بولس يلعن يسوع .. لينقض شرع الله .. والناموس
تُرى لماذ لعن بولس يسوع قائلا "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة" غلاطية 3: 13 وذلك كما ورد في العهد القديم "فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلّق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا" تثنية 21: 23
هل يقصد بولس أن يسوع هو أول من نادى بنقض الناموس ولذلك هو الذي يتحمل أوزار كل من يأتي بعده ولايعمل بالناموس وذلك كما يقول الكتاب المقدس "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها" التثنية 27: 26 وايضا "فتقول لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل ملعون الانسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد" .. ويقول بولس "لان جميع الذين هم من اعمال الناموس هم تحت لعنة لانه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به"
وبذلك بولس يقول اتركوا الشريعة ولاتخشوا شيئا .. لأن يسوع هو الذي لعنه الله عنا .. فهو أول من نادى بترك الشريعة والناموس .. حينما قال .. "سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر" .. مع أن الله يقول "عينا بعين وسنا بسن ويدا بيد ورجلا برجل" .. وقال يسوع ايضا ناقضا حكم الله في الزناة المتزوجين "من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر" مع أن الله قال "اذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة. فتنزع الشر من اسرائيل"
ألستم
تقولون ياعبدة يسوع أن المسيح قال "فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" .. وقد حرفتم كلمة "الذي له الكل" إلى حتى يكون الكل .. وحتى بتحريفكم بأنه حينما يتم صلب يسوع سوف يزول الناموس والشريعة .. فكيف ينقض يسوع الناموس والشريعة .. ولم يأتي الجواب "حتى يكون الكل" .. أي بزعمكم لم يتم صلب يسوع وقتله بعد؟
أي انه حسب اعتقادكم كان ينبغي أن تُنقض الشريعة والناموس بعد قتل يسوع وصلبه .. إلا أن يسوع قبل أن يُقتل ويُصلب نقض هو الناموس والشريعة .. وهذا يوضح كذب كتبة الأناجيل