بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الصفحة مخصصة للتعليقات على الحوار في هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=19662
و جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الصفحة مخصصة للتعليقات على الحوار في هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=19662
و جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله أتوكل
وهو المستعان
عزيزى الرد للحق
انت تقول :-
اقتباس:
قد يرد علينا احد المسلمين قائلا ان المفسرين لم يكونوا يعرفوا الحقائق العلمية الحديثة ...و لهؤلاء أقول: نحن لا نتحدث عن فهم المفسرين....نحن نتحدث عن الغش و التدليس الذي يقوم به الاعجازيون مثل الدكتور زغلول النجار في الكذب في ((المعنى اللغوي)) لكلمة و يحرفوها الى معنى اخر تماما لأجل ان يربطوا بينها و بين ظاهرة علمية...فهم المفسرين أو الحقائق المعروفة الان لا تغير معاني كلمات اللغة ! فهذه التفاسير مبنية على الفهم الصحيح للمعنى اللغوي الحقيقي للكلمة الذي أوردته و ليس بسبب الجهل بالحقائق العلمية الحديثة.
.
الحقيقة لا اعرف فعلا...هل وصلت جرأة الكذب بالاعجازيين الى درجة التغيير في معنى لغوي لكلمة يمكن لأي شخص التأكد منها من المصادر المتاحة ؟!!
.
و للتوضيح أخترت لكم مقالة للكاتب جادليس بعنوان :
التدليس اللغوي عند دعاة الاعجاز العلمي
وهل هذا ما تسميه بـ جادليس هو المصادر المتاحة ؟؟؟
هل من المعقول ان تتعلم أنت العربية ومعانيها من مثل ذلك ما تسميه بعالم
انت تقول :-
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }الذاريات47اقتباس:
أولا:
(و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون)
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني
بداية ما هو المقصود بالتوسع الكوني ؟
المقصود هو أن وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها فإن هذا يعنى أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))...
المحيط :
أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))
"محيط المحيط" :
وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى. ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.
و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :
و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَ
ففي الاية ..يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني !!
والمعنى واضح
والسماء خلقناها وأتقناها, وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة, وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
وهذا هو الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...?t=1066&page=4
وبصراحة لا أعلم من أين اتيت انت بتفسير هذه الآية الكريمة
فمعناها واضح
فانت تتهم العلماء بالغش والتدليس وهذا من حقك
ولكن من حقى ان تأتى بدليلك على ذلك
حتى لا تتهم بالنسخ واللصق دون الفهم
فالآية واضحة وضوح الشمس وتزيد
لأن أى طفل فى إبتدائى يستطيع ان يصل للمعنى أو ما يشابهه بان الله تعالى هو خالقها وهو موسع لها ولكنك بعدت كل البعد فبرجاء أن لا تتسرع فى النسخ واللصق
انتظر تعليقك او موافقتك على ما توصلنا له وهو :-
1 - أن الآية الكريمة واضحة كل الوضوح
2 - ان المقصود بالإتساع للسماء ليس غشاً أو تدليس
أنتظرك
السلام عليكم
مرحبا بالسيد الرد للحق
رجاء لا تتكلم عن المخدوعين لان الخدعة الكبرى هى اقناع الناس بان رجلا يهوديا عاش منذ ما يقرب من الفى عام هو رب و اله هذا الكون و ان هذا الاله هو واحد فى ثالوث اقدساقتباس:
علماء الاسلام يخدعون المسلمين قبل المسيحين
رجاء انتقاء الالفاظ
عظيم و لكن الهادى هو اللهاقتباس:
كثيرا نسمع من المسلمين جملة الأعجاز العلمي في القران الكريم و بهذه الجملة يحاولون هداية غير المسلمين عن طريق اقناعهم بالاعجاز العلمي في أيات القران و لكنهم لا يعلمون أنهم مخدوعين بهذه الايات فالأعجاز هو من وحي الخيال و كثيرا ما نرى هذه الاشياء في هذا المنتدى
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
اما عن المخدوعين فهم المؤمنين لان هذا كلاما مقدسا
"والارنب.لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم"
"على زوايا الارض الاربع."
الخدعة هى تقديس هذا الكلام
من حضرة جنابك لتحكم على رأى للدكتور زغلول النجاراقتباس:
نحن نتحدث عن الغش و التدليس الذي يقوم به الاعجازيون مثل الدكتور زغلول النجار في الكذب في ((المعنى اللغوي)) لكلمة و يحرفوها الى معنى اخر تماما لأجل ان يربطوا بينها و بين ظاهرة علمية فهم المفسرين أو الحقائق المعروفة الان لا تغير معاني كلمات اللغة ! فهذه التفاسير مبنية على الفهم الصحيح للمعنى اللغوي الحقيقي للكلمة الذي أوردته و ليس بسبب الجهل بالحقائق العلمية الحديثة
و تحكم عليه سواء علميا او لغويا
رمتنى بدائها.........اقتباس:
الحقيقة لا اعرف فعلا...هل وصلت جرأة الكذب بالاعجازيين الى درجة التغيير في معنى لغوي لكلمة يمكن لأي شخص التأكد منها من المصادر المتاحة ؟
اهلا و سهلا و من يكون الكاتب جادليس اولا؟اقتباس:
و للتوضيح أخترت لكم مقالة للكاتب جادليس بعنوان
التدليس اللغوي عند دعاة الاعجاز العلمي
:p018:اقتباس:
في هذا المقال الصغير....سأتحدث عن بعض الأمثلة البسيطة لغش من أطلق عليهم "الاعجازيون" و هم موضة جديدة من "الشيوخ" الذين صنعتهم أموال النفط يدعون العلم و يعملون بكل الطرق على ربط كل ما توصل اليه الغرب مع القران و من أشهرهم الدكتور زغلول النجار
اهدا قليلا افضل من انفجار عرق عندك فيكيلوا لنا الاتهامات
يعنى حضرتك تريد ان تقول ان تفسير الاية ان الله تعالى يقول و السماء بنيناها و انا لاغنياء قادرون؟اقتباس:
سأبدأ باية شهيرة روج لها الاعجازيون كثيرا
أولا:
(و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون)
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني
بداية ما هو المقصود بالتوسع الكوني ؟
المقصود هو أن وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها فإن هذا يعنى أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))...
المحيط :
أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))
"محيط المحيط" :
وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى. ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.
و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :
و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَ
ففي الاية ..يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني
هل تعتقد يا استاذ ان اسلوب القران مثل اسلوب الكتاب المقدس؟
تلك مشكلتكم تقيسون بمدى ركاكة نصوصكم المقدسة يا سيد يا فاضل عندما يكون الكلام عن السماء فاى اضفاء صفة سيرجع عليها اى ان الاتساع هنا لا يرجع الى الله تبارك وتعالى بل الى السماء
فهذه هى مشكلتكم لا مشكلة لغة القران و لا ثبوت فشل او عدم وجود النظرية العلمية
وسل اى معلم لغة عربية على ما ذكرت "الاية الكريمة" وقول له هل الاتساع هنا راجع للمتكلم ام للموصوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى وأحبتى فى الأسلام
M_B_M_G ,’صفى الدين, أسد الدين , الزمورد
بارك الله لكم وجعلكم سدا منيعا للدفاع عن دين الأسلام
ورد الاباطيل والاهتراءات التى نقرأها بين الحين والحين
ولنجعل هذا الحوار حوار شريف الند بالند وبالحجة
والبرهان أسأل الله العلى القدير أن يسدد خطاكم على
طريق الحق .
عزيزى الرد للحق
أين أنت ؟؟؟ الموضوع لسه طويل وجميع الردود على ما تتهم به العلماء جاهز ولكن اين ذهبت
طب أوعى تكون خايف من أخى أسد الدين
ماتخفش
خش بس وسمى
اخى الرد الحق متزعلش منى عندما اقول لك ان موضوعك قديم ولو قرات مقالات الدكتور زغلول النجار بعناية سترى الرد خصوصا مسالة نزول الحديد والصعود الى السماء ومعظم كلامك مردود عليه بل كله فى موقع www.55a.net فى باب شبهات وردود انصحك بقراءته وبلاش نصف علمائنا بالكذب والتدليس:hb:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياأخوانى : هو الأخ الرد الحق من أول رد على نسخه
عرف إن متواجد ناس تعرف ترد على سخافاته التى
تم نقلها بدون تفكير الراجل قال أعمل فرقعه هنا
يمكن الناس دى نايمه على ودانها ومفيش حد هياخد
باله ومكنش حاطط بالأعتبار أن قاعدة الصواريخ
منصوبة له ولامثاله.
جزاكم الله خيرا جميعا
أصفق لكم بحرارة :p015: :p012:
وأنت يا أخ الرد الحق تعيش وتنسخ غيرها :p018:
بارك الله فيكم أحبتنا في الله :p015::p012:
:p018::p018::p018:اقتباس:
هل تنتبق هذه الرؤية مع نظرية الانفجار الكبير؟؟
هذا من يتحدث عن اللغة ..
الغريب أن الضيف الذي قام بتلوينها لم يُقدِم حتى على تصحيح خطأ كهذا!!!
يبدو أنك لا تفهم شيئا !!!
هذا الكلام صحيح و رد على هذه الشبهة في هذا الرابطاقتباس:
عظيم و لكن الهادى هو الله
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
اما عن المخدوعين فهم المؤمنين لان هذا كلاما مقدسا
"والارنب.لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم"
"على زوايا الارض الاربع."
الخدعة هى تقديس هذا الكلام
http://################
ممنوع وضع روابط نصرانية ....... و إن كان لك رد ، فاكتبه بنفسك هنا ـ هذا إن وُجد ـ
أنا إنسان قرأت تفاسير هذه الأيات من مواقع إسلامية و تأكدت من خدع #########اقتباس:
من حضرة جنابك لتحكم على رأى للدكتور زغلول النجار
و تحكم عليه سواء علميا او لغويا
راجع هذه الروابط :اقتباس:
رمتنى بدائها.........
اهلا و سهلا و من يكون الكاتب جادليس اولا؟
:p018:
اهدا قليلا افضل من انفجار عرق عندك فيكيلوا لنا الاتهامات
يعنى حضرتك تريد ان تقول ان تفسير الاية ان الله تعالى يقول و السماء بنيناها و انا لاغنياء قادرون؟
هل تعتقد يا استاذ ان اسلوب القران مثل اسلوب الكتاب المقدس؟
تلك مشكلتكم تقيسون بمدى ركاكة نصوصكم المقدسة يا سيد يا فاضل عندما يكون الكلام عن السماء فاى اضفاء صفة سيرجع عليها اى ان الاتساع هنا لا يرجع الى الله تبارك وتعالى بل الى السماء
فهذه هى مشكلتكم لا مشكلة لغة القران و لا ثبوت فشل او عدم وجود النظرية العلمية
وسل اى معلم لغة عربية على ما ذكرت "الاية الكريمة" وقول له هل الاتساع هنا راجع للمتكلم ام للموصوف
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=51&nAya=47
.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=51&nAya=47
سلام
[/QUOTE]
منتظر ردك
عزيزى
الرد للحق
مرحب بيك مجدداً بين أصدقائك
أود ان أقول لك معذرة فأننا لسنا مثل الكثير فى إعادة الكلام وزيادته أى أننا لا نعرف سوى أن تكون فاهم أو مش فاهم أو مش عايز تفهم
وواضح أن حضرتك من النوع الأخير أى أنك لا تريد أن تفهم
ولكن فى مثل هذه الحالة لم أستطع إلا أن أقول لك أن وقتى ضيق للغاية وأننى لست من هواة اللصق والنسخ كما انت تفعل
فأنت عرضت علينا شبهتك القديمة جداااااااااا
وقبلنا ان نرد عليك رغم انها قديمة ومعروف انك نسختها ولصقتها دون فهم او محاولة منك لكى تفهم
فأنت فقط هنا لكى تحاور بالمغالطة وليس بالحجة
والرابط التالى يوضح كل ما اريد ان تعرفه
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=12
وللعلم أعلم جيداً أنك لم ولن تفتحة وتحاول ان تتثقف ثقافة حقيقية
فإن كنت أتيت للعلم عليك بالصبر ويجب عليك ان تتعود على عدم كتابة اى موضوع شبهة إن كانت او رد إلا بعد التأكد من كلامك جيداً وعلى فكره دى حاجة تفيدك جدا حتى فى حياتك الشخصية
يجب أولاً أن تتخلص من الكبر والشكوك التى تملئ قلبك وحاول ان تقف موقف المحايد وكأنك لا تدين بأى دين من الديانات السماوية ولفتره بسيطة جدا مجرد دقائق
وستجد الفرق كبير بين كتاب الله تعالى وكتبكم التى كتبتموها انتم ومن يدعى انه كان رسول لكم والأدلة كثيره جدا ولكن ..... ؟
فحضرتك تركت كل الردود وكأنك لم تراها وحاول جميع الأخوة ان يقدمون لك العلم والمعرفة ولكن انت لا تريد إلا المغالطة وتأكيداً لكلامى ادخل على الرابط السابق وستعرف ان شبهتك لا وجود لها أصلاً ولكن للأسف أنت تنقل كل ما تريد ان تنقله دون أدنى علم أو دراسة وهذا شيئ مؤسف للغاية
على العموم
انا هاكون جدع معاك وانقل لك ما يرد عليك
هنا
7
7
7
7
7
اتساع السماء: حقيقة قرآنية وعلمية؟
تساؤلات كثيرة يثيرها بعضهم بهدف التشكيك في إعجاز القرآن من الناحية العلمية، ويحتجون بالتفاسير القديمة للقرآن وما فهمه العرب من هذه الآيات، فهل يجب علينا أن نفهم القرآن كما فهمه الأقدمون؟
في هذه السلسلة من المقالات نهدف لإيضاح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، ومنها حقيقة اتساع الكون، فطالما نظر العلماء إلى الكون على أنه أزلي ثابت، هكذا وُجد وهكذا سيبقى. ولكن القرن العشرين شهد تطوراً عظيماً في علم الفلك يتمثل في اكتشاف ما يسميه العلماء بـ "تمدد الكون".
حقائق كونية
حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تطلعكل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.
في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن. ففي النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟
إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:
1ـ إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.
2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.
3ـ إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر،باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.
والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية.
كيف جاءت فكرة توسع الكون؟
لقد بدأ العلماء منذ أقل من مئة سنة يلاحظون أن الضوء القادم إلينا من المجرات البعيدة ينحرف نحو اللون الأحمر، فعندما قام العلماء بتحليل الضوء القادم من مجرة ما، وذلك من خلال جهاز خاص تبيَّن أن الطيف الضوئي ينزاح نحو اللون الأحمر.
فالضوء يتألف من سبعة ألوان رئيسة، أي أن ضوء الشمس وهو نجم كما نعلم، عندما يخترق زجاجة مثلثة تسمى الموشور، يتحلل إلى سبعة ألوان مرئية تبدأ بالأحمر وتنتهي بالبنفجسي. فاللون الأحمر هو ضوء موجته طويلة، أما اللون البنفسجي فهو ضوء موجته قصيرة.
وفي عالم الضوء كلما كان طول الموجة أقصر كلما كانت الأشعة أكثر خطراً، لذلك نسمع بالأشعة الفوق بنفسجية وهي أشعة غير مرئية، وخطيرة ومن رحمة الله بنا أن هيّأ لنا الغلاف الجوي ليمتص كثير من هذه الأشعة القادمة من الشمس.
أما الأشعة تحت الحمراء فهي أشعة غير مرئية أيضاً وقليلة الخطر لأن موجتها طويلة، وهكذا نجد ألوان الطيف الضوئي تتدرج من حيث اللون والخطورة كما في الشكل.
وعندما نحلل ضوء أي نجم يجب أن يبدو على هذه الصورة، أي سبعة ألوان. ولكن الذي حدث أن الطيف الضوئي للمجرات ظهر مختلفاً، أي أن عرض اللون الأحمر أكبر مما هو عليه، وهذه الظاهرة تتكرر مع معظم المجرات.
وهذا يعني أن الطيف الضوئي للمجرة لا ينحرف إلا في حالة واحدة وهي الحركة، ولكن السؤال: إلى أي اتجاه تسير المجرات: هل تتباعد عنا أو تقترب منا؟
بما أن ضوء المجرة ينحرف نحو الأحمر، واللون الأحمر كما قلنا ذو موجة طويلة، فهذا يعني أن الانحراف باتجاه الأمواج الطويلة، أي أن المجرات تبتعد عنا، ولذلك نرى طيفها منحرفاً نحو الأحمر.
أي أن الحقيقة التي يؤكدها جميع العلماء هي حقيقة اتساع الكون، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل ذلك بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]. وإذا ما تدبرنا هذه الآية وجدنا فيها أكثر من معجزة.
معجزات الآية
في هذه الآية الكريمة معجزتان علميتان، فقد تحدثت الآية الكريمة عن حقيقة البناء الكوني في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا)[الذاريات: 47]. وقد ثبُت يقيناً أن
البناء الكوني منظم ومعقد ومحكم، وأن في الكون هندسة مبهرة فالكون يحوي أعمدة، ويحوي جسوراً من المجرات، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف المجرات ويمتد لمئات البلايين من السنوات الضوئية، فسبحان من أحكم هذا البناء وحدثنا عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة.
إن هذا البناء لخصه لنا القرآن بكلمة واحدة (بَنَيْنَاهَا)، وهنالك آيات كثيرة في القرآن تؤكد حقيقة البناء الكوني مثل قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءًوَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)[غافر: 64].
أما المعجزة الثانية فهي معجزة الحديث عن اتساع الكون قبل العلماء من خلال قوله تعالى:(وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]، ولكن السؤال: لماذا يستخدم العلماء مصطلح (الكون)، بينما نجد القرآن يستخدم لفظ (السماء) وأيهما أدق من الناحية العلمية؟
أيهما أدق: القرآن أم العلم؟
دائماً يأتي العلماء بمصطلحات حول حقائق علمية، ثم لا تلبث هذه الحقائق أن تتغير وتتبدل وتصبح أكثر وضوحاً، ولكن المصطلح العلمي يبقى، وبالتالي نحصل على مجموعة من المصطلحات غير الدقيقة علمياً، وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، ولكن هل ينطبق ذلك على القرآن كتاب الله ربّ هؤلاء العلماء؟
يستخدم العلماء اليوم مصطلح "اتساع الكون" أي أنهم يقررون حقيقة علمية وهي أن الكون يتوسع Universe Expandingولكن الحقيقة عكس ذلك! فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها، بل هذه المجرات تسير موسِّعة المكان من حولها.
إذن يجب أن نستخدم مصطلحاً جديداً وهو "اتساع المكان"، ولكن لو استخدمنا هذا المصطلح لفترة من الزمن سوف تتطور معرفتنا بالكون، وندرك أنه لا يوجد فضاء كما كان يُظن في الماضي! بل إن كل جزء من أجزاء الكون مملوء بالمادة والطاقة، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً وقرروه بعد اكتشافهم "المادة المظلمة" وذلك منذ سنوات قليلة.
إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس فارغاً بل هو مملوء بالمادة والطاقة والمادة المظلمة والطاقة المظلمة،
وهذا المكان (أو السماء) هو الذي يتمدد ويتّسع باستمرار [1].
الإعجاز في لغة القرآن
من عظمة البيان الإلهي أنك تجد الكلمة القرآنية تناسب كل العقول وكل زمان ومكان، ولو تأملنا معاجم اللغة والتفاسير وجدنا أن كلمة (لموسعون) تتضمن معاني كثيرة، والعجيب أن جميع هذه المعاني صحيحة علمياً، ولكن كيف ذلك؟
نبحث في معجم القاموس المحيط عن معنى كلمة (وسع) لنجد أنها تتضمن المعاني الأساسية الآتية [2]:
1- وسع بمعنى أطاق، وإذا تأملنا الكمية الضخمة التي يحويها الكون من المجرات والثقوب السوداء
وغير ذلك وجدنا أرقاماً خيالية قد ضمتها السماء ولم تعجز عنها، وهذا يعني أن السماء تطيق وتحتمل كل ما خلقه الله فيها من أجسام ومخلوقات وكواكب ونجوم وغير ذلك.
2- بمعنى يتسع، وهذا يعني أن السماء تتسع لكل ما فيها من مجرات على الرغم من وجود أكثر من 400 بليون مجرة على أقل تقدير، كل مجرة تحوي أكثر من مئة بليون نجم كشمسنا.
3- الواسع ضدّ الضيق: وهذا المعنى نلمسه في الكون، فالعلماء اليوم يعترفون بأن الكون واسع جداً وأكبر من أي تصور، ويقدرون أبعاده بعشرات البلايين من السنوات الضوئية.
- وسَّعه توسيعاً ضدّ ضيَّقه فاتَّسع واستوسع: وهذا المعنى نلمسه في توسع الكون وتمدده باستمرار.
يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)«أي قد وسَّعنا أرجاءها فرفعناها بغير عمد حتى استقلَّت كما هي» [3]. وفي هذا التفسير نلمس الرؤية الواسعة لدى علمائنا القدامى، حيث استنتجوا من هذه الآية مدى سعة السماء واتساع أرجائها، وتأمل معي أخي القارئ كيف يستخدم ابن كثير كلمات تتضمن أفعالاً تدل على التوسع مثل "وسَّعنا – فرفعناها"، ولكن الحقائق العلمية التي توافرت في ذلك العصر أي العصر الذي عاش فيه ابن كثير لم تكن كافية ليدرك توسع الكون كما ندركه اليوم، ولكنه أشار إلى ذلك بكلمة "وسَّعنا أرجاءها".
ونستطيع أن نستنتج أن القرآن صحيح من الناحية العلمية ولا غبار عليه، ولكن ينبغي علينا أن نتعمق في فهم الآيات، وكذلك نتعمق في فهم الحقائق العلمية.
الكون المتسارع
تؤكد الأبحاث الجديدة في الفلك [4] أن الكون يتوسع وبسرعة أكبر مما نتوقع، وهذا التوسع سيستمر إلى مرحلة لن يعود الكون قادراً على التوسع بعدها، لأن هذا التوسع يحتاج إلى طاقة محركة، وطاقة الكون محدودة كما أثبت العلماء ذلك حسب قانون مصونية المادة والطاقة والذي يقضي بأن الطاقة لا تُخلق ولا تفنى إنما تتحول من شكل لآخر.
ويقول بعض العلماء إن الكون سيتوسع حتى يصل إلى نقطة حرجة ثم يبدأ بالانطواء على نفسه، ويعود من حيث بدأ. وهنا يخطر ببالي قول الحق تبارك وتعالى عندما حدثنا عن نهاية الكون بقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)[الأنبياء: 104]. وهذا ما يؤكده قسم من العلماء اليوم [5].
وسبحان الله! كيف يمكن أن نجد في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً حقيقة علمية لا يزال العلماء حتى اليوم يحاولون اكتشافها، ومع أن العلماء يقترحون نظريات أخرى لنهاية الكون، إلا أنهم يتخبطون وتبقى نظرياتهم ناقصة، ولكن الحقيقة المطلقة نجدها جليَّة واضحة في كتاب الله تعالى.
وخلاصة القول
إن ما جاء به القرآن كله حق، ولكن بشرط أن نحسن الفهم والتدبر، ولا نندفع وراء علماء الغرب في أي نظرية يطرحونها، بل يجب أن نعود دائماً إلى كتاب الحقائق الإلهي. وندرك أن البشر يخطئون ولكن القرآن لا يخطئ لأنه كتاب منزل من رب البشر تبارك وتعالى.
وهذا يدل على عدم وجود أي تناقض في القرآن كما يدعي بعض المشككين، بل لو درسنا القرآن كله من أوله وحتى آخره لا نجد فيه أي تناقض أو تصادم مع الحقائق العلمية اليقينية، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق تعالى عن القرآن: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
[1] هذه الفكرة نبهنا إليها الأخ الباحث فراس نور الحقسمعها عن الدكتور حسني حمدان أستاذ علوم الأرض في جامعة المنصورة، وملخصها أن الذي يتمدد هو السماء وليس الكون، لأن الكون يتألف من مجرات ونجوم وغير ذلك، وهذه لا تتمدد، لذلك الكلمة القرآنية هي الأدق.
[2] معجم القاموس المحيط للفيروز آبادي، ص 1398 ، دار المعرفة- بيروت 2005.
[3] تفسير القرآن العظيم لابن كثير، ص 1509 ، دار المعرفة بيروت 2004.
[4] Richard Ellis, An accelerating Universe? www.pparc.ac.uk
[5] Weeks, Jeffrey R., The Shape of Space, Marcel Dekker, 2002
المراجع الأجنبية
1- Matts Roos, Introduction to Cosmology, John Wiley and Sons, 2003.
2- Michael Rowan-Robinson, Cosmology, Oxford University Press, 1996.
3- David Wands, A brief history of cosmology, www-history.mcs.st-andrews.ac.uk, March 1997.
أنتطر ردك حتى نستطيع إلى الأخرى
واليك هذا المثال البسيط
وهو مقارنة بين كلام الله تعالى فى كتابة العزيز
وبين هبل وعبط من يستخفون عقولكم
وربنا يسامحنى على هذه المقارنة
ولكن يمكن قلبك يهتدى للخير والحق
لعل ذلك يحدث
المهم
يقول المولى تعالى فى كتابة العزيز
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38].
وهنا تجد التفسير والمعجزة
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=12
مع العكس فيقول من يدعى أنه إلهك
والله حاجة تكسفاقتباس:
كما قال أستاذى العزيز أسد الدين
يقول كتابك الذي تُقدس :
«الأَرْنَبَ لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفاً فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ». (لاويين 11: 6)
هل من مرجع علمي أكد أن الأرنب يجتر ؟؟
«الْمُؤَسِّسُ الأَرْضَ عَلَى قَوَاعِدِهَا فَلاَ تَتَزَعْزَعُ (لا تتحرك) إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ». (مزمور 104: 5)
هل من مرجع علمي أثبت أن الأرض ثابتة لا تتحرك ؟؟
سفر الرؤيا [ 7 : 1 ] :
(( وَرَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ، يَحْبِسُونَ رِيَاحَ الأَرْضِ الأَرْبَعَ، فَلاَ تَهُبُّ رِيحٌ عَلَى بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ شَجَرٍ ))
[ سفر حزقيال 7: 2 ] : (( النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع ))
هل من مرجع علمي أثبت أن للأرض أربع زوايا ؟؟
أذكرأنك جبلتنى كالطين أفتعيدنى إلى التراب. ألم تصبنى كاللبن وخثرتنى كالجبن . كسوتنى جلدًا ولحمًا فنسجتنى بعظام وعصب . منحتنى حيوة ورحمة وحفظت عنايتك روحى
(ايوب 10 - 13:8)
س 1 : ما هو اللبن ؟؟؟ و اين يُصب ؟؟ فالفقرة لم تحدد المكان الذي يتم فيه صب اللبن!!
س 2 : ما معنى التخثير كالجبن و اين يتم ذلك ؟ و ما اثبات تلك العملية في ضوء العلم الحديث؟
س 3 : كيف يُكسى الجبن بالجلد و اللحم؟ و في اي وقت من المرحلة الجنينية؟ و من الذي يسبق , الجلد ام اللحم و ما علاقة الجبن بالامر؟
س 4 : اثبت لي بالدليل و بالبرهان , صوتا و صورة ان العظام تتكون بعد اللحم و الجلد !
أنتظرك
السلام على ما اتبع الهدى
بدات فى اول مداخلة بالهجوم على اساتذة و علماء مسلمين و نوهت عليك بالتوقف عن ذلك و بالهدوء و لكنك يبدو لم تسمع لكلامى و فى مداخلة اخرى "رائيتها الان بعد رفع الموضوع"تتهمنى فيها بانى لا افهم شيئا
على كل اشكركاقتباس:
يبدو أنك لا تفهم شيئا !!!
و لنرى محتوى روابطك حيث اننى اقرا ما يوضع من روابط و لا اتجاهلها يا فهامة
اولا تفسير القرطبى:
قَالَ اِبْن عَبَّاس : لَقَادِرُونَ . وَقِيلَ : أَيْ وَإِنَّا لَذُو سَعَة , وَبِخَلْقِهَا وَخَلْق غَيْرهَا لَا يَضِيق عَلَيْنَا شَيْء نُرِيدهُ . وَقِيلَ : أَيْ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الرِّزْق عَلَى خَلْقنَا . عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا . الْحَسَن : وَإِنَّا لَمُطِيقُونَ . وَعَنْهُ أَيْضًا : وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الرِّزْق بِالْمَطَرِ . وَقَالَ الضَّحَّاك : أَغْنَيْنَاكُمْ ; دَلِيله : " عَلَى الْمُوسِع قَدَره " [ الْبَقَرَة : 236 ] . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : ذُو سَعَة عَلَى خَلْقنَا . وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . وَقِيلَ : جَعَلْنَا بَيْنهمَا وَبَيْن الْأَرْض سَعَة . الْجَوْهَرِيّ : وَأَوْسَعَ الرَّجُل أَيْ صَارَ ذَا سَعَة وَغِنًى , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " أَيْ أَغْنِيَاء قَادِرُونَ . فَشَمَلَ جَمِيع الْأَقْوَال .
شمل ماذا يا فهامة ؟
شمل جميع الاقوال و هذه الاقوال ترجع طبعا على الاقوال السابقة -و ليست اقوال الكتاب المقدس فى وصفه لسبب حرمة الارنب فى الاكل- و التى منها يا نابغة ما كتب بالاحمر مسطورا بخط
"انا لموسعون الرزق بالمطر"
السعة هنا ترجع على ماذا يا عبقرى؟
على الرزق مع ذكر الكيفية اما فى السعة للسماء فلم تحدد الكيفية
و شمول "لموسعون "تعنى بالله و السماء و جميع الاقوال لانها جاءت على اطلاقها
لنرى الرابط الثانى تفسيير الجلالين:
"وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ" بِقُوَّةٍ "وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" قَادِرُونَ يُقَال : آدَ الرَّجُل يَئِيد قَوِيَ وَأَوْسَعَ الرَّجُل : صَارَ ذَا سِعَة وَقُوَّة
و اعتقد ان هذا قول من عدة اقوال مما ذكر فى تفسير القرطبى و الية لشمولها لا تعارضه
و خذ منى هذه الهدية تفسير الطبرى:
يقول تعالى ذكره : والسماء رفعناها سقفاً بقوة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك .
حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله والسماء بنيناها بأيد يقول : بقوة .
حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله بأيد قال : بقوة .
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة والسماء بنيناها بأيد : أي بقوة .
حدثنا ابن المثنى قال : ثنا محمد بن جعفر قال : ثنا شعبة عن منصور أنه قال في هذه الآية والسماء بنيناها بأيد قال : بقوة .
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله والسماء بنيناها بأيد قال : بقوة .
حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران عن سفيان والسماء بنيناها بأيد قال بقوة .
وقوله : وإنا لموسعون يقول : لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه ومنه قوله : على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ( البقرة 236 ) يراد به القوي .
وقال ابن زيد في ذلك ما :
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله وإنا لموسعون قال : أوسعها جل جلاله .
http://www.islamweb.net/ver2/archive...47&TafseerNo=6
اتعرف من هو الطبرى اقرا يا فخامه:
وما يهمنا في الحديث عن هذا الإمام الجليل كتابه " الجامع " ومنهجه في التفسير؛ فالطبري - بلا منازع - اُعتبر أبًا للتفسير، بَلْ شيخ المفسرين، وعُدَّ تفسيره من أقوم التفاسير وأشهرها، والمرجع الأول للتفسير بالمأثور.
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=38369
و خذ عندك البيضاوى"ابوك زكريا بحبه كثيرا":
47- والسماء بنيناها بأيد بقوة . وإنا لموسعون لقادرون من الوسع بمعنى الطاقة والموسع القادر على الإنفاق . أو لموسعون السماء أو ما بينها وبين الأرض أو الرزق
http://www.islamweb.net/ver2/archive...7&TafseerNo=10
اراءيت يا جهبز كلمة"لموسعون"تحملت كم من المعانى
و طالما تريد دخول مجال التفسير خذ هذه النصيحة و اجعلها دائما نصب عينيك يا رياسه:
وللعلماء في اعتماد هذا المنهج في التفسير موقفان، الأول يرى عدم جواز تفسير القرآن بالرأي، والثاني يرى جواز التفسير بالرأي عن طريق الاجتهاد .
والمتأمل في حقيقة هذا الخلاف يرى أنه خلاف لفظي لا حقيقي، وبيان ذلك أن الرأي لا يُذم بإطلاق، فهناك رأي محمود، وهو ما استند إلى دليل معتبر، وهذا النوع من الرأي لا خلاف في قبوله بين أهل العلم. وهناك رأي مذموم، وهو ما استند إلى الهوى، ولم يكن له ما يؤيده ويسدده من العقل أو الشرع .
ولا شك أن الذين قالوا بجواز تفسير القرآن بالرأي لم يقصدوا تفسير القرآن بمطلق الرأي، وإنما قيدوه بالرأي المعتبر والمستند إلى الدليل، ولم يعتبروا أو يلتفتوا إلى الرأي المستند إلى الهوى. وبهذا يؤول الخلاف في هذه المسألة إلى خلاف لفظي ليس إلا
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=16349
ليتك تتحفنا الان بمعجزات الكتاب المقدس التى اشار اليها اخينا الاستاذ /اسد الدين
الرد للحق انصحك بقراءة الروابط السابق لان فيها الرد الشافى اما تفسير ابن كثير ينسف شبهتك نسفا ولازم تفهم ان ايام المفسرون زمان لم يتقدم العام بدرجة كافية ليصل الى تلك الحقائق فكانوا بيحاولوا تفسير النصوص فى ضوء علمهم وبعدين اوضح العلم التفسير الصحيح لتلك الايات الكريمة والكلام دة قاله الدكتور موريس بوكاى فى كتابه الشهير التوراة والاناجيل والقران والعلم الحديث وبارك الله فيكم يااخوان
وهذا دليل على النسخ واللصق أيها الفتى المغوار ولكن للأسف أنت لم ولن تستطيع الرد على المسلمين هنا او فى زريبتك التى نقلتها منها وانت اكيد فاهم كويس
اقتباس:
عرض أول مشاركة غير مقروءة أدوات الموضوع بحث في هذا الموضوع تقييم الموضوع طريقة العرض
11-06-2007, 11:45 AM #1
صوت الرب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 128 علماء الأسلام يخدعون المسلمين قبل المسيحين
--------------------------------------------------------------------------------
علماء الاسلام يخدعون المسلمين قبل المسيحين
.
كثيرا نسمع من المسلمين جملة " الأعجاز العلمي في القران الكريم " و بهذه الجملة يحاولون هداية غير المسلمين عن طريق اقناعهم بالاعجاز العلمي في أيات القران و لكنهم لا يعلمون أنهم مخدوعين بهذه الايات فالأعجاز هو من وحي الخيال و كثيرا ما نرى هذه الاشياء في هذا المنتدى
.
قد يرد علينا احد المسلمين قائلا ان المفسرين لم يكونوا يعرفوا الحقائق العلمية الحديثة ...و لهؤلاء أقول: نحن لا نتحدث عن فهم المفسرين....نحن نتحدث عن الغش و التدليس الذي يقوم به الاعجازيون مثل الدكتور زغلول النجار في الكذب في ((المعنى اللغوي)) لكلمة و يحرفوها الى معنى اخر تماما لأجل ان يربطوا بينها و بين ظاهرة علمية...فهم المفسرين أو الحقائق المعروفة الان لا تغير معاني كلمات اللغة ! فهذه التفاسير مبنية على الفهم الصحيح للمعنى اللغوي الحقيقي للكلمة الذي أوردته و ليس بسبب الجهل بالحقائق العلمية الحديثة.
.
الحقيقة لا اعرف فعلا...هل وصلت جرأة الكذب بالاعجازيين الى درجة التغيير في معنى لغوي لكلمة يمكن لأي شخص التأكد منها من المصادر المتاحة ؟!!
.
و للتوضيح أخترت لكم مقالة للكاتب جادليس بعنوان :
.
التدليس اللغوي عند دعاة الاعجاز العلمي
.
في هذا المقال الصغير....سأتحدث عن بعض الأمثلة البسيطة لغش من أطلق عليهم "الاعجازيون" و هم موضة جديدة من "الشيوخ" الذين صنعتهم أموال النفط يدعون العلم و يعملون بكل الطرق على ربط كل ما توصل اليه الغرب مع القران و من أشهرهم الدكتور زغلول النجار
سأبدأ باية شهيرة روج لها الاعجازيون كثيرا
أولا:
(و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون)
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني
بداية ما هو المقصود بالتوسع الكوني ؟
المقصود هو أن وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها فإن هذا يعنى أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))...
المحيط :
أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))
"محيط المحيط" :
وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى. ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.
و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :
و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَ
ففي الاية ..يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني !!
.
ثانيا:
{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}....(الأنعام: 125)حيث يدعي الاعجازيون ان هذه الاية قد اخبرت بالحقيقة العلمية أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس...حيث
أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً ...
تعالوا لنرى حقيقة ما تقوله الكلمة محل الادعاء :
(يَـصّـَـعّــَدُ فِي السَّمَاءِ)
هل فعلا تعني الصعود الى اعلى؟
الحقيقة هي ان (يَـصّـَـعّــَدُ فِي) معناها ليس ما يحاول ان يلصقها بها العالم الكبير..... يصعد بتشديد الصاد --ملحقة ب في كذا -- تعني محاولة -على مشقة- في عمل شيء صعب و مستحيل ...و لك ان تطالع ما تقوله المعاجم في ذلك
(تَصَعَّدَ) يتصعَّد، ويَصَّعَّد: تَصاعدَ. و- في الشيءِ: مضى فيه على مشقة. وفي التنزيل العزيز:كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَاءِ . و- النَّفَسُ: صَعُبَ مَخْرَجُهُ. و- الشيءُ الرَّجلَ: جَهَده وبلغ منه
فالمراد من الاية هنا هو تشبيه ضيق صدر الكافر نتيجة كفره بضيق الشخص الذي يحاول الصعود في السماء فلا يستطيع لأستحالة هذا (!) ...و لك ان تطالع ما تقوله التفاسير في ذلك
وَقَالَ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ " كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء " يَقُول مَثَله كَمَثَلِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيع أَنْ يَصْعَد إِلَى السَّمَاء. وَقَالَ الْحَكَم بْن أَبَان عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء " يَقُول فَكَمَا لَا يَسْتَطِيع اِبْن آدَم أَنْ يَبْلُغ السَّمَاء فَكَذَلِكَ لَا يَسْتَطِيع أَنْ يُدْخِل التَّوْحِيد وَالْإِيمَان قَلْبه حَتَّى يُدْخِلهُ اللَّه فِي قَلْبه وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ " كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء " كَيْفَ يَسْتَطِيع مَنْ جَعَلَ اللَّه صَدْره ضَيِّقًا أَنْ يَكُون مُسْلِمًا. وَقَالَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير : وَهَذَا مَثَل ضَرَبَهُ اللَّه لِقَلْبِ هَذَا الْكَافِر فِي شِدَّة ضِيقه عَنْ وُصُول الْإِيمَان إِلَيْهِ يَقُول فَمَثَله فِي اِمْتِنَاعه مِنْ قَبُول الْإِيمَان وَضِيقه عَنْ وُصُوله إِلَيْهِ مَثَل اِمْتِنَاعه عَنْ الصُّعُود إِلَى السَّمَاء وَعَجْزه عَنْهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي وُسْعه وَطَاقَته
.
الحقيقة لا اعرف فعلا...هل وصلت جرأة الكذب بالاعجازيين الى درجة التغيير في معنى لغوي لكلمة يمكن لأي شخص التأكد منها من المصادر المتاحة ؟؟؟كما رأينا فمعنى اللفظ (يَـصّـَـعّــَدُ فِي) كذا , لا علاقة له اطلاقا بالصعود و انما المحاولة على مشقة في عمل شيء مستحيل كما تخبرنا المعاجم و التفاسير معا...
و ادعاء اخر لم احتج الى جهد كبير في تفنيده..حيث يدعي الاعجازيون ان الاية التي تقول:
.
ثالثا:
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ" ﴿11﴾ سورة الطارق" تتحدث عن الدورة المائية !!لنرى ما قيل حول هذه الاية !
قال الرازي في تفسيره للآية: قال الزجاج: الرجع المطر لأنه يجيء ويتكرر، واعلم أن كلام الزجاج وسائر أئمة اللغة صريح في أن الرجع ليس اسماً موضوعاً للمطر بل سُمّي رجعاً على سبيل المجاز ولحسن هذا المجاز وجوه:
أحدها: قال القفال: كأنه من ترجيع الصوت وهو إعادته ووصل الحروف به، فكذا المطر لكونه عائداً مرة بعد أخرى سُمّي رجعاً.
وثانيها: (((أن العرب كانوا يزعمون أن السحاب يحمل الماء من بحار الأرض ثم يرجعه إلى الأرض.)))
وثالثها: أنهم أرادوا التفاؤل فسموه رجعاً ليرجع.
ورابعها: أن المطر يرجع في كل عام
ركزوا معي في ثانيا هذه..
لأنها تهدم ادعاء الاعجاز من اساسه في كون هذه "حقيقة لم تعرف الا في العصر الحديث" ..فهي تؤكد ان العرب كانوا يعرفون حقيقة ان السحاب يحمل بخار الماء من البحار ليعود اليه في صورة امطار...و هذا يوضح لنا كذب الاعجازيين و تدليسهم عندما يصورون العرب قبل الاسلام على انهم كانوا في جهل انسان الكهف بكل جوانب الحياة !!باختصار....ادعاء اعجاز هذه الاية فاسد من جميع النواحي.
.
رابعا:
{أَوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30].يدعي هواة الاعجاز أن وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو تقريرها بأن نشأة الكون بدأت إثر الانفجار العظيم (و يربطونه بكلمة الفتق) بعد أن كان كتلة واحدة متناسين وجود كلمة الأرض في هذه الأية (حيث أن الأرض وجدت بعد الانفجار الأعظم بكثير)
أولا...لنرى المعنى اللغوي لكلمة رتقا..
جاء في لسان العرب :
رتْقاً: الرَّتْقُ ضدّ الفتْقُ.
وقال ابن سيده: الرَّتْقُ إلحام الفتْقِ وإصلاحه، رتَقَه يرتُقُه ويرتِقُه رتقاً فارتتق أي التَأَم.
اذن..كلمة رتقا تفيد كون السماء و الأرض كتلة واحدة..
اما كلمة فتق:
ففتقناهما: الفتقُ خلاف الرتق، فتقه يفتقُّه فتقاً: -شقه-.
الفتق: -انفلاق- الصبح
و من القاموس المحيط:
(فَتَقَهُ): شَقَّهُ (كَفَتَّقَهُ) فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ
(ومَفْتَقُ) القَميصِ مَشَقُّهُ
اذن..كلمة الفتق تعني الشق...
و هناك العديد من الروايات التي اوردها المفسرون في المراد بالرتق والفتق ...ومن اغلبها يتضح لنا ان المراد من القول في هذه الاية هو كون السماء و الارض كتلة واحدة ثم تم فتقهما (شقهما) ..و بعض المعاني الاخرى التي تصلح لتأويل الاية :
ول الحسن وقتادة وسعيد بن جبير ورواية عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهم أن المعنى كانتا شيئاً واحداً ملتصقتين ففصل الله بينهما ورفع السماء إلى حيث هي، وأقرّ الأرض، وهذا القول يوجب أن خلق الأرض مقدم على خلق السماء لأنه تعالى لما فصل بينهما ترك الأرض حيث هي وأصعد الأجزاء السماوية، قال كعب: "خلق الله السموات والأرض ملتصقتين ثم خلق ريحاً توسطتهما ففتقهما بها".قول أبي صالح ومجاهد أن المعنى: كانت السموات مرتفعة فجُعلت سبع سموات وكذلك الأرضون.
قول ابن عباس والحسن وأكثر المفسرين أن السموات والأرض كانتا رتقاً بالاستواء والصلابة، ففتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات والشجر، ونظيره قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}. ورجحوا هذا الوجه على سائر الوجوه بقوله بعد ذلك: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} وذلك لا يليق إلا وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلا إذا كان المراد ما ذكرنا.
قول أبي مسلم الأصفهاني: يجوز أن يراد بالفتق: الإيجاد والإظهار كقوله: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} وكقوله: {قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ}، فأخبر عن الإيجاد بلفظ الفتق، وعن الحال قبل الإيجاد بلفظ الرتق.
