1 مرفق
استمع للبابا شنودة .. وقد ملك القرآن على عقله .. ماهو السبب ياترى؟
صدق الله القائل:
" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"
استمع للبابا شنودة .. بابا الكنيسة المرقصية وقد أخذ القرآن بتلابيب عقله .. فأصبح يسمي أعداد الكتاب المقدس بالآيات .. يسمي أعداد رسالة بولس آيات.
مع أنه من المعروف أن الكتاب المقدس محتوياته من الأكبر للأصغر هي .. الأسفار أو الأناجيل أو الرسائل ثم الإصحاحات ثم الأعداد.
أما محتويات القرآن فهي سور وآيات مصداقا لقول الله تعالى "هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ"
كلمة البابا شنودة مدتها 52 ثانية وهذا نص كلام البابا شنودة في هذه الكلمة " الايمان الرسولي اللي تمثله آية من سورة .. في .. أو على الأقل الايمان الرسولي اللي تمثله آية من سورة .. في .. تيموثاوس الثانية الإصحاح 2 آية 2 .. أو على الأقل الايمان الرسولي اللي تمثله آية من سورة .. في .. تيموثاوس الثانية الإصحاح 2 آية 2 .. احفظوها 3 اثننات .. آية من سورة .. في .. آية من سورة .. في"
بعد أن تستمع إلى البابا شنودة وهو يسمي رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس بالسورة .. وأعداد الكتاب المقدس بالآيات .. ماهو رأيك في السبب الذي جعل البابا شنودة يشبه الكتاب المقدس بالقرآن؟
وحقا صدق الله القائل:
"انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا. أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا. فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا"
الملف مضغوط mp3 حمله من هنا من المرفقات