صلبوه ولكنه إختفى

القرآن الكريم قال وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم
والمسيح قال ليهوذا ويل له وكان من الأفضل له أنه لم يولد
وعلى ضوء هذه الحقائق التى ليس فيها أدنى شك نريد أن نعرف ماحدث
فالذى صلب هو يهوذا وهو نال العذاب للصلب والأهانه جزاء لما إقترفه من إثم وهذا عدل
ثم أخذوا جثته ودفنوه معتقدين بأنه المسيح وهذا الذى حدث فلا أحد يعلم
بأن هذا هو يهوذا وأنه ليس المسيح وهذا منطقى
فما الذى حدث بعد ذلك بعد أن وضعوا جثمان يهوذا فى القبر
من الواضح كما جاء فى الأنجيل بأن المسيح ذهب الى القبر لسبب :p012: وقد قابلته مريم وإعتقدت بأنه البستانى وكلمها وعرفها بأنه هو وأنه حى وقالت له ربونى أى يامعلم لكن يهوذا لم يكن فى القبر وبالبديهه هذا معناه بأن المسيح قد أحى يهوذا وهذا هو تفسير إختفاء الجثه التى فى القبر وظهور يهوذا حيا بعد ذلك لكى يعرفه خطئه وأنه قد نال عقابه وأن المسيح رسول كريم :zz:

تحليل منطقي جدا

وعلشان كده الحواريين يوم القيامة هيكون عددهم برضه 12

لأن من الطبيعي بعد العذاب الذي لاقاه يهوذا يكون بذلك كفر عن جريمته في حق سيدنا عيسى عليه السلام

:zz: