله تعالى.انتهى
وأما عن السبب الدافع لعثمان رضي الله عنه أن يجمع القران مرة ثانية فهو ما أعز الله به هذا الدين من دخول الناس فيه أفواجا عربا وعجما فدخل اللحن وفشت العجمة ووجد الاختلاف في أوساط التالين لكتاب الله، فأراد عثمان رضي الله عنه ومعه الصحابة قاطبة أن يحسم ذلك الباب وتسد منافذ الفتنة بأن يجمع الناس على مصحف إمام تجمع عليه كلمتهم وكان ذلك ، يصف ذلك الحال العلامة الزرقاني في مناهل العرفان قائلا: اتسعت الفتوحات في زمن عثمان واستبحر العمران وتفرق المسلمون في الأمصار والأقطار ونبتت ناشئة جديدة كانت بحاجة إلى دراسة القرآن وطال عهد الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم والوحي والتنزيل وكان أهل كل إقليم من أقاليم الإسلام يأخذون بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة فأهل الشام يقرؤون بقراءة أبي بن كعب وأهل الكوفة يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود وغيرهم يقرأ بقراءة أبي موسى الأشعري فكان بينهم اختلاف في حروف الأداء ووجوه القراءة بطريقة فتحت باب الشقاق والنزاع في قراءة القرآن أشبه بما كان بين الصحابة قبل أن يعلموا أن القرآن نزل على سبعة أحرف بل كان هذا الشقاق أشد لبعد عهد هؤلاء بالنبوة وعدم وجود الرسول بينهم يطمئنون إلى حكمه ويصدرون جميعا عن رأيه واستفحل الداء حتى كفر بعضهم بعضا وكادت تكون فتنة في الأرض وفسادا كبيرا ولم يقف هذا الطغيان عند حد بل كاد يلفح بناره جميع البلاد الإسلامية حتى الحجاز والمدينة وأصاب الصغار والكبار على سواء أخرج ابن أبي داود في المصاحف من طريق أبي قلابة أنه قال لما كانت خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل والمعلم يعلم قراءة الرجل فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين حتى كفر بعضهم بعضا فبلغ ذلك عثمان فخطب فقال أنتم عندي تختلفون فمن نأى عني من الأمصار أشد اختلافا وصدق عثمان فقد كانت الأمصار النائية أشد اختلافا ونزاعا من المدينة والحجاز وكان الذين يسمعون اختلاف القراءات من تلك الأمصار إذا جمعتهم المجامع أو التقوا على جهاد أعدائهم يعجبون من ذلك وكانوا يمعنون في التعجب والإنكار كلما سمعوا زيادة في اختلاف طرق أداء القرآن وتأدى بهم التعجب إلى الشك والمداجاة ثم إلى التأثيم والملاحاة وتيقظت الفتنة التي كادت تطيح فيها الرؤوس وتسفك الدماء وتقود المسلمين إلى مثل اختلاف اليهود والنصارى في كتابهم كما قال حذيفة لعثمان في الحديث الآتي قريبا أضف إلى ذلك أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن لم تكن معروفة لأهل تلك الأمصار ولم يكن من السهل عليهم أن يعرفوها كلها حتى يتحاكموا إليها فيما يختلفون إنما كان كل صحابي في إقليم يقرئهم بما يعرف فقط من الحروف التي نزل عليها القرآن ولم يكن بين أيديهم مصحف جامع يرجعون إليه فيما شجر بينهم من هذا الخلاف والشقاق البعيد لهذه الأسباب والأحداث رأى عثمان بثاقب رأيه وصادق نظره أن يتدارك الخرق قبل أن يتسع على الراقع وأن يستأصل الداء قبل أن يعز الدواء فجمع أعلام الصحابة وذوي البصر منهم وأجال الرأي بينه وبينهم في علاج هذه الفتنة ووضع حدا لذلك الاختلاف وحسم مادة هذا النزاع فأجمعوا أمرهم على استنساخ مصاحف يرسل منها إلى الأمصار وأن يؤمر الناس بإحراق كل ما عداها وألا يعتمدوا سواها وبذلك يرأب الصدع ويجبر الكسر وتعتبر تلك المصاحف العثمانية الرسمية نورهم الهادي في ظلام هذا الاختلاف ومصباحهم الكشاف في ليل تلك الفتنة وحكمهم العدل في ذاك النزاع والمراء وشفاءهم الناجع من مصيبة ذلك الداء ....
و بعد أن أتم عثمان نسخ المصاحف بالصورة السابقة عمل على إرسالها وإنقاذها إلى الأقطار وأمر أن يحرف كل ما عداها مما يخالفها سواء كانت صحفا أم مصاحف وذلك ليقطع عرق النزاع من ناحية وليحمل المسلمين على الجادة في كتاب الله من ناحية أخرى فلا يأخذوا إلا بتلك المصاحف التي توافر فيها من المزايا ما لم يتوافر في غيرها وهذه المزايا هي :
1- الاقتصار على ما ثبت بالتواتر دون ما كانت روايته آحادا
2- وإهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقر في العرضة الأخيرة
3- وترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن بخلاف صحف أبي بكر رضي الله عنه فقد كانت مرتبة الآيات دون السور
4- وكتابتها بطريقة كانت تجمع وجوه القراءات المختلفة والأحرف التي نزل عليها القرآن على ما مر بك من عدم إعجامها وشكلها ومن توزيع وجوه القراءات على المصاحف إذا لم يحتملها الرسم الواحد
5- وتجريدها من كل ما ليس قرآنا كالذي كان يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحا لمعنى أو بيانا لناسخ ومنسوخ أو نحو ذلك .
وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية حتى عبد الله بن مسعود الذي نقل عنه أنه أنكر أولا مصاحف عثمان وأنه أبى أن يحرق مصحفه رجع وعاد إلى حظيرة الجماعة حين ظهر له مزايا تلك المصاحف العثمانية واجتماع الأمة عليها وتوحيد الكلمة بها وبعدئذ طهر الجو الإسلامي من أوبئة الشقاق والنزاع وأصبح مصحف ابن مسعود ومصحف أبي بن كعب ومصحف عائشة ومصحف علي ومصحف سالم مولى أبي حذيفة أصبحت كلها وأمثالها في خبر كان مغسولة بالماء أو محروقة بالنيران وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا ورضي الله عن عثمان فقد أرضى بذلك العمل الجليل ربه وحافظ على القرآن وجمع كلمة الأمة وأغلق باب الفتنة ولا يبرح المسلمون يقطفون من ثمار صنيعه هذا إلى اليوم وما بعد اليوم . انتهى من مناهل العرفان . والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
قال العضو النصراني :
جمع القرآن وترتيبه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين :-اقتباس:
فممن اخذ عثمان مصحفه ؟ لقد اخذه من اربعة ايضا و لكن ليس فيهم واحدا ممن اوصى بهم الرسول بل كانوا زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير و سعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها فى المصاحف و امر عثمان باحراق كل المصاحف الاخرى و من هنا نعلم انه كانت هناك مصاحف اخرى غير مصحفه بل استطيع ان ادعى انها كان لها الطابع الرسمى عن مصحفه و كان متداولا بينما مصحفه كان مجرد مجموعة صحف فى كنزل صحابية جليلة و اما للمؤمنين المسلمين و اذكركم بما قلته من قبل و هو ان ابو بكر لم يفكر اطلاقا فى مسالة فرضه كنص رسمى للامة الاسلامية بل ان عثمان امر باحراق كل ما عدا مصحفه من مصاحف و لا يمكننى ان اصف ما فعله عثمان سوى بانه كان فعلا قاسيا حيث لم ينج مصحف واحد من الاحراق من تلك التى كانت متداولة وقتها و لابد من الاعتراف اذا ان هذا الخليفة لم يكن يملك بديلا اخر نظرا لكون الفروق كانت شاسعة بخصوص طريقة قرائة القرآن و يظهر امر الاحراق و يؤكد انه لم يكن هناك توافق كامل فيما بينها زد على ذلك انه لم يكن هو النص الذى امر به محمد شخصيا بل لم يكن الا نصا مثله مثل نصوص كثيرة كانت متداولة وقتها بل ان اصحاب تلك النصوص اكثر موثوقية من اى من هؤلاء الذين تولوا تدوين و نسخ مصحف عثمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد قال الإمام ابن عطية رحمه الله في تفسيره (وظاهر الآثار أن السبع الطوال والحواميم والمفصل كل ذلك كان مرتباً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وكان في السور ما لم يرتب، فذلك هو الذي رتب وقت الكتابة)، والذي ذكره رحمه الله هو الحق، لأن القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان محفوظاً في صدور بعض الصحابة ومنه ما هو مكتوب في الصحف، والأكتاف وغير ذلك، فدل هذا على أن القرآن كله لم يجمع في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. وأما جمعه في عهد الصديق رضي الله عنه فقد روى البخاري رحمه الله في صحيحه أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنده قال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قلت لعمر: كيف نعمل شيئاً لم يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر_ قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه….) فجمعه زيد رضي الله عنه، وهذا هو الجمع الأول. وأما الجمع الثاني ففي عهد عثمان رضي الله عنه والذي أشار به عليه هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فانتدب زيد بن ثابت رضي الله عنه ومعه ثلاثة من قريش: سعيد بن العاصي، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم. وقد ذكر أهل العلم أن الصحف التي كانت عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما جعلت إماماً في هذا الجمع الأخير، وبقيت الصحف فيما بعد في الترتيب على ما هي عليه الآن. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...FatwaId&Id=551
- الأسباب التي حملت عثمان على جمع القرآن في مصحف واحد وحرق ما عداه :-
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الذي حمل عثمان رضي الله عنه على جمع القرآن في مصحف واحد، هو القضاء على ما وقع بين الناس من اختلاف في قراءة القرآن بسبب اختلاف اللغات، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 17828.
قال السفاريني في غذاء الألباب: قال السيوطي في مجمع اللغات: أول من جمع القرآن وسماه مصحفاً أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأول من جمع اللغات في القرآن الشريف على لغة واحدة بلغة قريش -عند ظهور الاختلاف في اللغات- عثمان بن عفان رضي الله عنه. انتهى.
وقال في موقع آخر: اختلفت الناس في قراءة، قال أنس رضي الله عنه: اجتمع القراء في زمن عثمان رضي الله عنه من أذربيجان وأرمينية والشام والعراق، واختلفوا حتى كاد أن يكون بينهم فتنة، وسبب الخلاف حفظ كل منهم من مصاحف انتشرت في خلال ذلك في الآفاق كتبت عن الصحابة، كمصحف ابن مسعود، ومصحف أبي بن كعب، ومصحف عائشة. انتهى.
هذا من جانب جمعه في مصحف واحد.
وأما حرق المصحف لمقصد صحيح فلا حرج فيه، ويكفي أن عثمان رضي الله عنه قد فعل ذلك والصحابة متوافروِن، فلم ينكر عليه أحد، وقد اتفق الفقهاء على أن المصحف إذا صار خَلِقا غير صالح للقراءة فيه فإنه يصان عن الامتهان، وجمهورهم على جواز حرقه، وذهب الحنفية إلى أنه لا يحرق بالنار، بل يدفن عندهم، وتراجع الفتوى رقم: 15858 لمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId