عرض للطباعة
الاخوه الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله
برجاء الرد سريعا ::
قال لي نصراني أن المياه ممكن أن تكون في ثلاثة حالات ( بخار وسائل وثلج ) في نفس المكان والزمان وانه مخلوق فما بال الخالق لماذا تعجبون من قدرات الله مع أنها بسيطة .
الرجاء الرد عليه سريعا لافحامه مما علمكم الله .
والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم
أولاً: المثال الذي أتى به النصراني خطأ لاهوتياً إذ أنه شبيه بمثل سابيليوس والذي يعتقد أن الثلاثة أقانيم هي ثلاثة ظهورات مختلفة لنفس الإله (وهي نفس الحالة في مثال الماء) وهذا خطأ يهدد معتقد النصراني نفسه لاهوتياً لأن الأصل في الثالوث هو تمايز الأقانيم في الأعمال والصفات ومع ذلك فهي من جوهر واحد لإله واحد
فلا يمكن وصف الآب بالانبثاق ولا الابن بالجوهر ولا الروح بالمولود ولا الآب بالتجسد .. إلخ إلخ
ثانيا:
قال القديس إيرناؤس عن علاقة الأقانيم ببعضها : "هذه الأشياء لا يمكن وصفها لأنها تفوق كل وصف, والإنسان لا يمكنه أن يفهمها أو يشرحها ولا أحد يعرف سر ميلاد ابن الله إلا الآب والابن"
ADV. HAE. 11:28 ... ا.هـ.
تاريخ الفكر المسيحي المجلد الأول الجزء الثالث الفصل الخامس صفحة 434
ثالثاً: لا مشكلة في كون الإله الخالق لا مثل له ولا شبيه وبالتالي فلا مجال للعقل في التكلم عن ذات هذا الإله فليس لنا إلا ما نُقِل فأطلب منه دليلاً صريحاً على أصل معتقده من كتابه ولا تنس أن يكون صريحاً إذ أن الكلام في المعتقدات يلزمه الاستشهاد بنصوص محكمة لا تقبل تأويلاً ولا تشكيكاً
جزاك الله خيرا اخى الفاضل MoreThanThat
اخى الكريم faridabdin.... اذا بحثت فى جميع ..... و اقول و اعنى هنا جميع الديانات الوثنيه تجدها قد صورت الاله و جعلت له اسلوب التشبه بالانسان.... و الحلول و التلبس فى هيئه بشريه.
هل يوجد ذكر للثالوث في الكتاب المقدس؟
بالطبع ستكون الإجابة لا
هل قال يسوع أنه إله؟
بالطبع ستكون الإجابة لا
هل قال يسوع إعبدوني؟
بالطبع ستكون الإجابة لا
هل قال يسوع أن الله ثالوث؟
بالطبع ستكون الإجابة لا
هل كان آباء المسيحية الأوائل يعبدون يسوع كإله أو الله كثالوث؟
بالطبع ستكون الإجابة لا
والا ليذكر لنا النصارى احد اباء الكنيسه الاوائل الذى حتى ذُكر عن لسانه الثالوث
إذن من هو أول من ظهر عليه الوحي الثالوثي؟
أول من أدخل تعبير الثالوث إلى النصرانية كوينتس سبتيموس فلورنس ترتليانوس 200 م تقريبا كما ذكر ذلك قاموس الكتاب المقدس، وقد خالفه كثيرون من آباء الكنيسة حينذاك، منهم سبيليوس وغيره.
وقد انتصر التثليث على التوحيد قبل تنصر قسطنطين في القرن الرابع.... وأما ما قبل ترتليان فليس للتثليث أي ذكر. و الا ليأتينا النصارى بالدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
أخي العزيز إن التدليل بقضية الماء على أنه دليل على صحة الثالوث دليل خاطئ من الناحية العقدية, فالثالوث يقول بوجود ثلاثة أقانيم منفصلة ذاتيا ومتحدة جوهريا يعني أن الاب له شخصيته والإبن له شخصيته وكذلك الروح القدس و الثلاثة في الواحد و الواحد في الثلاثة و الآن نقارن هذه القضية مع مثل الماء : عندنا كوب من الماء من12 سل وهو في حالته السائلة هذا الكوب يمكن أن يتحول إلى بخار إذا سخن يعني أن 12 سل من الماء تتحول إلى بخار, و السؤال الآن أين الماء السائل ستقول لي قد تغير وأصبح بخارا . وهذا يعني أنه عندا ذات واحدة هي التي تغيرت . وعندما أخفض درجة الحرارة جدا ترجع كمية البخار ماءا ثم تتحول برفع درجة البرودة إلى ثلج. وعندما أسألك أين البخار ستقول لي إنه أصبح ثلجا . ماذا يعني هذا ؟ يعني بكل بساطة أن كمية الماء 12 سل هي واحدة تتغير من حال إلى حال بفعل التأثيرات الحرارية . فإذا طبقنا هذه القاعدة على الثالوث فقد كفرنا به لأنه ـ أي الثالوث ـ و العقيدة المسيحية تنفي التغير و التأثر عن الذات الإلهية فالجوهر الإلهي لايتغير ولا يتأثر. فالنصراني الذي أعطاك هذا المثل قد كفر حين غير جوهر الله . وأين الثالوث في الماء ؟ نحن لا نرى سوى حالة واحدة من تغير الماء . لأنه خدعك حين أعطاك المثل بدليل أن الآب يكلم الآبن و الروح القدس وهذا الأخير كذلك يستطيع أن يحاور الآب أو الإبن يعني أننا في الثالوث نستطيع أن نرى ثلاث ذوات منفصلة عن بعضها في آن واحد . هنا كان مكره الفاشل , وأنا أسأله بل أتحدّاه وكل الذين يستشهدون بها المثل : هل يستطيعون أن يجعلوا كمية الماء 12سل التي في الكوب بخارا و سائلا وثلجا في أن واحد حتى يمكننا أن نطبق عليها مبدأ الثالوث , بحيث نرى الكمية نفسها ماءا و بخارا و ثلجا في نفس اللحظة ؟ الكل سيقول أن هذا مستحيل كل الإستحالة . فأقول لهم إذن فالمثل الذي قدّمتم لإثبات الثلوث باطل باطل باطل . أما إذا أردنا ثلاث ذوات منفصلة غن بعضها البعض فسنقسم كوب تذالماء إلى ثلاثة أجزاء مثلا 4 سل نتركها ماء و 4 أخرى نسخنها بخارا و 4 الأخيرة نجمدها لتصبح ثلجا ولكن هنا مرة أخرى نكون قد قسّمنا الإله المسكين إلى أجزاء وهذا مرة أخرى كفر بالإنجيل لأنه يقول بأن الآب هو الله الكامل القدرة ولكن بسبب مثل الماء جزاناه و قسمناه وأصبح ثلث إلاه لا يصلح لشيء لآنه ناقص . فهل لازلت تقول يانصراني بأن الماء يساوي إلهك في التثليث؟ أنتظر الجواب.