استمرارا للمهازل التي يتم وصف الرب بها في الكتاب المقدس
نرى هنا النبي داود يخاطب الرب في المزمور الثامن عشر حيث يناجي الرب بنشيد بمناسبة أن الرب أنقذه من أيدي كل اعدائه
فنتيجة فرح النبي داود بأن الرب أنقذه أخذ يشدو بهذا المزمور
وهنا أوضح لنا كيفية تصرف الرب مع العباد
وهنا نرى أن الرب يتصرف مع العباد الند للند و كأننا أمام مجموعه من العيال تلعب في الحارة و ليس تصرف من الرب مع العباد
يقول المزمور الثامن عشر من مزامير داود واصفا كيف يتصرف الرب مع عباده:
" 25 مع الرحيم تكون رحيما. مع الرجل الكامل تكون كاملا.
26 مع الطاهر تكون طاهرا، ومع المعوج تكون ملتويا"!!
وهنا يحذر النبي داود كل البشر من خطورة الرب و كيفيه تصرفه مع العباد طبقا لأحوالهم
فيجب أن نضع في أذهاننا شيء هام
وهو أن الرب مع الرجل الكامل يكون الرب كامل
وبالطبع مع الرجل الناقص سيظهر لنا الرب دقه النقص الموجوده عنده!
وكما قال الكتاب المقدس أن الرب مع الطاهر يكون الرب طاهر
قد أوضح لنا النبي داود متى يكون الرب طاهرا
يكون طاهرا فقط مع الرجل الطاهر
فقد أستثنى طهارة الرب و جعلها فقط مع الرجل الطاهر
وبناءا عليه مع الرجل النجس سيكون الرب نجسا أيضا
ليس هذا فقط
بل مع الرجل الملتوي سيظهر لك الرب الوجه الآخر له
وهو أنه سيصبح ملتويا هو الآخر
وحتى إن كان المقصود من الرجل الطاهر هو الرجل الصالح
فلا تصح هذه الأقوال على الرب وبهذا الاسلوب
فكيف تقول أن الرب مع الأعوج يكون ملتويا؟
ألم ينتقي النبي الحسن من الألفاظ حتى يناجي بها الرب و ينشد له هذه الاناشيد؟
هل يعقل أن يتكلم نبي بهذه الطريقة عن الرب و يقول أنه مع الطاهر يكون طاهرا ومع الأعوج يكون ملتويا؟
هل يصح أن نصف الرب مع الأشرار بأنه يتحول إلى إله ملتوي؟
أيتكلم هنا عن الرب أم عن أحد قطاع الطرق؟
---
تحذير لكل نصراني
فاليكن الجميع طيبا و طاهرا حتى يكون يسوع طيبا و طاهرا معك
أنما لو أنت صايع
هو أصيع منك 100 مرة
لأنك ممكن تلف و تدور على أي حد
إلا يسوع
لأنه سيكون ملتوي معك كما قال النبي داود
لكنه نسى أن يضع لنا شيء هام بعد هذا الجزء في المزمور
وهو أن يقول لنا محذرا المعوجين من يسوع:
" ده من حواري شبرا يا غجر "