نقض بولس الصريح .. لأقوال الشريعة .. وأفعال المسيح.
يقول بولس الرسول في رسالته إلى رومية "اذا ان كان الاغرل يحفظ احكام الناموس أفما تحسب غرلته ختانا؟" رومية 2: 26
وبولس بذلك القول الصريح .. ينقض أقوال الشريعة .. وأفعال المسيح إذ يقول الله "واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي" تكوين 17: 14
ويقول الله ايضا "وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته"لاويين 12: 3
وهكذا فعلوا مع يوحنا المعمدان "وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا" لوقا 1: 59
وفعل يسوع رب عباد المسيح ذلك ايضا "ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن" لوقا 2: 21
الغريب أن بولس يبرر لنفسه نقض الشريعة فيقول "ها انا بولس اقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا. لكن اشهد ايضا لكل انسان مختتن انه ملتزم ان يعمل بكل الناموس" .. أي أنه لايطالب من لم يختتن أن يعمل بالناموس .. وإني أقول هنا نعم إنه من المؤكد ان من لايعمل بالناموس والشريعة في جهنم بإذن الله وذلك مصداقا لقول الله "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها ويقول جميع الشعب آمين" .. إلا أن بولس ينقل اللعنة على يسوع الناصري قائلا "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا"
ماهذا الهذيان .. اين العقول؟