قال الطبري في تفسير الآية أيضاً:
"وقوله: "ففتقناهما" يقول: فصدعناهما وفرجناهما ثم اختلف أهل التأويل في معنى وصف الله السموات والأرض بالرتق، وكيف كان الرتق وبأي معنى فتق؟
فقال بعضهم: عنى بذلك أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ففصل الله بينهما بالهواء وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة
باختصار لهذا كله...."كانتا رتقا ففتقناهما" تفيد كون السماء و الأرض كتلة واحدة أو جسما واحدا ففتقمها (أي قسمها) الله الى قسمين...و يدعي الاعجازيون ان هذا يتفق مع نظرية الانفجار الكبير _التي اقسم انهم لم يقرأوا عنها يوما) في ان الأرض و السماء كان كتلة ثم تم الانفصال بينهما بالانفجار !!!
هل تنتبق هذه الرؤية مع نظرية الانفجار الكبير؟؟
قطعا لا...لسببين:
أولا : كلمة الفتق تعني لغويا الشقّ لا أرى فيها أي سيرة عن حدوث "انفجار" من قريب أو من بعيد..فالشقّ ليس تفجيرا و لا يوجد ذرة اتصال بين المعنيين...كما رأينا في المعاجم....الشق هو مثل ما يحدث عندما تشق قطعة قماش مثلا...وهذا لا علاقة له بما حدث في --الانفجار--الكبير اطلاقا.
ثانيا : اذا ربطنا لفظ "كانتا رتقا" في الاية بما قبل البيج بانج فهذا أيضا لا علاقة له بما تقوله نظرية الانفجار الكبير اطلاقا, لأن نظرية الانفجار الكبير تنص على عدم وجود أي نوع من المادة أو الكتلة قبل حدوث الانفجار لأن المادة جاءت الى الوجود مع الانفجار نفسه , بل لا يوجد شيء أسمه "قبل البيج بانج" أساسا...هذا قول فاسد , اذ ليس هناك "فترة وقتية " من قبل ال planck time قابلة لتطبيق القوانين الفيزيائية عليها , مفهوم "الفترة الزمنية" قبل حدوث البيج بانج لا معنى له ......فالوقت مرتبط بالمكان و جاء في حيّز الوجود اصطلاحي"متى و أين" للزمان مع ظهور "المكان" الى حيّز الوجود اي مع البيج بانج...و نفس الشيء بالنسبة الى الى المادة أو الكتلة فلم يكن لها وجود الا مع حدوث الانفجار.
أي ليس هناك "رتق" قبل حدوث الانفجار ولا غيره.
و فوق كل هذا...لا اعرف حقيقة كيف يأتي مسلمون يحاولون الاستناد الى البيج بانج لاثبات قرانهم..سؤال: هل ظهور الكون طبقا للبيج بانج تتماشى مع الخلق كما يراه القران و السنة؟ هل خلق جزء من الكون بشكل منفصل في فترة لوحدها (الارض ) ثم عندما تنتهي هذه الفترة يبدأ خلق جزء اخر بشكل منفصل لوحده في يومين (السماء) ثم يعود الى الجزء الاول "ليظبطه" (و الارض بعد ذلك دحاها) في يومين اخرين..هل تستوي هذه الرؤية مع الكوزمولوجي الخاص بالبيج بانج.
.
مثال اخر يتبادر الى ذهني وهو الادعاء بأعجاز الاية التالية من سورة الحديد
.
خامسا: :
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحديد: 25).يدعي الاعجازيون بأن القرآن قال ب"الحقيقة العلمية" أن الحديد أنزل من السماء الى الأرض والدليل قول القرآن أنزلنا"".و يقولون ان الحديد لم يتكون في المجموعة الشمسية بل جاء اليها من الخارج! و يدعون ان المجموعة الشمسية لم يكن بها ما يكفي من طاقة لظهور عنصر الحديد...
لتفنيد هذا الادعاء..سأتناوله من وجهين:
أولا: هل فعلا الحديد لم يكن من العناصر المكونة لكوكب لأرض ؟؟
حقائق :
1- عنصر الحديد أكثر العناصر انتشارا في الارض ..و يشكل حوالي 35% من العناصر...http://www.arc.losrios.cc.ca.us/~jac...a/Lecture7.htm
و نفس الشيء في كواكب المجموعة الاخرى حيث ينتشر عنصر الحديد انتشارا كبيرا بها....
..كيف يمكن ان يكون عنصر بهذه الكثرة و الانتشار لم يظهر في الأرض الا عن طريق هبوطه من الخارج عن طريق النيازك ؟؟2- اللب الداخلي للأرض يحتوي على الحديدhttp://www.ldgo.columbia.edu/press_r...sic-facts.html
كيف يستوي هذا مع عدم ظهوره في كوكب الأرض الا عن طريق هبوطه بالنيازك ؟؟
و الحقيقة انني بحثت كثيرا في المراجع العلمية عن هذا الادعاء و لم ار ما يدعمه ابدا..
ثانيا: بغض النظر عن كون الموضوع حقيقة علمية ام لا , تعالوا نبحث الموضوع .. من الناحية اللغوية و الدينية...
يستند الاعجازيون في هذه الاية على كلمة انزلنا بمعنى انها تعني "هبوط" الحديد من الخارج الى الأرض...
و لكن هل تعني ذلك حقا؟ لغويا و سياقيا؟
تعاول نرى مواضع اخرة جائت فيها نفس الكلمة بمعنى الخلق
تقول سورة الزمر الآية 6: وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج
يقول أبن كثير في تفسير الآية : وقوله تعالى "وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج" أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين.
هل هبطت الأنعام أيضا على ارضنا من الخارج؟
بدون حتى النظر الى التفسير , فواضح لأي شخص ان الكلمة "أنزلنا" عند اتيانها في الحديث عن نعمة أو شيء مخلوق للأنسان..وهو الشيء المشترك بين الايات الثلاث... تعني "خلقنا" أو "جعلنا"...
اية اخرى جاءت بنفس السياق:
الأعراف 26 "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً"
و بطبيعة الحال تؤكد جميع التفاسير معنى الخلق لكلمة "انزلنا" في هذه الاية ايضا..كما يؤكده منطق أي شخص عاقل...
و بالرجوع الى التفسير حول الاية الاصلية محل الحديث المتحدثة عن الحديد...يتأكد لنا نفس الشيء..
هل هبط اللباس علينا من الخارج أيضا؟
باختصار....قوله "انزلنا" لا تعني الا بكل بساطة: "جعلنا" أو "خلقنا" ...
كل هذه الامثلة من الغش في معاني اللغة و تحريف الكلمات الى معاني مختلفة تماما عن الحقيقة يوضح لنا كم الكذب و التدليس الذي احترفه مرتزقة العلم هؤلاء...الذين اكاد اجزم انهم لا يؤمنون بحرف واحد مما يلوثون به عقول البسطاء من الناس.
متى نفيق من هذه الأوهام و نعلم انفسنا علما حقيقيا يلحقنا بمؤخرة ركب التطور ؟
.
سادسا:
· الآية رقم 45 من سورة النجم والتى قام سماسرة الإعجاز بلوى عنقها لكى تتسق مع شعاراتهم كنوع من تحلية البضاعة أمام الزبون، الآية هى "وإنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" ،وإستخدموها لإثبات أن القرآن قد سبق الغرب فى إثبات أن الرجل هو المسئول عن تحديد جنس المولود ،ولنسمع شعر زوجة أبى حمزة العينى والذى هجرها بعد ان ولدت بنتاً (و هذا شعر جاهلي قبل الاسلام )فقالت:
ما لأبى حمزة لا يأتينا ظل فى البيت الذى يلينا
غضبان ألا نلد البنينا تا لله ما ذلك فى أيدينا
ونحن كالأرض لزراعينا ننبت ما قد زرعوه فينا.
هل نصرح كما صرح الإعجازيون ونقول إن هذه المرأة البدوية البسيطة يتساقط من فمها إعجاز علمى ويجب أن نقيم لها مقاماً وكعبة!!.
.
سلام كيس الجوافة معكم
ثم ترد على نفسك فى صفحتك النجسة داخل الزريبة العربية قائلاً :-
اقتباس:
11-25-2007, 03:12 PM #13
صوت الرب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 128 رد على: علماء الأسلام يخدعون المسلمين قبل المسيحين
--------------------------------------------------------------------------------
عميان يقودون عميانا
لا أرى رد من المسلمين المخدوعين !!!
والحمد لله انت تثبت لنا انك مثل إلهك الذى تعبده
يعنى من الآخر
كيس جوافه
على فكره لو مش عارف يعنى ايه كيس جوافه اسال فى الزريبة العربية روك او قلم حر وهما هايعرفوك كويس يعنى ايه كيس جوافه
الرد الحق فين؟
عموما لما تيجى بما ان عنوان المقالة الاعجاز العلمى بين القران والكتاب بتعكم
ممكن تجيب ليا حالة واحدة من الاعجاز فى الكتاب دة؟
او علشان نقصر
رد على الكلام الى اتقال
الأخوة والأخوات
اليكم الفضيحة الكبرى
فقط تابعونا على مدار الساعة القادمة وسيكون هنا فى هذا المتصفح كل ما هو جديد بخصوص ( الرد للحق )
انتظرونى
وفقكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم .((كتابي الديني الصغير )) مايلي (( ان الاخطاء العلمية في الكتاب المقدس هي اخطاء بشرية وهي تشبه اصلا اخطاء الطفل الذي لم يتعلم بعد )) .
بارك الله في جميع الاخوة الافاضل وجزاهم الله خيرا.
المسمى (الرد للحق ) شلت يمينك على هذه الاكاذيب التي رد عليها الاخوة الافاضل مليون مرة سواء هنا او في منتدياتكم النتنة ،القي نظرة على انجيلك المحرف المليئ بالاخطاء العلمية واخطاء اخرى لا حصر ولاعد لها قال جان غيتون في كتابه الصادر عام 1978اذا كان القران الكريم يتضمن اخطاء علمية او لغوية كما تزعمون والعياذ بالله فسر لي محاولاتكم الفاشلة في تاليف ومحاكاة كتاب مثل القران الكريم واستغفر الله العظيم ومن شر البلية ما يضحك ، طبعا لن يكون ولن يكووووون مثل القران الكريم حتى لو كررتم المحاولة لمليوووووون مرة ستفشل فشلا ذريعا ،لقد تكفل الله بحفظ القران من ان تمتد اليه يد التحريف والتغيير والتبديل والزيادة اوالنقصان{ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون }ان كتاب الله العزيز الحكيم يختلف اختلافا بينا مع انجيلكم المحرف ولا مجال للمقارنة ابدا ،فما ابعد الفارق بين ان تعبد الوهم وان تعبد الحقيقة{ وما يستوي الاعمى والبصير ،ولا الظلمات ولا النور ،ولا الظل ولا الحرور ،وما يستوي الاحياء ولا الاموات }،ان القران الكريم يكشف عن حقيقتكم وبكتاب الله العزيز الحكيم آيات كريمة تخرس افواهكم ،وتعرفون جيدا صدق هذا القرآن وصدق مافيه{ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون }،وواقعنا هذا يشهد على ذلك فاننا نرى الدول الصليبة والصهاينة تشن حملات وهجمات شرسة على المسلمين ،فالديدان والحشرات التي تعيش في المستنقع تعمل جاهدة لتدنيس كل ماهو مقدس للمسلمين من اجل القضاء على هذا الدين لكن هيهااااااات لن تفلحوا ولن تفلحوا في ذلك والله متم نوره ولو كره الكافرون لا مستحيل مع الله عز اسمه ولا امرالا له وبه اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكووووووون .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الجميع الالتزام في ادب الحوار بارك الله بكم
ولا داعي لكتابة الفاظ لاضرورة منها .
والله المستعان
أتحدى أن تجد خطأ واحد في الكتاب المقدس
إليك هذه المعجزة العلمية في الكتاب المقدس
هوذا نفس القمر لا يضيء والكواكب غير نقية في عينيه. فكم بالحري الإنسان الرمّة وابن آدم الدود" (أيوب 25/4-5).
أثبت العلم الحديث أن القمر لا يشع بذاته بل يعكس أشعة الشمس و هذا ما أخبرنا به الكتاب المقدس
مع الشكر
الحبيب صفى الدين كتبت لي :
هل السماء ضيقة أم واسعة أم تتوسع ؟؟؟اقتباس:
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله وإنا لموسعون قال : أوسعها جل جلاله .
هناك إختلاف كبير في كا معنى من المعاني التالية
فالقران كتب أن السماء واسعة و ليست ضيقة فقط لا أكثر
و هذا المقصود ب أوسعها جل جلالة
السلام عليكم
تستطيع يا سيد الرد للحق ان تلوى الاعناق و تتلاعب بالالفاظ كيفما شئت فى الكتاب المقدس و تفاسيره و لكن لا تمارس نفس الاسلوب فى القران فبعد ان تم الرد على ما قلته فى الروابط التى وضعتها لك و التى وضعها لك الاخوة الكرام لا "تلتوى"فى اثبات اختلاف بين لفظ و مشتقاتهاقتباس:
هل السماء ضيقة أم واسعة أم تتوسع ؟؟؟
هناك إختلاف كبير في كا معنى من المعاني التالية
فالقران كتب أن السماء واسعة و ليست ضيقة فقط لا أكثر
و هذا المقصود ب أوسعها جل جلالة
الرجولة و البحث المجرد -ان كنت تريده -تحتم عليك الاعتراف بالخطا بلا انتقاص لشحصك
متابع:
دعه يا أخي صفي الدين يشرح لنا الاختلاف الكبير بين المعنيين كما يدعي ............:p018:
بسرعة شوية يــــــا الرد للحق أو ( صوت الرب )
السلام عليكم
بارك الله فيك اخى الحبيب استاذ اسد الدين لندعه ليكمل وجهة نظرهاقتباس:
دعه يا أخي صفي الدين يشرح لنا الاختلاف الكبير بين المعنيين كما يدعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى أحبتى فى الله
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) (الصف: 8).
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) (التوبة: 32).
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً ﴾
الشاهد أخوانى : الموضوع مثل ما قرأت بأكثر المواقع
جدال وحوار لا ينتج عنه سوى هروب وتملص من الأعتراف بالحقيقه , وهى جليه وواضحه وضوح الشمس, أعانكم الله على ما أنتم فيه .
أطيب أمنياتى لكم برضى من الله, أسأل الله العلى القدير
أن ينصر الأسلام ويعز المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب كلمة حق
ونكمل بحمد الله سبحانه وتعالي
1وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي \لسَّمَاءِ: \مْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَ\لْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ \ثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً،
15وَوَجَدَ فَكَّ حِمَارٍ طَرِيّاً, فَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُلٍ. 16فَقَالَ شَمْشُونُ: «بفَكِّ حِمَارٍ كُومَةً كُومَتَيْنِ. بِفَكِّ حِمَارٍ قَتَلْتُ أَلْفَ رَجُلٍ»