المقارنات الحجمية

أخواني الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا السؤال سمعته مره (من سخص ملحد) عفانا الله وشغل ذهني لمده طويله فبرجاء الرد بالبرهان والدليل فقط ....
اذا قمنا بالمقارنة الحجمية الفعلية المجردة للانسان بباقي مخلوقات الله عز وجل سوف نجد :
ان حجم الانسان بالنسبة بالنسبة لحجم الارض شيء لا يذكر وان حجم الارض بالنسبة للشمس لا يذكر وأن حجم الشمس بالنسبة لدرب التبانة لايذكر وأن حجمها بالنسبة للكون طبعا شئ غير موجود وأن حجم الكون بالنسبة الى الله طبعا .........

وبالتالي نستنتج أن حجم الانسان بالنسبة للكون ( اترك لكم التعليق )...

فكيف يعقل أن يعطي للانسان نفسه هذا الحق ويقول أنه أهم و أفضل من كل هذا وقد أثبتنا بالدليل العقلي أن الانسان ككائن له حجم شيء عير موجود بالمرة في الكون.

الرجاء الرد سريعا ...
وشكرا..

السلام عليكم يا اخي

الموضوع فقط تلبيس في عقل هذا الكافر

قال الله (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) غافر 57
ففي الخلق الله يخبرنا ان الكون أعقد مئات المرات من خلق الإنسان رغم دقة صنع هذا الأخير...

لكن هذا لا يمنع من إختيار الله للإنسان ان يكون هو الملكف بحمل الأمانة
قال الله (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا ) الأحزاب 72

فالامر ليس بالحجم ولا الأهمية توجد بخصائص المخلوق
فالفيل مثلا اكبر من الإنسان فلماذا لا يكون هو أهم؟

ان الله خلق هذا الإنسان في هذا الكون ليبتليه فإما الإيمان او الكفر ....وليس الأمر ان الإنسان فرض نفسه ان يكون اهم المخلوقات بل ........الله هو الذي أصطفاه ليكون الأهم
لا لقدراته أو لمميزاته ولكن لأنه هو الذي وقع عليه الإختيار وقبل وميزه الله بالعقل ليختار

فمن كفر فعليه كفره ولن يضر الله شيئا ومأواه النار وبئس المصير ومن آمن فله الجزاء في الأخرة

فى الحقيقه يا اخى انا لاارى سؤالا اصلا

ما تقوله يفترض ان الاكبر حجما هو الاهم ، وهو افتراض يحتاج للدليل ، حتى نثبت لك عكسه ، فقط اطلب منه دليلا على ان الاكبر حجما هو الاهم او الافضل او الاقوى او اى شىء اخر

اى نقاش بسيط سيثبت خطأ هذه النظريه فورا

فالحجم ليس معيارا لاى شىء سوى الحجم
ويستحيل اثبات عكس هذأ

	سورة البقرة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)