لماذا يذكر الكتاب المقدس أن موسى صام عند الرب ويسوع صام عند ابليس؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- إن كتبة الأناجيل يخبروننا أن يسوع الناصري .. حينما كان يجربه ابليس .. امتنع يسوع عن الطعام والشراب لمدة أربعين يوما ثم جاع .. "اربعين يوما يُجرّب من ابليس ولم ياكل شيئا في تلك الايام ولما تمت جاع اخيرا" لوقا 4: 2

- ولكننا حينما نقلب صفحات الكتاب المقدس .. نجد أن موسى قد سبق يسوع بالصيام اربعين يوما .. ولكنه كان عند الرب "وكان هناك عند الرب اربعين نهارا واربعين ليلة لم ياكل خبزا ولم يشرب ماء. فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر" خروج 34: 28

- ويعيدها الكتاب المقدس مرة ثانية عن موسى "حين صعدت الى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم اقمت في الجبل اربعين نهارا واربعين ليلة لا آكل خبزا ولا اشرب ماء. واعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين باصبع الله وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع. وفي نهاية الاربعين نهارا والاربعين ليلة لما اعطاني الرب لوحي الحجر لوحي العهد" تثنية 9: 9-11

- بل إن الكتاب المقدس يؤكد بأن موسى عليه السلام قد أعاد الصيام مرة ثانية لكي لايهلك الله بني اسرائيل بذنوبهم "وانا مكثت في الجبل كالايام الاولى اربعين نهارا واربعين ليلة وسمع الرب لي تلك المرة ايضا ولم يشإ الرب ان يهلكك" تثنية 10: 10

- بينما نجد ايليا نبي الله قد جعلها الله له لآية .. بعد أن غضب لله وقتل انبياء البعل .. فجعل بقية الناس يطلبون أن يقتلوه .. فصنع الله له آية .. وهي القدرة على عدم الأكل والشرب لمدة اربعين يوما .. وذلك في سفر الملوك الأول 19: 8 "فقام وأكل وشرب وسار بقوة تلك الأكلة اربعين نهارا واربعين ليلة الى جبل الله حوريب".

ولي سؤالين الآن:
1- هل تميز يسوع الناصري عن موسى وايليا؟
2- لماذا يذكر الكتاب المقدس أن موسى صام عند الرب ويسوع صام عند ابليس؟